بحثٌ فِي المَاضي .

سجينتِي .

قاموا باخذِ جيسي الى غرفتها برفقةِ الفتيات ليضعوها اعلى سريرها ، قامت لي ان بوضع المياه مع الكمادات كون جسدها ساخن جدًا .

نظرت بيري الى صديقتها لتمسكَ بكفها وهي تهمس بغصة حملتها في نبرتها" ج جيسي حبيبتي ! ارجوكِ اعلم ان هذه ليست انتِ استجيبي لي "

حملت بيري الكمادات الباردة مجددًا لتضعها على جبينِ جيسي الساخن ذاك وهي تبكي بانهيار على حالتها .

نظرت جايد الى هاتفها لتجد عشرونَ اتصالًا من جوردن ، تعجبت لما قد يتصل كثيرا الى هذهِ الدرجة؟

ولكنها تنهدت حينها لتعاودَ الاتصال بهِ  ليجيبهَا سريعًا ويقول " أشكر الرب على اجابتكِ لِي ! هل كل شيءٍ بخير عزيزتي ؟ وانا اعلم انه ليس كذلك كونكُ لم تجيبي حتى"

تنهدت جايد لتنظر الى جيسي المستلقية على سريرها وقالت بألم " لا جوردن ، جيسي مريضة جدًا لقد أتتها نوبة جدًا قوية ممَا أدى لتحولها بشكل شرير جدًا ، و دمرت الارشيف السري ، ما علمناه منها وسطَ نوبتها أن للسيد شونثان يد ولكن كيف لا اعلم ولكن حدس بيري كانَ صحيحا بشأن ذلك الاستاذ الحقير  ."

لم يستطع جوردن البقاء مكتوفَ اليدين ليقول وسطَ نهوضه " سآتي برفقةِ الرجال اليكم ." .

" حسنًا عزيزي ، ننتظرك لتصلوا الينَا سالمين."

اغلقَ جوردن المكالمة ليقول سريعًا لاصدقاءه " هيا رفاق لنزور الفتيات !"

شعروا بالتعجب كونه يطلب هذا بشكل مفاجئ ليسأل آندري باستغراب " لماذا ؟ هل كل شيء يسير على ما يرام!؟"

اومئَ جوردن بالسلب ليردفَ بعد ان ارتدَ خوذته "جيسي مريضة جدًا ويجب ان نعلم بتفاصيلِ تدميرها للأرشيف السري !"

لقد ضربَ جوردن الوتر الحساس لدى كريستوفر لينهض معهم قائلًا  " سأرافقكم !"

نظرّ اليهِ اليكس وهو غير مقتنع بقدومه ليسأل كي يتأكد" هل انتَ متأكد من انكَ ستكون بخير بعدَ رؤيتها؟"

اومئ كريستوفر وهو يرتدي خوذته وذهبوا جميعًا الى مدرسةِ الفيا .

دخلَ كريستوفر معَ قلبهِ المحطم لرؤيةِ جيسي بكماداتٍ باردة على جبينهَا وسطَ تنفسها السريع الذي لا يتوقف بسبب المرض .

كانت ملامحها جدًا شاحبة كونَ القوة سيطرت عليها بشكل قوي جدًا ، نظرَ لوهلةٍ اليها وأصبحَ يمسك قلبه المتألم على حالها .

حاولُ السيطرةَ على مشاعرهِ بما يستطيع كونهُ لم يتجاوزْ حبًا عميق الاثر بالنسبةِ اليهْ.