ناميكازي ناروتو (مكتمله)

The end

"سنواجهه سويآ"

ناروتو بحزن: لا اصدق ان هذه الذكريات مرا عليها ما يقارب 60 سنه ولكنكم تركتموني وحدي يارفاق

كورما: انها سنة الحياه ناروتو

ناروتو: لقد كنت اعز رفيق لي لما يزيد عن 80 سنه لا اصدق اننا سنفترق

كورما بحزن شذيد: تمنيت ان نبقى معا تبا لهذه الحياه

طلب ناروتو من الكيوبي تركه وحده قليلا
واختفى كوراما في ومضة من النار.

في وقت لاحق من تلك الليلة ناروتو كان قد وضع امامه صورة فريقه على سريره، وعيناه ناحيتها بدأ للتو يغلق عينيه عندما شعر بيد ناعمة على كتفه. "ناروتو كن". وقال بصوت خافت في أذنه.

ناروتو: "ساكورا-تشان؟" ثم اختفت يد ساكورا كصورة شبحية ثم ساكورا ظهرت لناروتو قبالته في ركن من الغرفة اعتادت ان تكون فيه قبل أن تنام دائما. كانت هناك خصلتن من شعرها الوردي المشرق تنسدل على عيناها الخضراء . انها جميلة كانت ترتدي من الاعلى قميصا احمر مع زوج من السراويل  قالت إنها ظهرت كما كانت  في عمر 20 سنة.

ناروتو: "من فضلك قولي لي هذا ليس حلما؟"

ابتسمت ساكورا وهزت رأسها. "لا، أنت لا تحلم أنا هنا

ناروتو: "لكن موتكم....كيف".

"أكره أن أقول لك هدا ناروتو-كون، ولكن حان الوقت الموت انه دورك الآن." وقالت ساكورا والدموع في عينيها اقترب ناروتو من لمس خد ساكورا لكن كان و جلدها شفافا .

"كل شيء على مايرام، ساكورا-تشان إذا أنا في نهاية المطاف معك حتى الموت ساكون على ما يرام من ناحية قلبي". قال ناروتو كما ابتسمت ساكورا و هناك تلك الدموع التي تشكلت في عيون ناروتو. "لقد افتقدتك كثيرا."

ساكورا: "لقد ذهب هدا الان، لا تقلق أنا لن أتركك مرة أخرى." كما وضعت يدها على ناروتو

ناروتو: "أنا آسف لذلك ساكورا-تشان. أنا ...كان ينبغي أن اكون قادرا على حمايتك." وقال ناروتو لها هدا و الحزن والألم في صوته.

ساكورا: "ناروتو ليس لديك أي شيء لقول آسف . ان اتوفى في سلام في أحضان دافئة للرجل الدي أحب. سمحوا لي أن أعود لأكون معك. والداك والآخرون يريدون بشوق رؤيتك مرة أخرى، حتى ساسكي ".

ناروتو: "جيد أن نسمع أن ساسكي قال هدا من هناك، من الاخير...انه أنا.... ساذهب إلى العراك مع من يصل هناك." وقال ناروتو هدا و أصبحت ساكورا أكثر صلابة كما بدأ قلبه لإبطاء أكثر من ذلك بقليل. "أنا أحبك ساكورا-تشان."

ساكورا: "أنا أحبك جدا ناروتو-كن" وضعت يدها على ناروتو

ناروتو بصوت ضعيف: "ساكورا-تشان، هل ساشعر بالألم؟" ساكورا بدات في البكاء فهي شاهدت زوجها يموت بحق أمام عينيها.

ساكورا: "لا بالطبع لا ناروتو. انها مثل الذهاب الى النوم. لحظة واحدة تغمض عينيك وعند فتحها مرة أخرى تكون في مكان مختلف وهيئة مختلفة." ساكورا أصبحت صلبة بشكل كامل وبدأ المكان بالتلاشي لتتلاشى الغرفة ...

ناروتو: "ساكورا-تشان، المفاصل لدي لم تعد تؤلمني بعد الآن."

ساكورا: " ستتم قريبا  ويمكننا قضاء بقية الخلود معا." بدأ جلد ناروتو بالتغير واصبح عالنحو الدي كان عليه عندما تزوجا.

ساكورا: "تبدو مثاليا." كما لاحظت عضلات ناروتو تعود وتحول خصلات شعره من الرمادي الى شقراء ذهبية.

ساكورا: "إنها....."... وضعت يديها حول عنق ناروتو وسحبت نفسها لزوجها كانت ملابس ناروتو الخاصة بالنوم القديمة قد تغيرت حل محلها زوج من السراويل السوداء والقميص البرتقالي الملابس التي اعتاد ان يكون بها في غرفةه وسريره و التي منذ فترة طويلة استبدلها بالابيض النقي. شعرت ساكورا بتوقف الحركة لدى ناروتو.

ناروتو: "ساكورا-تشان، وكيف لنا أن نعرف عندما ​​نكون هناك." طلب ناروتو ان يكونا في مكان مثلما الدي كانا فيه عندما تزوجا . ساكورا ابتسمت فقط.

ساكورا: "افتح عينيك والقي نظرة."  فتح عيونه الزرقاء لكن ناروتو قام باغلاقها مرة أخرى لأن ساكورا قبلته عميقا. عندها بدا وكأن هناك شيء واحد فقط هناك ...ساكورا يمكن أن نقول أنها كانت ساقطة في صدر زوجها. "مرحبا بك ناروتو كن".

مرة أخرى على الأرض.. الكيوبي طأطأ رأسه بينما كان يجلس بجوار جثة هامدة لناروتو.: "أنت كسبت ناروتو". وقال كيوبي "سوف اسهر على حماية جماعتك وقريتك وما كان مهما بالنسبة لك، لذلك حتى نلتقي مرة أخرى ...." اختفى.