استيقظت مغطاة بالدماء في وسط غابة متجمدة. كنت أرتدي فقط بيجامة وجوارب لمنع قدمي من التجمد على الأرض الفاترة. لم أستطع التعرف على مكاني أو تذكر ما حدث، نظرت حولي بحثًتا عن أي دليل. كل ما رأيته كان طائرة محطمة، مع أثر الدماء على الأرض يؤدي الى اعماق الغابة. التوت معدتي عند التفكير فيما قد حدث هنا. لقد جمعت كل قوتي وبدون التفكير اخر قررت أن أتبع مسارات الدم. أثناء المشي، بدأت أقدامي تتقرح، ويمكنني أن أشعر بالدم ينزف منها، لكن بفضل الطقس لم أشعر بألم شديد. أخيرًا، بعد مسيرة طويلة، انتهت مسارات الدم أمام منزل. فجأة، بدا كل هذا خطأ، ماذا أفعل هنا؟ هل أريد أن أكون التالي؟ الله أعلم بما حدث هنا، فلماذا أتحمل المصير المسكين ذاته؟ مع هذه الأفكار، التفتٌ ذاهبتا بعيدًا الى مكان آخر. لكن العواء أوقفني في مساري، انهم الذئاب. إلى أين أذهب؟ هل أفضل ان يتم اكلي عائشةً او يتم قتلي؟ البيت هو أفضل حالين. لدي فرصة بنجاة أكبر هناك. وبهذا، كنت أشق طريقي إلى المنزل عندما مسكني الذئب بقدمي، كنت أصرخ من الألم محاولتا بتحرير ساقي بينما اصطدمت حجرة بالذئب. فجأةً شَعِرت بالخوف وهربت مع حزمها. اهتزت، ركضت داخل المنزل دون أي تفكير. الجو هنا أبرد مما كنت أعتقد. لم تتح لي الفرصة لإلقاء نظرة فاحصة على المكان، إنه لطيف هنا في الواقع. أعادني صعقة مفاجئ من الألم إلى ذهني. أحتاج إلى مداواة ساقي. *طب*
"ماذا كان هذا؟" قلت لي نفسي. دوى صرير الباب في جميع أنحاء المنزل. أدرت رأسي ليتم الترحيب بي بالبابً مفتوحًا مع امرأة تقف هناك بابتسامة مخيفة ونظرة باردة على وجهها. كان شعرها فوضويًا ومغطى بالعصي والأوراق. كانت ترتدي فستاناً طويلاً ملطخاً بالدماء. انتفخت عيني بالدموع. اقتفت عيني إلى يدها. سكين جزار كبير. أغلقنا أعيننا مرة أخرى ببعضها البعض وبدأت المطاردة. كانت هي الذئب وأنا أرنب. ركضت بأسرع ما استطعت صاعدتاً الدرج وساقي تئن من ألم جرح حديثًا. وجدت بابًا ودخلت. وانا اسد طريق الباب خلفي بأي شيء أجده. ظلت تدق على الباب مرارًا وتكرارًا .... حتى. أطلقت صرخة غير مسموعة، من صوت عالٍ، أغمي علي من رنين الصوت. استيقظت بعد فترة، "ماذا حدث؟" تساءلت مع النظر إلى يدي المليئة بالدم الجاف من أذني. شعرت بالذهول، وتذكرت ما حدث. نظرت إلى ساقي التي كانت مغطاة بضمادات بشكل مفاجئ. نظرت إلى الباب للتأكد من إغلاقه وأن المرأة المجنونة لم تدخل. ندمت أبدًا على مجيئي إلى هذا المنزل، ربما لم تكن فكرة أكلي من قبل الذئاب فكرة سيئة بعد كل شيء. اففتُ، "ولكن من ضمد ساقي؟"
*طب*
لقد اخافني الكتاب الساقط على الارض. لم أتحرك. ظلت نظراتي على رف الكتب حيث سقط الكتاب منه. كنت أنتظر حدوث شيء ما أو ظهور شخص ما. حبستُ أنفاسي خوفا مما يمكن أن يكون هناك، "هل هي السيدة المجنونة؟ كيف دخلت؟" قاطع افكاري فأر صغير وهو يشق طريقه للخروج من تحت الرف. لم أشعر أبدًا بسعادة كبيرة لرؤية الفأر قبل هذا.
غارقة في المشاعر بدأتُ أضحك بشكل هيستيري. لا أعرف ما الذي كان يحدث أو ما الذي حدث. كنت بصراع عميق مع نفسي لدرجة أنني شعرت بالخوف عندما قاطع أحدهم أفكاري. قال صوت شاب بلهجة اسكتلندا كثيفة: "لا أعتقد أن الضحك هو رد الفعل الأنسب في هذه الحالة". جمدت. لم أجرؤ على النظر إلى من يتحدث. قال وهو يحاول يطمانني "أنتي تعلمين أنني لا أعض، لا تخافي". ربما سيختفي إذ تجاهلتهُ؟ "لا تقلقي، إذا كنت أرغب في قتلك، فلن أضع ضمادة على ساقك" لقد كان محقًا، فلن يكون لذلك أي معنى الآن، أليس كذلك؟ لقد وجدت أخيرًا الشجاعة في نفسي للنظر إلى هذا الرجل الغامض. لدهشتي، كان طفلاً. كنت في حيرة. كيف يمكن أن يبدو هذا الطفل ناضجًا جدًا؟ "لقد كنت مثلك، مرعوبًا. أنا يتيم. سيدة هذا المنزل شريرة! لقد تبنتني لتعذيبي حتى الموت. لقد كان الأمر فظيعًا، لم أكن أنا الوحيد. لقد تبنت اثنين آخرين. الفتيات، تم حرقهن حتى الموت. إذا كنت لا تصدقني يمكنك فحص القبو. تحت البلاط، ستجدهم مدفونات تحت الأرض "
اتسعت عيناي مع ما قاله، احترقنَ حتى الموت؟ لقد قتلت ثلاثة أطفال بعد ذلك! كنت مرعوبة، ولكن إذا كنت ميتًا فمن يقف أمامي؟ عندما كنت على وشك أن أسأل ذلك، كان أحدهم يحاول فتح الباب، يطرق عليه. لقد أصبت بالرعب، لقد عادت! نظرت إلى الوراء نحوي الصبي، لكن. لقد ذهب. خائفة، هرعت بسرعة تحت السرير ذي الطراز القديم. كنت أعلم أن الباب لا يمكنه الصمود أكثر من ذلك. فتحت مع الباب مفتاح بقوة. جلست بمكاني متابعتا كل خطوة تخطيها، كانت تتجول في الغرفة بحذائها الأصفر نظيف. ببطء، تشق طريقها إلى السرير، وقفت هناك بمثابة سنين! فجأة، لم أكن سريعتًا لفهم ما حدث، لكن ما رأيته بعد ذلك جعل قلبي يسقط.ماذا حدث بعد ذلك؟ ترقبوا الجزء التالي .... قريبا
أنت تقرأ
مسكون
Horrorتائه في الغابة دون أن تتذكري ما حدث أو ما يحدث. هل يمكنك فعل الشيء الصحيح قبل فوات الأوان؟ اقرأ لتكتشف! [الاختيارات مهمة]