هي قاست فصبرت .. تألمت بعدما ظنت أنها شفيت ..لاأحد استطاع وصف معاناتها أو الشعور بها .. أغلقت أبوابها صادةً لِمشاعرها بِكتمانِها ..
هي فتاة تشبثت بشعلة أملٍ كاذبة.. أملت أن تشق بها باقي حياتها البائسة .. فكان للقدر جوابٌ لها .. جوابٌ وليس اختيارٌ...
لم يكن ألمًا، بل كان جسمًا ثقيلاً في أعماق قلبي" 💔
⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️
كانت واقفة تنظر إلى السماء وتبكي على حالها فهي لقد ملت حقاً من كل شيء ، لقد مرت سنة ونصف وكل يوم يزداد إستبداده وتملكه وهوسه بها .
هي فقط تريد العيش حياة هانئة جميلة مختلفة عن هذه الحياة التي تحياها زمن غير هذا الزمن بيت دافئ وزوج حنون يعوضها عن كل شيء مرت به يكون لها اب وأم واخ وصديق قبل ان يكون لها زوجاً يغرقها من حنانه وعطفه لكن لا والف لا لن يحصل هذا الشيء ابداً سيبقى حلماً جميلاً تتخيله كل ليلة عند نومها ؛ فهو لن يتحقق ابدا ...
لتضع يدها على بطنها الذي كان بارزاً للامام فشعرت بحركة الطفل الصغير الذي وكأنه شعر بحزنها ويريد التخفيف عنها
ثم عادت ببصرها إلى ألامام بشرود تتذكر ما حصل لها عندما حاولت الهرب من براثين معذبها لتعود بذاكرتها إلى الوراء بكثير .....
⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️ Flash back : ---------
مازالت تركض تحاول الفرار من براثين ذلك الوحش ورجاله الذين كانوا يبحثوا عنها بارجاء الغابة
فركضت مسرعةً عندما شعرت بأنهم اصبحوا قريبين منها ، وقد وصل إلى سمعها صوت احد الرجال يهتف بصراخ : انتما إذهبا إلى جهة الشمال وانتما إذهبا إلى جهة اليمين وانا والباقيين سنذهب إلى الامام لا تتركوا مكاناً إلا وان تبحثوا به هل فهمتم هيا تفرقوا
لينصاعوا لأوامره ويذهبون للبحث عنها اما هي فلقد ركضت بسرعة تبحث عن طريقة للنجاة والهرب .. أخذت تركض مسرعة للأمام فظهر لها طريقٌ يقع بمنتصف الغابة فتقدمت لكي تجد أحدٌ يساعدها لكنها توقفت مكانها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقد أرتفعت وتيرة أنفاسها اللاهثة وهي تشعر بأنه يوجد حركةً خلفها فأغمضت عيناها خوفاً من القادم وهي تشعر بأحدهم يضع سلاحاً خلف مؤخرة رأسها ويأمرها بالتقدم لتنصاع له وتذهب للامام منكسةً رأسها للأسفل بخوف فوقعت أنظارها على حجرٍ موجود على الارض ..
