مدينةَ السحر.

95 8 0
                                    


في المساء.

" أنَا أشمُ رائحتهَا فِي هذَا المكان !" قالَ الغولْ الضخم وهوَ ينظر إلى مساعدهِ الآخر بينمَا همسَ حينهَا بنبرةٍ شريرة " هيَا كي لا نُخيبَ ظنَّ الساحرات."

" يا إلهِي من يطرقُ البابَ هكذَا ؟" قالتْ جانيت وهيَ تذهب بتذمر كيْ تفتح الباب والا بتلكَ الوحوشُ تقتحم المنزل ويقول لجايد بغضب " لتعطيني الخاتم وإلا قمتُ بقتلٍ الجميع هنَا سحقًا !"

نظرتْ جايد بقلق إلى الارجاء وقالتْ وهي ترفع يدها للأعلى " سحرُ الشمس !" تحولتْ حينهَا وصرخت على جيسي التِي تحاوُلُ حمايةَ والديهَا " جيسي لتجعلي والديكِ يخرجانِ برفقةِ كلبك !"

قالتْ جيسكَا وهي تركض برفقتهما الى غرفتها " حسنًا سأتولى أمرَ مخلوقاتِ الجحيمِ هذهِ !"

أصبحَ المنزل شبهُ مدمر من الداخل وكلُ ما هوَ فيهِ محطم ، قالت جايد بغضب شديد " اذهبوا بما تبقى لكم من كرامة ! وسنتواجهُ في المملكةَ السحرية! لن تستطيعوا اخذَ الخاتم ."

ضحكَ الغول حينهَا وقال ساخرا " لا لا ليسَ بهذهِ السهولة أميرةَ سيلاريا .

Jesy Nelson pov.

قاتلتُ مخلوقات الجحيم وقلتُ لوالداي وانا اتفقد كلَ جزءٍ من جسدهما " أنتمَا بخير صحيح!"

عانقوني بقوة برعب واضح وقالوا لي " ن نحنُ بخير صغيرتي !" قاطعنِا فجأة الغول الذي القى بجايد منَ النافذةَ خارجَ المنزل ، ركضتُ كيْ أنقذهَا قالتْ لي وهي تمسكْ ظهرهَا بألم " لقدْ اتصلتُ بفريقِ الدعم ، اشتقتُ لرؤيةُ حبيبي مجددًا ."

لمْ يمضيَ طويلًا إلا وقد قاطعنَا صوتُ طائرةٍ قوية جدًا وتبدو وكأنهَا في عصر ما بعدِ عصرنَا فهيَ حديثةَ الإصدارْ ، خرجوا أربعةَ رجال كي يمسكوا بالوحوش وأنا فقط كنتُ كالغبيةِ أشاهدهم ، قالَ أحدُ الرجال وهو يمسك بالوحش بعدَ تكبيله " لقد تمَّ الأمر عزيزتِي! ننتظركِ في المدينة السحرية ."

~~~~~~~~~~~

" جوردن هل ارتحتَ الآن لقد رأيتَ حبيبتك " قال اليكس وهو يقودُ الطائرة بينمَا ضحكَ جوردن وقال " اجل اجل انا سعيد لرؤيتهَا برفقةِ سكانِ الارض ."

قالَ كريستوفر باسى " تعلمون اشتقتُ كثيرًا لعالمِ البشر حيثُ انتمي ." تنهدَ آندري وجلسَ بجانبهُ ليمسح على كتفهِ بلطف وقال " لا بأس سمو الأمير كريستوفر ، نحنُ سُعداء جدًا كونكَ تنتمي إلى فريقِ الينبوع الأحمر ." نظرَ إليهِ وقال أيضًا " تعلم صديقي ! رأيتُ تلكَ الفتاة برفقةِ والديهَا سألتُ نفسي قليلًا من تكونْ؟" ضحكَ اليكس حينهَا وقال " نرى ان هناكَ معجب ." قالَ كريستوفر بغضب شديد وسطَ خجله " لا لستُ كذلك ! فقط اتساءل لا أكثر ."

بحثٌ فِي المَاضي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن