*بنت الجيران بدايه التزامي👩❤️👨*
*الفصل السابع*
بعد ما العريس وأهله مشيو زعلانين من اللي حصل كان البيت كله ف حالة غضب من جهاد"
والدتها بعصبيه: منك لله يا جهاد يابنتي وفيها اي يعني لما يمسك ايدك ماالدنيا كلها ماشيه كدا ولا كلنا يعني الي هندخل النار وانتي الي هتدخلي الجنه
جهاد بعصبيه: الحرام حرام لو كانت الدنيا كلها بتعمله مش علشان في بنات كتير بتتعامل مع خطيبها ع أنه جوزها يبقى اعمل زيها هيفضل خطيبي زيه زي اي راجل غريب عني
والدتها: هتعنسي كدا ياختي ابقى شوفي مين هيوافق يتجوزك بعقدك دي
جهاد بصوت عالي: ومالو اعنس احسن ماأعيش حياه تغضب ربنا وع فكره بقى عوض ربنا هيجلي علشان أنا عالم اي الي ف نيتي
والدتها بتريقه : هه اه امال عوض قال انتي بتحملي ابقى قابليني لو حد عبرك
جهاد: انا واثقه ف ربنا أنه هيراضيني
والدها زعلان من الي حصل: جهاد متعليش صوتك ع والدتك وادخلي ع اوضتك يلا
جهاد متعصبه: حاضر يابابا داخله وانا اسفه ليكو كلكو بس ربنا قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ودي حياتي وعايزه ابدأها برضا ربنا مش بغضبه
"وسابتهم ودخلت اوضتها"
"والدته تعبت من كتر العصبيه وقعدت تاخد نفسها ووالد جهاد فضل يهدي فيها "
احمد اخوها ساكت خالص ومتكلمش وبعدين راح خبط على جهاد ودخلها
"جهاد بتعيط"
قعد جمبها ع السرير
_بتعيطي ليه دلوقتي حد يعمل حاجه صح ويعيط عشان عملها
"جهاد رفعت وشها وبصتله ومستغربه"
_حاجه صح!
_اي هو انتي مش واثقه إن الي عملتيه صح ولا اي
"جهاد بلهفه: لا واثقه طبعا بس مستغربه ازاي انت الي بتقول كدا
احمد : اي يابت حد قالك اني من قبيلة ابو لهب ولا اي مانا عارف ان الدين بيقول مينفعش يمسك ايدك وع فكره امك وابوكي عارفين نفس الكلام بس هما اتعودو أنه عادي لان الناس كلها بتعمل كدا
"جهاد بتمسح دموعها وبتسمعله"
_انا مبسوط منك انك قدرتي تفرضي رأيك وممشتيش وراهم وخوفتي وعايزك كدا دايما طول مانتي ع حق متخليش حد يغير رأيك
_بجد يااحمد يعني أنا كدا كويسه ومش عاقه بأهلي
_فين العقوق ياهبله انتي أهنتي حد فيهم كل الي عليكي بس انك تراضيهم بكلمتين حلويين وكل حاجه هتبقى تمام انتي عارفه امك قلبها طيب وبتصفى بسرعه
__________
في بيت عبدالرحمن
عبدالرحمن: اي ياماما لابسه ورايحه فين
والدته مش عايزه تجرح مشاعره: ها رايحه مشورا كدا وجايه ياحبيبي
عبدالرحمن: عارف انك رايحه تباركي لجهاد ووالدتها ع الخطوبه عادي قوليها
والدته: دا واجب بردو ياحبيبي ماهو مينفعش مروحش
عبدالرحمن بكسرة نفس: لا فعلا عندك حق
والدته: متزعلش يابني بكرا ربنا يرزقك بالزوجه الصالحه
_مش زعلان بالعكس أنا مؤمن بقدر ربنا جدا وأنه مبيقدرش الا الخير ربنا يسعدها
والدته سابته ومشيت
وعبد الرحمن دخل أوضته طلع شنطه من الدولاب كان فيها نقاب
وقعد ع السرير وفتحها وبيكلم ف نفسه
مسك النقاب: يلا تقريباً مليش نصيب ادهولك
بيبص قصاده من البلكونه لقا جهاد واقفه خبا النقاب بسرعه وحطه ف الشنطه وطلعلها
اول لما جاهد شافته طلع دخلت
وهي داخله نده عليها
جهاد
"رجعت بصتله : نعم
عبدالرحمن مرتبك وعارف أنه مينفعش يتكلم معاها خصوصا انه فاكر انها اتخطبت
جهاد قالتله تاني: نعم بتنده في حاجه ولا ادخل
الشنطه ف أيد عبدالرحمن خد نفس وراح راميهلها
جهاد استغربت ومسكت الشنطه فتحتها لقت نقاب وإدناء
_اي دا
_عبد الرحمن بتوتر: مش عارف بقى اهي جات كدا لو مش عايزاهم ارميهم تاني
"جهاد متنحه" : انت جايب دول لمين
عبدالرحمن: كنت جايبهملك هديه لما أجي اتقدملك
جهاد لسه مستغربه: انت تيجي تتقدملي
عبدالرحمن: عارف انه مينفعش دا كان زمان قبل ماتتخطبي
جهاد: اتخطب! هو انا اتخطبت
عبدالرحمن بص ع إيدها وخد باله أن مفهاش دبله : جهاد هو. انتي متخطبتيش لسه
جهاد باستغراب: لا
عبدالرحمن الفرحه ظهرت ع وشه
_ارميلي الشنطه الي ف ايدك دي تاني
جهاد دخلت النقاب والادناء تاني ف الشنطه ورمتهمله
خدهم ودخل بسرعه
جهاد واقفه بتكلم ف نفسها
مجنون دا ولا اي
ودخلت وقفلت البلكونه هي كمان
________
والدة عبدالرحمن قاعده مع والدة جهاد علشان تباركلها واتفاجئت ان الخطوبه اتفركشت
قامت مبسوطه بسرعه وراحت ع بيتها علشان تقول لعبدالرحمن
والدة جهاد زعلت من ردة فعلها وأنها اتبسطت مزعلتش وكانت مستغربه أن ازاي جارتها تفرح ان الخطوبه اتفركشت
_______
السابعه 7بليلل جهاد ف أوضتها
والدتها دخلت عليها
_اي جايه تضربي
_لا جايه أقولك ف ضيوف ف بره
جهاد مستغربه _ طب وانا مالي
البسي واطلعي يلا
_البس اي وانا من امتى بقعد مع ضيوف
_قومي يابت بلاش مناهده دول جايين عشانك
جهاد مستغربه: عشاني أنا
لبست هدومها وخرجت اتخضت اول لما شافت عبدالرحمن بتبص ع أيده لقت الشنطه الي رماهلها من البلكونه
قعدت متنحه شويه وبعدين والدها حب يخرج من الاوضه علشان يتكلمو سوا عبدالرحمن نده عليه
_تعالى ياعمي متمشيش خليك وسطنا افضل
جهاد فرحت جدا من كلامه ووالدها حس بالفرحه ف عيونها
*يتبع ......*