كومنت لطيف مثلكم واضائه للنجمه وشكرا كثيرا.-----
مر اسبوع منذ تلك الحادئة الشنيعه بين الاثنين حيث انتهي الامر بليلتها واحد يبكي والاخر سرق منه النوم، لم يكن هناك اي محتدثات بينهم فقد قاطعته لارا تماما كل ما تفعله هو وضع المنبه بجانب رأسه كل ليلة بعد ان ينام حتي لا تقوم هي بأيقاظه فعلي الرغم من غضبها منه لاحظ هو لطافتها الذائدة عندما تحدق به بعبوس لطيف.
كان يره دائما يضحك مع ليو وجورج ونايل وهاري ولوي الذي سامحته حتي انه تقرب قليلا من جاستن واصبح يعامله بلطف ولكن عندما يتحدث كان يلتفت بعيدا فهو لايزال لم يسامحه و الاخر لم يحاول مجددا فأنتهذ الفرصة للابتعاد عنه وقتل تلك المشاعر ولكن علي من نضحك فهو في كل مرة يتجاهله يتعتصر قلبه حزنا وبكل مره يضحك مع غيرهيتمني ان يقف ويقط من يضحك معه ويطعمه للكلاب الضاله.
كان دائما ما يفكر في سبب يجعله يسامحه ولكن يعود الامر له مجددا ان هذا البعد هو الافضل ولكن قلبه كان يرفض فكان يريد ان يركض الي الصغير ويجثو علي ركبتيه ويخبره بكم هو نادم واسف علي مافعله وان يترجاه ليسامحه.
حاول طوال هاذان الاسبوعان ان ينسي الفتي الجميل الذي كان رغم غضبه كان يهتم به بشده فكان يضع له منبه فوق السرير ليستيقظ صباحا بمفرده لن ينكر انه اشتاق الي مداعبه الصغير لرموشه لايقاظه والغريب انه كان يستيقظ بسرعه فقط عندما يستنشق رائحته الجميلة، وعلي الرغم من هذا الا انه كان دائما ما يحاول انكار الامر وان يقول انه غير حقيقي وان ما يحدث معه مجرد مرض نفسي وسوف يزول ولكن يبدو ان الامر اصبح لعنه وقد التصقت به ولن تفارقه الي ان يختفي الصغير من حياته.
ها هو يوم جديد يستيقظ ذو الشعر الفحمي ولكن هذه المرة ليست علي صوت المنبه المزعج ولكن علي رائحه الصغير الذي يجلس بجانبه كما اعتاد ويديه الصغيرة تداعب رموشة بينما همس صغير تسلل الي اذنيه بخفه ليقول.
" هيا ايها الكوالا استيقظ لديك مسابقه اليوم" قال الصغير يهز كتف الاخر ليستيقظ ولكن علي من يكذب فهو بهمسه هذه يظن انه لن يستيقظ وعلي الرغم من استيقاظ الاخر الا انه احب وجود الاصغر بجانبه لفتره من الوقت لذا مثل عليه انه لايزال نائما ليكمل الاخر سلسلة كلماته المزعجة وتحريكة لكتفي الاخر العريضين محاولا ايقاظه.
ضحك داخليا علي هذا الصغير عندما اقترب منه ليشعر برائحته تقترب اكثر فقد اقترب الفتي الجميل ليقرب اذنيه من انف الاخر ليعرف ان كان حيا ويتنفس ام واخيرا فارق الحياة!!!!
فتح عيناه ليقابل اذني الصغير الحمراء من البرد وشعره البني القصير ليبتسم بخفه مستنشقا عطره بل ان يتحمحم ويقول ..
" ما الذي تفعله الان؟" تسأل ليفزع الاخر وكاد ان يسقط.
اتسعت عيناي زين عندما كاد ان يهوي الاخر من اعلي السرير ولكن اسرع واعتدل بجزعه بسرعه ليمسك بالاخر ويلف ذراعه حول خصر الاخر الصغير الذي اختفي بين الملابس الثقيلة التي يرتديها بسبب بروده الطقس بالخارج، تلامس صغير حدث بين شفتيهما اثر ارتطام الاصغر بصدر الاخر الواسع بينما اغلق عيناه بخوف.
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanficالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...