| ملاكهُ الصغيرَ | нιѕ ℓιттℓє αиgєℓ

البارت4

هاي فرولاتي 🍓🍓
شلونكم💗
اتمنى تدعموني🖤✨'
احم احم يله نبلش😁
________________________________________________
في الصباح استيقظت إلين مبكراً لترى ان ستيلا لم تستيقظ بعد لتذهب لايقاظها دخلت لغرفتها لتجدها
نائمه بطريقه فوضويه فهي تتقلب كثيراً لتبتسم على شكلها الظريف
إلين: ستيلا هيا استيقظي ستيلا لم تسمع رداً لتردف ستيلا استيقظي
لتفتح ستيلا عينيها ببطئ ولكنها ضلت ترمش كونها لم تعتد على الضوء بعد واخيراً فتحت عينيها لتقول
ستيلا:من انتي واين انا اردفت بنعاس وهي بالكاد تستطيع فتح عينيها
إلين:اه ستيلا انتي في الجنه والتي امامك ملاك لكن لااعلم اين الحوريه فهي لم تإتي بعد
اردفت بسخريه لتقول بغضب افزع ستيلا
إلين: ستيلاااا هياا قومي لتفزع الاخرى وتقوم بسرعه
إلين:هيا امامي الى الحمام استحمي وانزلي لنفطر لتغادر إلين لتبقى ستيلا مصدومه من
صديقتها المخيفه لتذهب الى الحمام وتستحم لترتدي ملابس بسيطه عباره عن بنطال جينز ازرق مع تيشيرت ابيض
طويل الاكمام لان الجو بارد بما انهم في الشتاء نزلت لتتوجه الى المطبخ لتحيي صديقتها والخادمات
ليبدؤا الافطار وعند انتهائهما بدأتا بالعمل
🌸🌸
وفي ناحيه اخرى كان بطلنا شارداً لتلاحظه اخته الصغيره
مايا: اخي مابك تبدو شارداً منذ البارحه هل هنالك شيء ما سمعها داميان ليجيبها نافياً
داميان:لا مايا لايوجد شيء فقط امور العمل هيا اكملي فطوركي لديكي مدرسه قالها لتومئ له
وتذهب لمدرستها ليبقى الاخر يفكر بمن كان السبب الحقيقي لشروده ومن غيرها بطلتنا التي اخذت كل تفكيره لينفي برأسه قائلا
داميان: مابي ياالهي هل من المعقول انني افكر بطفله قد تكون بعمر مايا حتى لا اصدق اظن انني جننت
كان يكلم نفسه وهو يحاول اقناع عقله بأنها مجرد ترهات ليذهب ويركب سيارته قاصداً الشركه
🌸🌸
اما عند ستيلا فلقد انهيتا اعمالهما هي وإلين ولم يتبقى شيء سوى ان يذهبن ليجلبن بعض الاغراض من السوق
وعندما كانتا يخرجان للذهاب للتسوق سمعتا صوت مادلين وهي تنادي إلين
مادلين: إلين تعالي الى هنا اريدكي ان تنظفي مكتبي توقفتا لتقول إلين
إلين: ولكن انسه مادلين نحن ذاهبتان للتسوق قالتها وهما ينتظران ردها لتردف الاخرى
مادلين: وهل هنالك حفله لتذهبا انتما الاثنتان فل تذهب واحده فقط وانتي إلين تعالي ونظفي مكتبي نظرت إلين لستيلا لتردف بصوت منخفض
إلين: لاتقلقي آناا اذهبي لوحدكي اومئت الاخرى بحزن لانها كانت تتمنى ان تذهبا هما الاثنان معاً لتذهب
وتصل للسوق القريب من المدرسه لتنتهي من اخذ كل المتطلبات وهي فيطريق العوده
كان الوقت الذي يخرج منه الطلاب من المدرسه وفي تلك الاثناء لم تشعر وهي تتعثر بشيء وتقع
وبعدها سمعت ضحك شبان لتنظر لهم بأرتباك
الشاب1: اه يافتى لماذا فعلت ذلك اللا ترى انها لاتقوى على فعل شيء حتى قالها بأستهزاء ليجيب الثاني
الشاب2: اه مسكينه لقد حزنت بشده هل يجدر بي الاعتذار منكي ياصغيره قالها بحزنٍ مصطنع
ستيلا: لا لابأس لاعليك قالتها بهدوء وتوتر وهي تحاول النهوظ لتسمعهم يضحكون ليرف
الشاب2:هل حقاً صدقتي اني كنت سأعتذر منكي قالها ليبدؤا جميعهم بالضحك وفجأه اقترب منها نفس
الشاب وهو يبتسم بشر 'اذا ياجميله مارأيكي ان نتسلى قليلا معاً' قالها لتشعر
الاخرى بالخوف وهي تحاول الابتعاد ولكن قام احد الشبان الاخرين بعرقلتها لتقع وعندما كان يحاول الاقتراب منها سمع
صوت فتاه وهي تصرخ بهم
مايا: هي انتم اتركوها وشأنها قالتها بحده وكأنها ليست نفس الفتاه اللطيفه ليرف ذلك الشاب
الشاب2: اوه اليست هذه مايا قالها بأبتسامه خبيثه ليردف احد الشبان الموجودين وهو يقول لصديقه
الشاب3: اليست هذه اخت زعيم المافيا داميان ثيودور لقد سمعت عنه الكثير وعن خطورته
ليومئ له الاخر موافقا له
لتبتسم مايا لتردف
مايا: ان لم تتركوها الان فسوف اقوم لمتكمل كلامها بسبب مقاطعه نفس الشاب لها
الشاب2: تقومين بماذا قالها بأستفزاز لتجيب
مايا: والا سأقوم بالاتصال على اخي لكي تلتقوا به شخصيا قالتها بأستفزاز مماثل
الشاب2: هه هل تعتقدين بأننا نخاف من شخصٍ مثله
مايا: حسنا اذا لنرى لتقوم بالاتصال على دانيال ليجيبها واخيرا
دانيال: نعم اختي ماذا هنالك انا في طريقي لكي اخذكي
مايا: اخي ارجوك اسرع هنالك بعض الحمقى يحاولون ايذائي سمعها دانيال ليقول بغضب
دانيال: دقائق واكون عندكي
مايا: حسنا اخي انا انتظرك لتغلق الخط وتنظر لهم بابتسامه جعلتهم يحقدون عليها
لتنظر لتلك الواقعه ارضا وهي تنظر لها لتمد لها يدها وهي تساعدها على الوقوف
مايا: هل انتي بخير
ستيلا: ننعم شكرا لكي لقد وقعتي بالمشاكل بسببي اسفه لتحني رأسها بخجل
مايا: لا عليكي عزيزتي سوف يأتي اخي لينقذنااومئت لها الاخرى بابتسامه ممتنه
الشاب2: هيا كفى عن هذه المهزله وانتي مايا ابتعدي لانه لاشئن لكي بأي شيء هل فهمتي
ليقوم بالاقتراب من ستيلا وعلى وجهه ابتسامه خبيثه وعندما حاول. اني يمد يده اليها امسكته يد اخرى صلبه ليلتفت ويرى ذلك الشخص التي عيناه تطلق شرارات
داميان: حاول الاقتراب وستجد يديك امامك
الشاب2: هه ومن انت لكي تتدخل لم يشعر سوى بلكمه اوقعته ارضا ليهرب باقي الشباب بلمح البصر
داميان وهو ينظر لستيلا تبا ماذا حصل لكي اراها امامي هكذا ومع مايا ايضا ليلتفت الى مايا
داميان: مايا مالذي حصل
مايا: اخي عندما كنت اخرج من المدرسه رأيت اولائك الشباب وهم يوقعونها ويحاولون التقرب
منها لذلك تدخلت وبعدها قمت بالاتصال عليك انهت كلامها ليلتفت لستيلا التي كانت مخفضه رأسها من الخجل
مايا: لا تقلقي انتي بخير الان ولكن ماهو اسمكي
ستيلا بخجل: اسمي اناستيلا و ولكن يمكنكي ان تناديني ستيلا فقط
مايا: حسنا ستيلا ارى انكي خجوله جدا لتومئ لها الاخرى بخجل بينما نسيا ذلك القابع امامهما الذي لايعلم ماذا حصل له بعد ان سمع اسمها بقي يردد بهي وهو يبتسم الا ان قاطع تفكيره صوت اخته
مايا: اخي مارأيك ان نوصلها لمنزلها لانها قد تواجه اولائك الشباب مره اخرى
داميان: حسنا لامانع لدي ولكن ماذا عنكي هل توافقين اردف وهو يخاطب ستيلا
لتردف ستيلا بعد ان فهمت الامر لانها لايمكن ان تعود معهم فبالتأكيد سوف تراها مادلين وتعاقبها
ستيلا: لا لايوجد هنالك داعي شكرا سوف اعود بمفردي قالتها وهي تشكرهم
  مايا: ولكن..
ستيلا: صدقيني لايوجد هنالك داعي سوف اعود بمفردي وشكرا لكي ثانيتا على انقاذي نظرت
لها مايا بقله حيله لتومئ لها انه لاشيء لتذهب ستيلا بينما داميان فكر قليلا ليخبر مايا
داميان: اسمعي مايا انتي اذهبي واجلسي في السياره بينما انا سوف الحقها
الى ان تصل لبيتها حسنا
مايا: حسنا اخي شكرا
ليذهب داميان راكضا ورائها تاركا مسافه قليله بينهما فقام بالحاقها الى ان رأها تدخل باب الميتم
ليعرف بأنها تعيش في الميتم بعد ان تأكد عاد الى اخته ومن ثم عادا للمنزل وتفكيره لم يخلو عنها
🌸🌸
اما عن بطلتنا فلقد عادت الى الميتم واخذت الاغراض ووضعتها في المطبخ
مادلين: هي ياحمقاء لماذا تأخرتي ها اجيبي ام انكي كنتي تتسكعين في الشارع بما انها فرصتكي
ستيلا: لا انسه مادلين ولكن لقد كان هناك ازدحام شديد لذلك تأخرت
مادلين: هيا اذا انقلعي وباشري بالعمل عند حلول الليل وبعد انتهاء عملهما سألت إلين ستيلا
إلين بشك:ستيلا هل حقا تأخرتي لانه كان ازدحام وهي تنظر لها بطرف عين لتنظر لها الاخرى لتنفي برأسها
ستيلا: لا ليس هذا السبب
إلين: اذا ماهو السبب الحقيقي بدأت ستيلا تخبر إلين بكل ماحصل
إلين: اولائك الحمقى الكلاب اقسم لو اني كنت موجوده هناك لدفنتهم وهم على قيد
الحياه قالتها بغضب لتقهقه عليها الاخرى
إلين: اذا تصبحين على خير يا تؤامي العزيز
ستيلا: تصبحين على خير ياتؤامي الجريئ
وهكذا انتهى يومهما وذهبت كل منهما للنوم.

وهنا نكون قد انتهينا من البارت
ارجو الدعم🤗وبس

باي فرولاتي🍓🍓
اشوفكم بالبارت الجاي.