الفصل التاسع

137 11 0
                                    

شجن: معلش خليني هنا عشان مزعجش جدتك...

مراد: تمام انا مش هضغط عليكي...محتاجه حاجه ..؟؟

شجن: سلامتك...خلي بالك من جدتك...

مراد: هاجي اطمن عليكي كل يوم واشوفك لو محتاجه حاجه ولو عوزتي حاجه اتصلي بيا...

شجن:حاضر توصل بالسلامه...

مراد: مع السلامه...

ذهب مراد وهو يشعر بالخذلان ... كان يظن انها ستأتي معه..ولم تتركه وهو يحتاجها....كان يظن انها تحبه كما يحبها...💔

في الجهة الاخرى ...

كانت شجن تطمئن بوجوده ...لم يكن هناك داعي للذهاب معه ....لم تكن تريد ازعاجه وتخاف فكره رفض جدته لها....

مرت عدة ايام وكان يذهب فيها مراد للإطمئنان علي شجن ودفع مصاريف إقامتها في الفندق ....

يوم الثلاثاء الساعه الحاديه عشر مساءاً دق باب غرفة شجن....

فتحت شجن الباب ...وتسمرت من المفاجأة .....كيف عرف مكانها..؟؟

شجن:  انت...انت ايه اللي جابك هنا عايز ايه مني...؟؟

هو: اوعي كده يا شاطره دخل الغرفه ....

شجن:  اطلع برا يا حيوان بسرعه بدل ما اطلبلك الأمن....

هو: انتي بتشتميني انا...؟؟؟...طب انا بقي هوريكي الحيوان لما يتجنن...

اغلق الباب ووضع يده علي فمها محاولاً الاعتداء عليها ...قاومت شجن حتي شعرت أنها بدت في الاستسلام لان مقاومتها دون جدوى .....ولكن تذكرت مراد كيف كان يبكي كالطفل ذلك اليوم لتنظر علي يمينها تلتقط ألفازه وتخبط بها الرجل ...فقد وعيه ....

خرجت شجن وابلغت ريسيبشن الفندق...واتصلوا بالشرطه...جاءت الشرطة وذهبوا إلي القسم

في ذلك الوقت كان مراد يحاول محادثه شجن عبر الهاتف ....كان يريد الاطمئنان عليها ولكن لم  يكن هذا سببه الوحيد للإتصال...

كان يريد أن يخبر شجن بأنه يفتقدها..انه يحبها ... أحبها منذ اليوم الاول ....اتصل مراد حوالي خمس مرات... ولكن لم يتلقى اي إجابة علي الهاتف....

قلق مراد وشعر بخوف عليها ...لماذا لم تجيب...؟؟ ماذا بها؟؟

قرر مراد الخروج والذهاب إلي الفندق للإطمئنان عليها ...نظر مراد للساعة...الساعه الواحده صباحاً ...

وصل مراد الفندق ...صعد لغرفة شجن ...دق الباب كثيراً ..لم تفتح....نزل مراد إلي الريسيبشن...

مراد لو سمحتي غرفة 207 كان فيها بنت اسمها شجن.... عايز اعرف هي سابت الفندق ولا ايه...؟؟؟

الريسيبشن: الحقيقة انا معرفش هي فين حالياً...لكن اللي حصل ........

سردت له الفتاه ما حدث بالتفصيل...و لم يتمالك مراد نفسه إلا وهو ذاهب إلي مركز الشرطه ... وعندما  وصل .....

اسفه ع التأخير لظروف..








رواية خداع انثى{(رحمه محمود)}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن