غُمًوٌض آلَأنِتٌقُآمً آلَمًظُلَمً

54 5 1
                                    

-غُمًوٌض آلَآنِتقُآمً آلَمًضلَمً  هكذا عنوان رويتنا.
ـ ها هيا الرايح تصدر اصوتها وتدق النوافذ والابواب معلنه بدء عاصفه جديده
-ييدو ان الليل لن يكون سكنا كاعادته..ونروى لكم هذه القصه تحت تأثير التشويق الغموض والاكشن.
"بعد مرور سنوات.."
ـ مااارريلين اعطني كتابي ايتها الحمقاء
ـ في احلامك جيمنشي
ـ اقسم ان خدش سأقتلك ولم يهمني ان كنتي اختي
ـ اوه اخى لم اكن اتوقع انك رومناسي الى درجه ان تشترى كتابا رومانسي"تفتح الكتاب وتقراء اول اسطر منه"
_وفي غمضه اعين سحب شخص الكتاب من بين ادي مارلين
ـ اوه من انت ومن سمح لك ان تسحب الكتاب من بين ادي
ـ ماري بربك من سيتأجرء ان يتقترب منك غير الذين يعروفنك
ـ مالذى ترمي اليه سيد تايهونج
"تايهونج صديق جيمين من الطفوله"
_ لم يكمل تاي كلامته حتى قاطعته صاخرات الاخرى
ـ  اععععع جججمممننشيي ارجوك
ـماذاا لما كل هذا الصراخ اردف جيمين بفزع
-انظر انظر انها عربه مثلجات اارجوك اريد واحده"بأعين برئيه"
-يالهي اعتقد ان شئ اصابك اكل هذا الصراخ لاجل عربه المثلجات اردف جيمين بتنهد
- مان حقا انا لا استوعب ان اختك سوف تكمل العشرون سنه قريبا وهيا تتصرف بهذله الطفوليه"بمزاح"
-انت هو الطفل الكبير كيم تايهيونج ذو الثلاث والعُشرين عاماََ"تخرج لسنها وتركض ناحيه عربه المثلجات"
-حين امسك سأقضي عليكي"يركض ورائها"
-هيييا ايها المشاغبين انتظروني اردف جيمين وهو يجرى ورئهما وضحكتاهم الثلاثه تملئ الاجواء
"فى اليوم التالي"
استيقظت ماري على صوت صراخ ولدتها لانهم تأخروا على
الجامعه
جيمين:حسنا لقد اوصلنا ليا "ليا اخت جيمين ومارلين الصغيره" للثانويه وها هيا جماعتك ادخلي بسرعه واعتني بنفسك
-مارلين:حسنا حسنا وانتم اعتنم بأنفسكم
تاى:لاتقلقي
"في الجامعه"
صوت طرق الباب
-الاستاذ:ادخل
-اسفه استاذ على التأخير"بلهث"
-لابأس يمكنك الدخول اردف الاستاذ وهو يلتلفت نحو مكتبه
-شكرا استاذ
"في منتصف الحصه"
ـ بس بستت
ـ ماذا تريدين جوليا "جوليا تكون صديقه مارلين المقربه"
- اففف الحصه ملل هل لديكي خطه للهروب
- عيب عليكي جوليا،استاذ
- من ينادى؟
- هل يممكنى ان اذهب للمرحاض
-امامك عشر دقائق
وعند الباب تنظر ماري لجوليا بنصر
- استاذ استاذ
- ماذا"بفراغ صبر"
-هل يممكنى ان اذهب للحمام
- لارد
- است
- بسرعه افضل لكي
- اوه يفتاه لما تأخرتي هكذا
- ان هذا الاستاذ يمكلك نظرات مخيفه
- شش لايهم هيا الى حديقه الجامعه
بعد انتهاء الدوام
*اين هذان الاحمقان*
- مماااري هيا
- ما كل هذا التأخير لقد انتظرتك ساعه
- تاى:هييه لقد كنا فى الحجز
- ياالهي الصبر
- جيمين:هيا لقد تأخرنا على ليا بل التأكيد ستقتلنا
"وفي هذا الوقت في منزل مارى"
-والده مارى:اشعر بشئ سئ اليوم اتمني ان يمر اليوم ع خي
لم تكمل السيده بارك كلمها لان بل الفعل تم اقتحام المنزل بواسطه رجال متخفين في الزى الاسود يبدون انهم رجال عصبات
-السيده بارك:ماذا تريدون من منزلى ومن سمح لكم بالدخول*بفضب والسكين فى يدها توجها للشخص الذى امامها*
