خرجت شجن ووقفت امام مراد...
شجن: ها ايه رايك..؟
مراد: حضرتك تعرفيني...؟
شجن: لا يا راجل معرفكش بس بحب ارخم على الزبائن..
مراد: طب حضرتك كان معايا واحده عامله زي الفيل كده دخلت تقيس فستان ممكن تندهيهالي...؟
شجن: والله يعني انت شايفني...؟ فيل على فكره انا مش وحشه..
مراد: لا طبعا انت زي القمر والفستان هياكل منك حته
اخفضت شجن راسها بخجل طيب هادخل اغير بقى...
مراد: تغيري ايه لا استني استني انت هتخليك كده هنروح علشان تتصوري وبعدين نتغدى ونروح الفندق
شجن: بفرح هنتغدى بره انا ....وانت لوحدنا مع بعض...؟
مراد ايه عندك مانع مش موافقه ولا ايه...؟؟
شجن: لا لا ما عنديش مانع يلا..
في الاستوديو تمام كده في كارت هديه ممكن تتصوروا مع بعض بقى اتفضل كده يا استاذ...
مراد: انا....؟؟
نظر مراد لشجر نظرات استفهام؟؟؟؟
اقترب منها مراد ثم قال لهم المصور: حضرتك اخوها ولا خطيبها...؟؟
ارتبك مراد: اخوها اه
المصور :تمام ممكن تقف جمبها... وتحط ايدك الشمال علي وسطها ...
شجن: ايه..؟؟؟نعم يعمل ايه...؟؟
المصور: مش حضراتكم اخوات...؟؟
مراد: اه فعلاً بالظبط كده...
ونظر مراد الى شجن وضحك ثم قال ايه يا شوشو مالك يا حبيبتي....؟ ده انا اخوكي مش حد غريب
اضطرت شجن لعدم اظهار اي رد فعل غريب...
وقف مراد بجانبها ووضع يده على خصرها..
كانت شجن ترتعش وتزداد خجلا كلما شعرت بانفاسه...
انتهت جلسه التصوير ثم خرجا ...
مراد :يلا بقى قوليلي عايزه تاكلي ايه...؟؟
شجن: اي حاجه...
مراد: طب تحبي تروحي فين...؟؟
شجن: انا معرفش اي حاجه هنا ... اي مكان انت عارفه هنروحه...
مراد: طيب يلا...
دخلا مراد وشجن الى مطعم يطل على النيل...
الجرسون: اتفضل يا فندم المنيو...
مراد :ها قوليلي بقى هتاكلي ايه...؟؟
شجن: بص انا عايزه كشري...
مراد:يا بنتي بقى انا جايبك مطعم كبير كده عشان تقوليلي كشري...؟؟
شجن: هو مينفعش يعني مش بيقدموا كشري هنا....؟؟
مراد: لا بيقدموا اكيد في كشري صح....؟؟
الجرسون: اكيد حضرتك...
نظر مراد لشجن ثم قال الى الجرسون: طيب عايز اثنين كشري اما نشوف اخرتها معاكي ايه...
بعد انتهاء الطعام خرجا مراد وشجن...
شجن: الله النيل شكله حلو اوي....
مراد: ايه رأيك نتمشى شويه قبل ما نروح...؟؟
شجن الله بجد يا ريت....؟
تعالى.....
كانت تفكر شجن معظم الوقت بالرغم من ابتسامتها الا انها كانت تحمل الخوف والقلق والحزن بقلبها....فاقت على لمس مراد ليدها امسك مراد يدها وكانه عانقها دون نطق كلمات استمروا بالسير معاً حتى وصلوا الى الفندق وهنا كانت المفاجاه.....
انتهي الفصل السابع...💜
أنت تقرأ
رواية خداع انثى{(رحمه محمود)}
Romanceكيف لك ان تدفع ثمن أخطاء غيرك....🖤 لا تعميك ثقتك فيمن احببت ....🖤 اقدارنا تخالف احلامنا وبين ذلك لا سلطة لنا في تغيير الواقع...🖤