تتمة للاحداث السابقة
سفيان (في تلك الاثناء وقف من حذى الام تاعه وتمشى حل الباب وخرج ) غير الخير مروة
مروة ( حست انها خلعاته ب اتصالها وحست انها ربما تسرعت ولكن كان لازم عليها دير الى عمرها ما دارته ) غير الخير .. سفيان انت عرضت عليا عرض من قبل صح
سفيان ( هز راسه ) ونتفكر انتي رفضتي
مروة ( دورت عينيها فالسما .. كانت غبية وحاسبة انه رح تعيش اميرة ولكن كل طموحاتها ضاعت ) يعني لوكان نطلق غادي يبقى العرض نتاعك ساري
سفيان ( ضحك وقال بنبرة كلها ثقة ) وحتى ولوكان عندك 20 طفل .. مازلني على هدرتي مروة ومزالني نحبك
مروة ( حطت شعرها ورى وذنها ) مالا استنى مني تلفون هذا الايام
سفيان ( ضيق عينيه ) بصح ماحكيتليش واش صرى .. علاه بدلتي رايك
مروة ( نسفت بعصبية ) الى صرى هو اني ماعنديش الزهر .. هذا هو الى صرى سفيان
سفيان ( فهم قصدها وماحبش يزيد عليها كثر ) ماشي زهرك وانما صرات غلطة وغادي تتصلح في اقرب وقت .. غير برك يما تريح وتولي بخير ويكون عندي هدرة اخرى قاع
مروة ( ضربت جبهتها بخفة بحيث نسات كامل انه هو الاخر راه لاهي مع الام تاعه ) حقا نسيت نسالك على امك واش راهي
سفيان ( تمشى بعيد على الباب وهز كتافه ) في ميزك نتي .. طاحت من الدرج كيفاه غادي تكون حالتها يعني .. غادي تفوت حياتها كامل في كرسي
مروة (شهقت ) مسكينة
سفيان ( طلع راسه لفوق وبقى يشوف فالسما ) كان نتي صرالك هكا كي سمعتي هي واش غادي يكون ردة فعلها
مروة ( بنبرة هادئة ) ماتخممش ربي هو الى يدبرها من عنده
سفيان (سرط ريقه الى كان يتجرع فيه بمرارة ) سبحانه المهم راكي مليحة
مروة ( ( تبسمت ) راني بخير .. المهم انا نخليك ضرك تهلى في روحك وربي يشافي يماك
سفيان ( تنهد ) ان شاء الله
في هذاك الوقت كوبا ورجع الفون في جيبه .. بقى يشوف في الارجاء ويستوعب وكانه هذا الايام كان منوم مغناطيسيا .. واول ما شاف وين لحقوا سال روحه .. كيفاه وصلوا لهذا المواصيل .. كيفاه هو فرط في مروة وتزوج ب ايمان
كيفاه حتى وسيلة طاحت من الدرج وصرى كامل هذا الشيء .. كانت اسئلة مستعصية عليه بعض الشيء .. وللاسف حتى واحد مايقدر يجاوبه عليها ولكن ببساطة الجواب كان هو انه كامل الاحداث الى راهم يعيشوها هي مكتوب ومقدر .. او ربما بلاء لا احد يعلم بالظبط
بقى فترة من الزمن واقف تما ممبعد قرر يمشي لعنده امه .. ربما تفطن وكاش ما تحتاج .. تمشى بخطوات سريعة من اتجاه الغرفة الى كانت ترقد فيها .. اول ما حط يده على البواني وفتح الباب ودخل لمح ايمان وغزلان واقفين بجنب وسيلة
أنت تقرأ
راقصة في عهدة ظابط / الكاتبة منال منولة
Romanceعندما تلقيك الحياة بقوة .. فترتطم على الأرض وفي تلك اللحظة لن تجد الا الذئاب التى لن تقصر في نهش لحمك دون رحمة اما هي كانت صغيرة للغاية عندما حدث ما حدث كانت مراهقة حلمها قطرة حب كانت لا تعرف اي شء وعندما وقعت في الخطيئة خافت وركضت ولكنها أضاعت طري...