ـ؟:اتركي السكين سيدتي،واين زوجك
ـ ماذا تريد من زوجي ايها المجرم اللعين ورد ع سؤالى ماذا تفعولن داخل منزلى
-؟:قيدها لاخلق لي فى المماطله
*عند والد مارى*
لقد كنت اعمل على الحاسوب وفجأه سمعت صراخ زوجتي تطلب النجده فانزلت مسرعا وجدتها مقيده
-ا.ب:من انتم وماذا تفعلونن في منزلى وبإى حق قيدتم تزوجتى"بصراخ وغضب"
-؟:اوه يالا المسكين الم تتذكرني؟
-ا.ب:من مارش؟*بصدمه تعلو ملامح وجه*
-مارش:احسنت صديقي
ـ انا لست صديقك وماذا تريد من زوجتى ومنى
ـ مارش:انست؟
ـ ا.ب:تبا لك الا تنسى ابدا
ـمارش:اويبدو لك هذا شئ ينسي
ـ ا.ب:اذا اقتلني انا واترك زوجتي ومارلين
ـ اذا اسم جمليتك مارلين اسم جميل"بخبث"
ـ كاثرين:اذا كنت ستقتل مارك"زوجها"اقتلنى معه
-جميل اذا عصفورين بحجر واحد
بعد نصف ساعه:
ـ ماري: نيني حمقي
ـ ليا: مارى حين لايعجبها شئ تقولي نيني"بضحك"
- تاى:لماذا يوجود العديد من الناس والشرطه داخل وحول منزلكم
-جيمين:لا اعرف"بقلق
_مارى وليا نظروا لبعضهم البعض بصدمه وصرخوا فى صوت واحد:امي ابي
حاول تاي وجيمين الجرى ورائهم وتخطى كل هذا الحشد
وحينها رائينا المشهد الذي لم نتمنى ان نراه
واليدينا مرمينا على الارض تحطيهم الدماء من كل مكان الشرطه حوليهما المنزل كله مغطى بالدماء
- ليا:اااممي ابي لااا"ببكاء"وتركض نحيتها ولوا يد الشرطي يونجى التى منعتها
ـيونجي:اسف صغيرتي ولاكن لايمكنك الاقتراب من الجثه
ـ ليا:ولكن..
ـ يونجى:اسف بدون لكن
ـ جيمين:يوونجى ماذا حدث قول لي ارجوك هذان ليس ولداى "بأعين بها الدموع" *يونجي يكون صديق تاي وجيمين الاكبر منها بعامين وهو شرطي*
وفي الناحيه الاخرى تسيل دموع مارلين كالشلال امام منظر ولديها وتاي يحاول تمالك نفسه ودموعه من هذا المنظر فكان والدين جيمين بمثابه ولدها الاخران
ـ يونجى:في الحقيقه لقد اتصل علينا جيرانكم وقالوا انه يسمعون صوت طلاقات رصاص داخل المنزل وصراخ وخروج رجلا كثرين من المنزل يشبهون رجال العصبات
ـ جيمين:اذا لم تعرفوا من القاتل بعد
ـ لا للأسف ولكن القضيه تحت التحقيق ولأن اعذورني
ـ تاى:اذا جيمين ماذا ستفعلون انت اكبر اخواتك وعليك التصرف وحمل المسؤليه
ـ اقسم لك تاى انى لا اعرف ماذا اعرف..."مازال تحت تأثير الصدمه"
- هل تسظلين واقفه هنا ياآنسه مارلين
ـ يونجي ابعتد عني لو سمحت...
ـ حسنا حسنا لا بأس ولاكن يمكنك مسح دموعك لاتقلقي اطمئني لن اترك القضيه الا حين اعرف القتال
ـ شكرا لك يونجى
ـ لاشكر علي واجب هذا عملي
"وفي اليل فى منزل تاى"
ـ السيد كيم:لا تقلقوا نحن بجانبكم وبل التأكيد سنعرف القاتل ان الذين يحققون في القضيه من امهر المحقيقين
ـ السيد كيم:إن احتجتم شئ فانحن هنا من اجلكم لاتخلجوا ويمكنك المبيت هنا الليه
ـ مارلين:شكرا لكي سيده كيم"بأبتسامه دافئه"
ـ السيده كيم: لاشكر علي واجب "بأبتسامه دافئة"
ـ السيد كيم: ولكن يجب عليكم الذهاب غدا الى قسم الشرطه وقولوا ان كنتم تشكون في احد
في هذه اللحظه نظر جيمين ومارلين لبعضهم البعض بأستفهام فهم لا يشكون في احد....
ـ السيد كيم:حسنا تصبحون على خير.
