في الصباح استيقظت ميكاسا ودخلت الحمام اخذت شاور وخرجت مرة اخري كانت عيناها متورمتان من اثار البكاء
نزلت وجلست مع عائلتها تتناول الفطور
صوفيا:ميكاسا ابنتي هل انتي بخير
ميكابلطف:اجل يا امي هل هناك شئ
صوفيا:اشعر بانك متغيرة منذ امس
ميكابهدوء':ر ربما قليلا لانني اعتدة علي خالتي كوشيل وعمي ارثر
صوفيا:فهمتعند ليفاي
كان جالس في مكتبه
دخلت هانجي عليه
هانجي:ليفاااي
ليفاي ببرود:ماذا
هانجي:هل ماسمعته صحيح
ليفاي ببرود:ماهو
هانجي:هل عدت لبيترا
ليفاي:اجل
هانجي بتفاجئ:ماذاا الم تكن تكرهها
ليفاي ببرود:واكتشفت فجاءة انني احبها
هانجي بغضب:وميكاسا؟ هل انت جرح المشاعر عندك سهل لتلك الدرجه
ليفاي ببرود:ما دخل ميكاسا بالموضوع
هانجي بغضب:مادخلها انت السبب يا ليفاي انها كانت تحبك وتعلقت بك اكثر عندما شعرت انه رب..
ليفاي بغضب:هانجي اخرجي انا لست متفرغ لذلك الكلام التافه
هانجي:كلام تافه؟
ليفاي ببرود:اخرجي
خرجت هانجي من المكتب
جلس مرة اخرة علي الكرسي ووضع يديه علي راسه ثم رمي كل شئ من علي المكتب
ليفاي بغضب:تبا
.............................................................
كانت ميكا جالسه في احد المقاهي ورن هاتفها
ميكابهدوء: مرحبا هانجي ما الامر
هانجي:ميكاسا اين انتي
ميكابهدوء: في مقهي****لماذا
هانجي:جيد انه قريب من طريقي ستعرفين عندما اتي وداعا
ميكاباستغراب:مابالهابعد ربع ساعه جائت هانجي
ميكابهدوء: ما الامر
هانجي:ميكاسا انا جئت لاتحدث معكي بامر ليفاي
ميكاببرود:اي موضوع وما دخلي بليفاي انا لا افهمك
هانجي بلطف:ميكاسا انا اعرف انك تحبين ليفاي ولا تنكري ذلك وايضا ما ساتحدث به مهم
ميكاببرود:لا يهمني امره لا اريد ان اعرف ذلك الموضوع
هانجي،:ميكاسا ارجوكي اسمعيني ولا يهم ان صدقتني ام لا تصدقيني
ميكاببرود: حسنا
هانجي بهدوء:ميكاسا اظن ان ما يفعله ليفاي هذا ليس بارادته اظن بانها خطه لايقاع مينا رال والد بيترا وهي لمعرفة باقي الجواسيس بالشركه
ميكابهدوء: جواسيس انا لا افهم ما علاقة بيترا بذلك وكيف عرفتي تلك المعلومات
هانجي:انا ساخبرك ان بيترا ابنت احد شركاء السيد ارثر في شركه من شركاته ووالدها يطمع في باقي الشركات واراد الاستيلاء عليها ولكن عندما فشل في الاستيلاء عليها اصبحت معلومات هامه للشركات يتم تسريبها فانا اشك بانه هو منيفعل ذلك لتخسؤ الشركه ارباحها واظن ان مايفعله ليفاي بسبب ذلك
ميكاببرود: حقا...لااظن ذلك. لان لو كان ذلك حقا لما كان تركها وعاد لها مرة اخري
هانجي:اظن بان ذلك له علاقه بالامر ايضا
ميكا:لا يهم حتي لو ذلك فانا لا احب ليفاي فلماذا تبرري لي ما حدث
هانجي وهي تقف:حسنا انا قلت لكي صدقي او لا تصدقيني الاهم انني اخبرتك
قالت ذلك وغادرة
شردة ميكا وظلت تفكر بما كانت تقوله هانجي
ميكا(هل من الممكن ان يكون كلامها صحيح ...اتمني ذلك)عادة ميكاسا المنزل وكانت تشعر بالحزن
وصعدت غرفتهاعند ليفاي
كان جالس امام مكتب والده
ليفاي بغضب:ابي انا لن استطيع الاستمرار بذلك انالا اريد ميكاسا تكرهني
ارثر بغضب:تتوقف ماذا انسيت ان والدها بهددك بها
ليفاي:ابحث لي عن حل او ساقتله هو وابنته انا لن اتركه يمس شعرة واحده من ميكاسا
ارثربهدوء:ذلك الوغد لما يدخل ابنت اخي بانتقامه
ليفاي :لانه يعؤف انني احبها
ارثر بهدوء:لاتقلق يا بني لن يفعل لها شئ طالما هي هي بعيدة عنك
ليفاي:تشه تبا له هو وابنته فل يذهبا الي الجحيم
تمتم بذلك وهو يخرج من مكتب والدهفلاش باك
كان ليفاي يوقع اوراق في مكتبه ووصلت له رساله في هاتفه فتح الرساله وكانت الرساله من والد بيترا
(لدي امر مهم يخصك يا سيد ليفاي قابلني في شركتي الساعه الثامنه)
استغرب ليفاي وظل يفكر في ماذا يريد اخباره ذلك الرجل بعد مرور ساعات ذهب ليفاي الي شركته
ليفاي ببرود:ماذا اين كان انا لن اعود لبيترا
رال:احقا ههه اذا هذا يعني بانك مضحي بحبيبتك ميكاسا مارك اكرمان
امسكه ليفاي من ياقته بغضب:ماذا تقصد اياك مس شعرة واحده منها
رال:لا يجب ان نتفاهم بهدوء
ابتعد ليفاي
ليفاي ببرود:،تكلم
رال:ان لم تعد لبيترا ابنتي وتقنعها بانك تحبها فسوف اامر اتباعي الذين يحومون حول منزل مارك بقتل حبيبتك وعائلتها ولو حاولت ان تتحدث معها ابسط شئ بكلمه سوف يتشوه وجهها الجميل
ليفاي بغضب:ايك ولمسها هل انت عديم الكرامه لتلك الدرجه
رال:كله من اجل ابنتي
ليفاي:وهل تظنني خفت
رال:انت تعرفني وتعرف انني لا امزح ابدا
صق ليفاي علي اسنانه بغضب
ليفاي:،حسنا موافق ولكن اياك ولمسها
نهاية فلاش باك
يتبع
متنسوش النجمه ورايكم بالبارت
وبمناسبة ان رمضان في مصر بكرة او بعده فاهنزل البارتات بعد الفطار
باي❤
أنت تقرأ
صغيرتي
Roman d'amourميكاسا فتاة جميلة جدا ولطيفه ورقيقه وهادئه عمرها١٧ هي تعيش مع والديها ولكن لاسباب ما ستطر العيش مع عائلة والدها حيث يوجد في نفس البيت ابن عمها ليفاي شاب بعمر ال٢٢ وهو وميكاسا ليسو علي وفاق ودائما يتشاجرون وهو خطيب بيترا رال لذا تابعو القصه ودي اول ق...