حلقه خاصه من روايه القاسي هتكون فيها كل أبطال رواياتي السابقه وده اقتباس خاص بسيف و عاصم السيوفي
مشهد جوري بنت عاصم السيوفي ومراد ابن سيف البحيري
ارتبكت نظرات جوري وبسرعه حاولت مسح دموعها حينما وقعت عيناها علي ابيها الذي بدا من ملامح وجهه الغاضبه انه استمع لشكواها من زوجها مراد الي امها... أدارت زينه راسها حيث موضع نظرات جوري ابنتها لتفهم علي الفور من مغادره عاصم بتلك الخطوات الغاضبه انه لابد وان استمع لحديث ابنتها معها
وضعت يدها علي يد ابنتها : اهدي ياجوري وانا هرجعلك علي طول
أسرعت زينه خلف عاصم الذي اشتعلت براكين برأسه بينما استمع لكلام ابنته الصغيرة جوري مع امها
دخلت زينه الي الغرفه لتجده يمسك بقميصه ويرتديه علي عجاله
عاصم.... انت رايح فين..؟
أشار لها بيده الا تتحدث بينما يضع القميص فوق جذعه القوي... لتعيد زينه الحديث : عاصم ممكن تهدي وتفهمني انت راين فين.؟
قال من بين أسنانه بغضب شديد : رايح اخليه يطلقها ابن ال.....
انصدمت ملامح زينه لتقترب منه في محاوله منه لتهدئة الموقف ; عاصم طلاق ايه اللي بتتكلم عنه.... مجرد خناقه عاديه بتحصل بين اي اتنين متجوزين... وبعدين انت سمعت جزء من الكلام فمفيش داعي للي بتعمله وافهم الاول
هدر عاصم مزمجرا : افهم ايه.... افهم ايه من اللي عمله الحيوان ده..؟!
هتفت زينه بغضب : وهو عمل ايه ياعاصم.... ؟!
واحد ومراته يااخي بتدخل ليه
هتف بانفعال من بين أسنانه : عشان مراته تبقي بنتي
وانا مش هسمحله يعمل كدة فيها
رفعت زينه عيناها الي عاصم باتهام : ما انت نفسك عملت كده
انصدمت ملامح عاصم لتكمل زينه بعقلانية : قبل ما تنفعل وتكبر الموضوع حط نفسك مكانه.... ... اه جايز غلط بس ده مش معناه ان الطلاق الحل والا كنت انا اتطلقت منك من زمان..........
....
: مراد... قوم تعالي عاوزك
نظرت نور الي سيف متساءله : في حاجة ياسيف... ؟
قال سيف باقتضاب وهو يشير لابنه : مفيش يانور.... قوم يامراد
قام مراد خلف ابيه ليغلق سيف باب المكتب وينفض هدوءه ورزانته وهو يسأل ابنه : عملت ايه خلي مراتك تسيب البيت...؟!
........
....
ايه رايكم وتوقعاتكم.. مراد عمل ايه زي ما زينه بتقول لعاصم...؟!
أنت تقرأ
سيف منتقم..!..... بقلم رونا
Romanceألقاها الانتقام بطريقه لتدفع الثمن.! تراجعت بخطوات متعثرة للخلف وهي تنظر اليه فيما تحرقها نظراته الغاضبه... هل هو امامها حقا ام ان عقلها يتخيل.. نطق لسانها : سيف..! هز راسه مؤكدا بشراسة وهو يتحرك بخطوات ثابته نحوها جعلتها تتراجع للخلف قبل ان يقبض ع...