تتمة للأحداث السابقة
ايمان في هذاك لوقت تجمدت في بلاصتها والدم جمد في عروقها وعينيها تحلو على وسعهم .. و ماشي مصدقة الى صرى .. بحيث هي مكانش قصدها تدفع خالتها من الدرج .. صحيح كانت مقلقة منها ولكن مستحيل تحاول تقتلها .. لحظات حتى رجعت لوعيها وهبطت الدرج تجري .. ولوكان صابت راهي طارت لعندها وقت وصلت هبطت للمستوى نتعها وحطت يديها على راسها وبدات تصفع فيها حتى تفيق او تعمل اي حركة تدل على انها مزالها على قيد الحياة
_ خالتي .. خالتي ردي عليا حمبوك .. خالتي
وسيلة مكانتش ترد .. وخاصة انه الضربة على راسها كانت خطيرة للغاية .. والدم الى كان يسيل دليل على انه الامور رح تروح لبعيد ..
ايمان ( حطت يدها على رقبة وسيلة تحاول تتحس النبض .. ولما لقاته ضعيف فقدت اعصابها وصارت تعيط وتبكي ) عاونوني .. عاونوني .. ياناس يا الى راكم لهنا
الخدامة ( دخلت تجري للصالون ) واش كاين
ايمان ( قررت تتصرف وبسرعة .. لازمها تنقض نجية ولا اليوم موتها .. رفعت يدها وصارت تشر للخدامة ) عيطي للاسعاف .. عيطي
الخدامة ( كي لقات وسيلة طايحة .. صارت تبحلق فيها ومصدومة هي الاخرى ) انا
ايمان ( صارت تعيط ب اعلى صوتها .. حتى قلبت الفيلا بالعياط ) روحي روحي عيطي للاسعاف ولا اي واحد كبير يتصرف المراة رح تموت ونتي راكي تتفرجي ول
الخدامة ( رجعت لوعيها وانطلقت تجري من اتجاه التلفون ) حاضر مدام .. حاضر
ايمان ( صارت تمسح على خد وسيلة .. في محاولة منها تفيقها .. او يعني ربما تحل عينيها فقط .. ولكن كل محاولاته كانت فاشلة .. الشيء الى رعبها وخلى دموعها يهبطو ) خالتي .. خالتي حلي عينيك حمبوك اهئ اهئ .. مكانش قصدي والله مكان قصدي
الخدامة ( كانت تحكي فالتلفون حتى سمعت حس فالباب .. حملت السماعة بين يديها وتمشات من اتجاه الباب ) مايكون غير سي سفيان رجع
ايمان ( رفعت راسها وصارت تتسنى .. وفعلا تفتح الباب ودخل سفيان وتما هي انفجرت بالبكا ) سفيان .. سفيان عاوني اهئ اهي
سفيان ( اول ما لمح امه مرمية في اخر درجة طيح المفاتح وجرى ليها هبط لعندها ) وش بيها وش صرالها
ايمان ( وقفت من مكانها .. وفي لحظة ما عرفتش واش تقول .. صارت تتممل ) ماشي وقته خلينا نديوها للكلينيك ولا ل اي بلاصة
سفيان ( رفع وسيلة في حضنه كيما البنت الصغيرة وصار يتمشى بيها ويعيط ) روحي فتحي الباب .. روحي فتحي الباب تاع الطموبيل
ايمان سرطت ريقها .. ممبعد انطلقت تجري من اتجاه الباب .. فتحاته وخرجت لبرى وين كانت الطموبيل متوقفة بدون ما تفكر مرتين فتحت الباب الوراني بينما سفيان تقدم ب وسيلة وحطها الداخل ممبعد غلق الباب وتمشى من اتجاه الباب الثاني وين ركب
أنت تقرأ
راقصة في عهدة ظابط / الكاتبة منال منولة
Romanceعندما تلقيك الحياة بقوة .. فترتطم على الأرض وفي تلك اللحظة لن تجد الا الذئاب التى لن تقصر في نهش لحمك دون رحمة اما هي كانت صغيرة للغاية عندما حدث ما حدث كانت مراهقة حلمها قطرة حب كانت لا تعرف اي شء وعندما وقعت في الخطيئة خافت وركضت ولكنها أضاعت طري...