فى اليوم التالي
ـ ج: هياا مارى سنتأخر
ـ م: حسنا حسنا قادمه
ـ ج: لست متضطرا تاي ان تأتى معنا
ـ ت: لابأس
ـ م:  ومع من ستجلس ليا
ـ ليا: لاتقلقي علي اختى سأجل مع خالتى
-السيده كيم: لاتقلقي ابنتى ستجلس معي
ـ م:  حسنا خالتى
ـ سنذهب الان امي
ـ حسنا بنى وحافظ على صديقك واختك
ـ هيا خالتى انا لست طفلا حتى انى اكبر من هذا الطفل المدلل
ـ من هو الطفل المدلل يقزم
ـ م: يا الهي ستبدء مشاجره جديده اقسم ان لم تتحركا سأذهب وحدي
ـ تاي:حسنا هيا
وفى القسم
ـ جيمين: هاقد وصلنا عند باب القسم
ـ مارلين: انا حقا خائفه ومتوتره
ـ تاى: لاتقلقي يصغيره نحن معك
ـ مارلين:ولكني لست
ـ جيمين:هياا
"عند مكتب يونجى"
صوت طرق باب"
ـ يونجي: تفضل
ـ سيدي لقد اتوا
ـ حسنا فل تدخلهم
ـ حسنا سيدي امرك
ـ جيمين:اهلا صاح
ـ اهلا صاح هيا تفضلم بالجلوس *يبعتد عن النافذه ويجلس على مقعده
ـ تاى:اذا هل هناك اي جديد عن القضيه
ـ يرتشف قهوته..فل الحقيقه مازات تحت التحقيق ولم نصل الي شئ للآن
نظرت له مارلين بيأس..لاحظ تايهيوج
ـ لابأس يصغيره بل التأكيد سنكشف من القاتل..
ـ اذا هل من شخص تشكون فيه؟سأل يونجي
ـ جيمين:في الحقيقه لايوجد كانت علاقات والدينا طيبه مع الناس
ـ اذا مارلين هل هناك احد تشُكين فيه؟!اردف يونجي بتسأل
ـ هزهت رأسها يميناً ويساراً..هذا يدل على انها لاتشك في احد ايضا
_عقد يونجي حجباه واردف:اذا رائع لم نتقدم خطوه حتى الان..تشه اردف ببرود وانزعاج
ـ في الحقيقه لدي شيئا يمكنه مسعدتنا اردفت مارلين
ـ اذا ماذا تنتظرين قوليه الان ليونجى اردف تاي بأستغراب
ـ اذا تفضلي آنسه مارلين قولي..ردف يونجي
_ كل هذا تحت نظرات جيمين التى توضح ادهاشه
_ فى الحقيقه..في يوم كنت ذاهبه الى الحمام وهو مجاور لغرفه امي وابي وبدء الحوار كالتى
سيده بارك:اذا ماذا سنفعل..
سيد بارك:لا اعلم ولاكن هذه رساله تهديد وهذا يعنى اننا معرضين للخطر وبالاخص مارلين
ـ انفتحت اعين الام على مصرعيها بعد ارداف زوجها اسم ابنتها مارلين:ولكن لماذا هيا بالاخص يا الهي هل نخبر الشرطه
ـ لا اظن اخبار الشرطه سيهائد الامور فيمكن ان يعلموا ان مارش لا يخفي عليه شئ وهذا يعرضنا للخطر اكثر.
ـ هذا فقط الذي استطعت سماعه لأنه كان سيكشف امرى
ـ هل يمكنكي فقط اعاده الاسم الذى نطقه والدك مره اخرى!اردف يونجي بأستطالع ودهشه
ـ اظن انه قال مارش مارشي شئ مثل هذا اردفت مارلين
_ لم تكن تبشر ملامح يونجي بالخير..فأردف جيمين:ماذا هناك يونجي لماذا يبدو على ملامحك الرعب..وهل تعرف هذا المدعو مارش
ـ اردف يونجى بأستغراب ومن لايعرف مارش!اكبر رئيس مافيا وقاتل ان كلمه قذز وعا*هر...
ـ اذن الامر لايبشر بالخير اردف جيمين وملامح اليأس والغضب على وجه
ـ لاخير وذالك المدعو مارش في هذه القضيه..اردف يونجي
ـ وايضا يجيب علينا حمايه مارلين بما ان الامر يتعلق بها وسيتم تشديد الحراسه عليكم..
ـحسنا اذا كان هذا في مصلحتنا اردف جيمين
ـ اجل لاتقلقم يمكنكم الذهاب الان ونأسف اذا اشغلناكم
-لا بأس حسنا الى اللقاء اردف جيمين وثم ذهب
"وفي طريق العوده"
ـ اذن يصغيره حيايتك مهده بالخطر اردف تاي بتنهيد
ـ اوه اجل ذكرتني تايهونج وانتى لما لم تخبرني بالامر..اردف جيمين بأنزعاج
ـ لم اكن متأكده منه اقسم الك ظنت انه مجرد حلم او شئ ماشابه اردفت بنبره علي وشك البكاء..
-حسنا حسنا لاداعي للبكاء ارجوكي اردف جيمين كلامته بالطف وحنان..
يتبع....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 02, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غُمًوٌض آلَأنِتٌقُآمً آلَمًظُلَمًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن