هاذه اول رواية لي
كونو لطفاء من فضلكم 😙حينما يتعرض الأنسان لطفولة شنيعة فبكل تأكيد تبرد مشاعره وعندما يكبر ويبدء بتصرف كشخص مسأول هاذا هو حال التي تبلغ من العمر 12ربيعا تتصرف بمسؤلية تجعل اي شحص يضنها بعمر الثالثينات لكن يصدمهم حجمها الصغير
كانت تسير عائدة من مدرستها مصلبة ضهرها وتسير بتعابيرها الباردة وعليها لمسة هدوء وصمت هكذا هي هادئة بطريقة مثيرة للأنتباه دخلت الى الميتم ليخرج بوجهها ذالك السمين مدير ميتمها حقاً هاذا الوغد لا يتكلم معها الا ومصيبة تكمن في جبعته
براند بتوتر وسرعة: مصيبة روز انجديني
روز بهدوء وسخرية : ما الفرق كلما ارى وجهك هاذا أتأكد انك جلبت مصيبة _تنهدت بتعب _ حسنآ انتضرني في المكتب خاصتك سوف اتي بعد ان اغير ملابسي
براند اومأ بسرعة خاطي بلذهاب لمكتبه بينما تلك ذهبت وغيرت ملابسها ولم تهتم لنضرات الأطفال الخائفين حسنآ هي ضربتهم قليلا اعني هي صحيح كسرت الكثير من عضامهم لكن كانو يستحقون لقد كانو يتنمرا على الأضعف منهم لذالك هي علمتهم الأدب
غيرت ملابسها ذاهبة للمدير براند لترى ما المصيبة التي فعاها هاذه المرة
طرقت الباب وأتى صوته سامحاً لها بدخول جلست وتكلمت بهدؤها المعتاد
روز بملامح هادئة: لا تتوتر سيد براند تكلم ولنحل المصيبة بهدوء لا تقلق انا بجانبك -ثم تقدمت لكرسي مكتبه ممسكة بيده ويدها الأخرى طبطبت على ضهره لطالما احبت هاذا المدير اللطيف الذي يفتعل المصأب دوماً وتنقذه هي بعقلها وهو ابداً لم يتردد في الذهاب لها كلما واجهته مصيبة -
هدء براند وعانقها هي بادلته وهي تمسح على شعره ابتعد بعد مدة وتنهد قألاً
براند بخوف قليل: غدا سيأتون زوجين مثلين هنا لتبني احد الطفلات
حدقت به قليلا ثم ذهبت جالسة على الكرسي وتكلمت مجدداً : وما المشكلة اعني صحيح ان هاذا مقزز لكن ما المصيبة بلموضوع ليس وكأنما هناك احد يكره المثلين هنا تبنى الكثير من المثلين من هاذا الميتم وجميع الأطفال الذين هنا يتمنون المثلين بدل الطبيعيين طبعا ًانا لست منهم
نضر لها من غير تعابير وأكمل: انهم احد كبار رجال الأعمال في لنهار واكبر زعماء المافيا في اليل هنا المصيبة
توسعت اعينها الذهبية بشدة وشحب وجهها وتكأت على يدها وهي تحدق بلفراغ تحاول ايجاد مخرج من اللعنة التي هم بها لكن وكأن الأبواب اجمعها اغلقت بوجهها رن هاتف براند نضر للهاتف ليشحب وجهه عرفت على الفور الأتصال منهم اجاب ليشحب وحهه اكثر وهم يقول -حسناً سيدي - نضر لها براند ثم تكلم بسخرية
براند بسخرية : والمصيبة الأكبر انهم في الطريق الأن
رفعت يدها بأستسلام ثم :لا يوجد مخرج لكن يوجد نصيحة فلنحافض على رأوسنا فقط هاذا كل ما لدي سأذهب لأكمل دراستي
قالت ثم خطت بهدوء خارجة من المكتب قلبها طرق بقوة وعدم ارتياح حدسها يخبرها تخبئ نفسها وهي من الأناس الذين يثقون بحدسهم لذا انسحبت الى تحت سريرها مخبأة نفسها جيدة واخذت كتباها لكي لا تشعر بلملل رأت كل الفتياة الموجودات خرجن بلهفة بعد سماع صوت لرجال يتكلمون نعم انهم عاهرات لا بأس ماشئنها لم تهتم او تبالي بل اخذت تقرء كتابها وتردد الكلمات الخاصة به كونها تريد حفضه قليلا لتشعر بدخول الفتياة للغرفة ويتكلمن بأنزعاج
رايلي :والعنة لم يريدون تلك المتوحشة الست لطيفة انا
ليلي :نعم بقوا يسألون عنها اين روز واين هي
انصدمت تبا يبدو بأنهم يريدون تبنيها هي اي اتوا لها وليس لغيرها لذا أخبئت جيدا لتنصدم بصوت خشن مردفاً للفتيات للخروج ثانية اثنان ليأتيها صوته وهو يتكلم وكأنه يعرف انها هنا لكن كيف توترت وضعت يدها على فمها تكبت انفاسها حينما سمعت ما قاله
: صغيرة بابا انتي فلنذهب للمنزل ثم نلعب لعبة الأختباء اتفقنا؟
الا انها حاولت ان تهدء تعرقت يداها ووجهها سمعت تنهده ثم اردف مجدداً
: حسناً لنلعب اذا سوف انادي دادي ليلعب معنا ايضاً
سمعت صوت طرقات حذائه وهو يبتعد عن الغرفة لم تفكر كثيرا اسرعت بلخروج ثم وضعت في حقيبتها المدرسة فستان واحد وملابس داخلية وكتبها وخرجت بخلسة نضرت للممر الفارغ ثم تسللت للباب الخلفي ما ان وضعت اقدامها حتى شعرت برجل ضخم البنية يرتدي بذلة سوداء يقف امامها وتحدث قألاً
:ارجو ان تتفضلي معنا سيدتي الصغيرة الزعيم وزوجه يريدوك
رفعت يدها بأستسلام ثم توجهت امامه الا انها رمت الحقيبة عليه راكضة بسرعة شديد شكرا نفسها بأنها مارست الرياضة لو لم تكن دربت جسدها لكانت الأن في خبر كان ما ان رأت السياج الخاص بلميتم وكأنه باب الجنة خاصتها لتسرع اكثر الا انها شعرت بقدماها تفارق الأرض صدمت وأرتجفت شفتاها كل الذي تمتمت به (هولي شيت)تحركت بين يده وهي تصرخ بينما ذالك الضخم حملها وهي ما تزال تصرخ واتجه بها الى الباب الرأسي الخاص بلميتم ارادت التملص بشدة لكنه قبض على معدتها بشدة جعلتها تتأوه سمعت ذالك الصوت الخشن نفسه يتحدث لكن بقلق بالغ لم تعي على كلامه لأنها كانت مشغوله بألم معدتها لأن يداه ما زالت تضغط على معدتها بشكل قوي لتصرخ بألم
روز بصراخ وألم : اتركني معدتي بدأت تألمني ايها اللعين
لم تشعر سوى بيدان قويتان انتشلتها بقوة من يدي ذالك الرجل وجسد ضخم وصلب ودافئ يحتضنها وذالك الصوت يصرخ وصوت ضربات قوية ارادت ان ترى لكن ذالك الذي يحتضنها اسرع بأمساك رأسها ودفنه بصدره شعرت بلأختناق لذا كأخر محاولة صرخت على مدير ميتمها
روز بصراخ : سيد براند ساعدني
: لا يوجد براند صغيرتي يوجد دادي وبابا استنجدي بهم ولا تخاف انتي بحضن دادي الأن لن يؤذيك احد
أنت تقرأ
دخول المساحة الصغيرة الأجباري
Teen Fictionماذا اذا كان هنالك شخصان مهووسان بك كطفلة وانتي مراهقة تتصرف بمسأولية :ارجوكم كفى دعوني اذهب سأمت من هاذا الجنون :هيا صغيرة دادي اكملي طعامك لتنامي والا بقينا هنا الى ان تأكلي طعامك :دادي محق اكملي لترضعي صغيرتي