من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء الرابع

جود: ماذاا ؟ وما دخلي بك

طارق : ماذا الاتحبيني مثل ما حبني عمار .. وتخافين ان اجلس معها والعب وانساك اليس كذلك

قلت له نعم وانا ابكي ليس لدي شئ اقوله غير كلمة نعم ماذا اقول وانا قلبي تمزق مع كلماته

نضرة له : واﻻن ماذا تريد

وقف هو بقربي ونزل ليقابلني فانا اقصر منه بكثير

طارق : جود انا اعدك سابقى كما انا معك ولكن لا اريد ان اخبر احدا بهذا الشئ حتى انهي جامعتي واتقدم لخطبتها

هنا جلست ارضا واخذت ابكي بشدة

طارق : جود مابك لما هذا البكاء قلت لك ستبقين انتي وعمار معي دائما لن اترككما ابدا

حاولت تدارك الموقف وانهي النقاش الذي كاد ان يمزقني

جود : هل ستبقى بقطر بعد التخرج

طارق : هههه وانتي تبكين لهذا ؟؟

اومات له بالموافقة

طارق : بالطبع ﻻ مستحيل ان اعيش بعيدا عن اهلي وبلدي ساعود بالتاكيد

ابتسمت ابتسامة اخفي خلفها المي الذي كنت اشعر به بعدها استاذن هو وتكرني بمفردي اجلس على الارض وقلبي يتمزق

وبعد ان خرج هو دخلت والدتي فورا وجلست امامي على الارض واحتضنتي بقوة

ابتهال : ابنتي لاتبكي ارجوك حبيبتي هيا قومي معي

جود وهي تمسح دموعها وتقف : اممم .. امي اا اانا

ابتهال : اششش لاتكملي سمعت كل شئ واعرف مكانة طارق  بقلبك

جود : امييي ماذا تعرفين ...

ورمقتها بنضرة تعجب وصدمة

ابتهال : لا تتعجبي ياصغيرتي نعم اعرف اعرف جيدا عندما يدق قلبك باسمه اعرف جيدا نضرة عينيك اعرف جيدا احلامك الوردية

جود وانا ارتمي بحضن والدتي وابكي : امي اشعر بالم فضيع يعتصر صدري

ابتهال : لا اقول لك انسي الان لانني اعرف جيدا ماتشعرين به ولكن عليك ان تحاولي التفكير بدراستك وافرغي كل احزانك بها حتى تقل

بعدها قبلت والدتي ومسحت دموعي وخرجنا جلست مع سلمى قليلا ثم ذهبت مع عمار لغرفته وهو يعرض لي مجموعة من رسوماته وكانت جميلة فعلا كان رساما ماهرا

وبينما كنا نتحدث طرق الباب وفتحه عمار كان طارق واقف خلف الباب نضرة له بابتسامة وانا احاول ان اخفي خلفها المي وحزني

طارق : ماذا تفعلاااان

عمار وهو يبتسم : كنت اعرض رسوماتي على جود

طارق : اها .. مارايكما ان اخذكما لتشتريا ملابس للعام الدراسي الجديد

عمار وهو يقفز فرحا : نعم نعم بالتاكيد