أيا فراشتي ،،
أطمأن معك كإنك كل الرفاق
كل الأحبة
كل اللحظات السعيدة
أحبك دون إكتراث
رغماً عن كل شيء
ورغم كل البعد ،،
كإنك الشخص الوحيد في هذه الحياة .فراشتي الزرقاء
التي تحلق بعيداً
وتعود مرة أخرى
هي مقصودتي
بالحروف دائماً ..فراشتي
لما تأخرتي
فرياح الحنين عصفت أزهاري
ضننت إن درب السفر
إقتص جناحيكِ
حتى ذبلتِ
من شدة الحزن
وسقط فؤادي
دمعة
دمعة
شوقاً عليكِ ..على كتف الليل
نامت فراشتي
في البرد والعراء
بعيدة عن المدفئة
مسافة الف تنهيدة
وبقيت أنا في كوخي القديم
أشعل اخر حطبة رطبة
وأفتش في ضميري عن سبباً واحداً
لا يجعلني أنام ..اليك اكتبها في ليلي الحزين
والذي راوغت به نعاسي
ما بين غفوة وأخرى مرتدة
أنهكت حارس أجفاني ..
فــؤاد الساعدي
١ / ٤ / ٢٠٢١