~
سبحان الله
الحمدلله
لا اله الا الله
الله اكبر
استغفرالله
نبداء :-
في اليوم التالي ...
عندما استيقضت ...
فعلت روتيني اليومي ...
لكني ايقضت ايم من النوم حتى تتناول الفطور معي ...
كنت ادق كتفها باصبعي الحاد ...
" ايم ... ايم ... ايم ايم ايم ايم ايم ايم ايم ايم ايم ايم -"
" اشششششششششششششش خلاص قمت ... وش بالع انت ؟ بلعت لسان طير ؟"
" لا والله على الريق للحين ما اكلت شي بصحيك و اروح اكل معك "
" طيب اسبقني و انا ابدل و اغسل وجهي و الحقك "
" يلا انتظرك "
انطلقت لطاولة الطعام ...
وانا اضحك مع الخدم ...
هم يعملون هنا منذ ثمان سنين ... حتى الان ...
لقد اعتدت عليهم و اعتادوا علي ...
نزلت ايم و قرصت خدي ثم جلست امامي ...
" صباحو "
" هلا "
اخرجت لسانها من فمها و قالت :
" امممممممم بان كيك كانك تدري اني احبه ؟؟"
" ابيك تاكلين الصحن كله "
ثم وضعت تسع قطع من البان كيك في صحنها و وضعت عليه الكاكاو ...
كان عددًا كبيرًا ...
لكنها انهته قبل ان انهي صحني اللذي يحتوي ثلاث قطع مع فراولة كبيرة فقط ...
انهينا فطورنا ...
كنت اقراء احد كتب احلام مستغنامي ...
تلك الادبيه الخليجيه المبدعه ...
ذات احاسيس فذةٌ من نوعها ...
جالس في وسط الحديقه و بجانبي طاوله بيضاء مزخرفه ...
اضع عليها كوب قهوتي السوداء اللذي احتسي منه كل دقيقه ...
جلست ايم بجواري ...
" اءءءءء"
نطقت و انا لم احرك عيني من صفحات الكتاب
" شنو اءءءء عندك سالفه قوليها "
" زياد "
" ها ؟"
" وجعا قول نعم "
اغلقت الكتاب و انا اشعر بالضجر
" هفففف نعم نعم خير شتبين "
" الخير بوجهك ... بس "
" بس شنو ايم ترا وترتيني "
" بقولك موضوع ضروري ... كل ما بقولك ما يناسب الوقت "
" طيب تكلمي "
" الموضوع جدي "
" اااااااايييييييم "
" طيب طيب .... اسمع ما لاحظت لون عيونك ؟"
" الا صاروا عسليين "
" ما فكرت ليش ؟"
" من العمليه "
" لا ... ترا من فتحت عيونك هم عسليين "
" شلون ؟؟"
" اءءء .... صديقك عـ-"
صرخت بصدمه
" شفيه علي ؟؟"
" اسمع .... اول ما سويت حادث دخل قطع من القزاز ( زجاج ) بعيونك و قطع الشبكه ... دخلت بغيبوبه .... ووو -"
صرخت و في قلبي انكسار قاتل
" وو شنو "
" و علي جاء زارك .... قال بيتبرع لك بعيونه ..."
فتحت اعيني على مصرعهما ...
" حذره الدكتور و قال انها خطره ... لكنه رفض ... و دخل العمليه ... و بعد ما خلصت العمليه و بدقايق ...."
صرخت في وجهها
" مات ؟"
" اي "
#ايم
تدحرجت لؤلؤة من عين زياد بمجرد ما اخبرته بالقصه ...
بقي صامتًا و هذا ما قتلني ...
اطال في صمته ...
" زيا-"
قال و اتضحت غصت في صوته
" خلاص ايم اتركيني لحالي شوي "
تركته و ذهبت للداخل ...
اسندت ظهري على الباب و انزلقت حتى وصلت للارض ...
ضممت ركبتاي الى صدري ...
و غلفتهما بيداي ...
" اسفه زياد "
~~~ تسريع للاحداث ~~
بقي زياد على حاله لاشهر ...
لا يأكل سوى الفتامينات ...
لا يتحدث ...
و عاد كما كان ...
بشرة صفراء كبستان قمح ...
و شفتان ناشفه زرقاء ...
و اعين حمراء منتفخه ...
و جسد نحيل هزيل يأخذه الهواء ...
و كان يردد بين الحين و الاخر ...
" هذي حياتي "
--------------------------
وش رايكم ؟
الاسئلة
افضل جزء بالبارت ؟
كنتوا متوقعين اللي صار لعلي ؟؟
لو كنتوا مكان زياد وش بتسوون ؟؟
تتوقعون يرجع زي قبل ولا لا ؟؟
أنت تقرأ
أمل في كومة آلم
Short Storyيقع احدنا في مشاكل متتاليه … فييأس ، لكن زياد .… كان بين رماد قلبه بصيص من الامل جعله يكسر كل الحواجز .… فتعرض لحادث اختطف منه اغلا ما يملك ، لكنه استعاد قواه و اعاد كل اشيائه اليه.
