جزء٢

47 4 14
                                    

///////////////////في أحد الكفيهات الراقيه///////////
احمد" احنا طبعا يشرفنا اننا نتعاقد معاكوا والصفقه منسبانا شوفوا امتا نبعت ليكم الاوراق الخاصه بالاتفاق  ومعاها بنود الاتفاق كلها
نيره بثبات"واحنا طبعا يافندم نتشرف نشتغل مع شركه كبيره زي بتعتموا بس انا مختلفين علي شئ واحد بس في البنود وهو الشرط الجزائي لا ي تاخير المبلغ كبير ي فندم ومش مستاهل كل ده احنا سمعتنا معروفه في السوق و...
قاطع كلامها مراد
مراد بثابت وكبرياء يطغا عليه" انتي بتقولي ان مش هيحصل اي تاخير في التسليم يبقي مش هتطروا تدفعوا الشرط الجزائي وإذا كان هيحصل اي تاخير في التسليم لا ي ظروف خارجه عن ارادتكم  تبلغونا ونعمل اجتماع وسعتها المدير التنفيذي ومن ثم أشار لاحمد يتصرف وهو اكيد عارف اي الي هيضر الشركه بمساعدة الخبراء  الي في الشركه النقاش انتها ولو مش عجبكم الاتفاق ننهي الصفقه
استعد من بعد ذلك مراد للذهاب فقط وقف ومن ثم بعده كل الجالسين
نيره"بنشكر حضرتك ي فندم جدا علي كل التوضيحات وان شاء الله هنستنا أوراق الصفقه وهيتعمل اجتماع في شركتكم  عشان نوقع كل الاوراق واي اختلاف نتفاهم في
انفض الاجتماع بعدها اتجهه كل من مراد واحمد للشركه
أحمد: كويس انك رديت عليهم مش فاهم لما هما هيسلموا الصفقه في وقتها  خايفين من الشرط الجزائي لي
مراد:خايفين ليحصل اي عجز في اي وقت وميضمنوش ظرفهم في   الوقت ده اي اي حد بردوا هيخاف
احمد:يلا الحمد لله تعبت من كتر الشرح متيجي نخرج بالليل
مراد"مش فاضي
احمد"يعني وراك اي ماهو علطول الشغل الي في مش مفضينا وادينا تممنا آخر صفقه وبعدين احنا مش هنروح بعيد احنا هنروح لمحمد بيتوا بس وكمان آدم معانا هنقضي وقت حلو بقلنا كتير متجمعناش
مراد"بلاش نروح لمحمد انا هكلموا ونروح مع بعض اسبوع رحله  سفاري 
احمد"اممم تمام كويس الواحد محتاج يغير جو فعلا
////////////////عند لارا////////////////
كانت لارا تجلس في الصالون وتمسك هاتفها بهدوء كانت تتحدث مع ساره في الهاتف
دلفت صوفي هانم الي الصالون وتوجهت الي الأريكة وجلست تركه لارا الهاتف ووقفت نظر الي والدتها
لارا ببتسامه"انا هتغدا انهارده عند جني ي ماما
صوفي"بلاش  ماما دي اسمي صوفي هانم  وبعدين تروحي متروحيش برحتك
لارا بانكسار"انا قولت اعرف عشان لو اتأخرت
صوفي وهي تنظر لها باحتقار"ولا هسالك ولا حاجه انا مابصدق اني مشفكيش برتاح اكتر
لارا بدموع تغطي وجنتيها"انا عايزه افهم انتي بتكرهيني كدا لي انا عملتلك اي
صوفي باحتقار"طول ما انتي ماشيه ورا المتخلفين صحابك وبتلبسي اللبس القرف بتاعك ده مش عايزه اشوف وشك ولا اسمع صوتك
لارا وهي تمسح وجنتيها بعنف فقط فاض بها الكيل من كلام والدتها الجارح"اولا ده مش تخلف ولا جهل ي صوفي هانم ده اسموا احتشام واحترام الدين الي انا عليه لان ربنا قال في كتابه الكريم (فل يضربنا بخمورهنا علي جيوبهنا) انا اسفه جدا ان مفيش تشكيل بس مش عندي الكتابه بالتشكيل ♡
اكملت لارا كلامها وانا بغلي نفسي باللبس الي انا بلبسوا ده لان اصلا محدش لي الحق في انو يشوف اي تفصيله في جسمي انتي بايعه دينك ونفسك وسمحا لنفسك ان الناس تبص لجسمك كانوا سلعه رخيصه دي حاجه انا مليش دعوه بيها والانسان لما بيجي يشتري حاجه بيشتري الحاجه الغاليه الي مش متاحه للجميع ودينا عايز يغلينا انتي شايفه ان الرقي باللبس الضيق والقصير هتتحسبي  ومش هقول غير ربنا يهديكي ي صوفي هانم   
توجهت إليها صوفي وقامت بضربها علي وجنتها وقامت بجزب حجابها بشده حتي كادت تقتلع شعرها معه وظلت تضربها علي أنحاء جسدها بشده وتجذب لباسها الفضفاض مما أدي إلي جرح جسدها وبشده
بعدها قامت بدفعها بشده فااصدمت  رأسها بشده في الأرض وسقط جسدها ساكنا و..................
////////////////////////////في غرفه جني///////////
كانت جني تضحك وهي تتابع برنامجها المفضل وهو كرتون للاطفال( وودي وباظ يطير)
جني"لا ي وودي متطلعش الدب ده وحش
جني" ي نهاااري طلعوا
جني بحزن"اي ده طيب قو موا اجروا متستسلموش قبل ما تقرب الحفره
وفي أثناء وقوعهم  في النار يقطع البرنامج فاصل اعلاني
قامت جني بعصبيه وظلت تصرخ وتقفز علي  السرير بغضب شديد حتي وصلت لمرحلت البكاء ظلت تبكي تفكير منها أنهم سيقعوا في النار وينتهي برنامجها المفضل ويذهب اصدقاءها¥ فنعم ي ساده فهي طفله بشده وتصدق ما تشاهده دوما في كل مره تشاهد فيلم مؤثر وتبدأ بالبكاء¥
توجهت الي غرفه محمد وهي تبكي وتشهق بشده سمع صوت بكائها اخها فزع ووقف من علي السرير وتوجهه إليها وقام باحتضانها بشده وظل يربت علي  ظهرها ويهداها
محمد بفزع"في اي ي جني
جني ببكاء لا يتوقف وشهقات متتاليه" هيموتوا ي محمد
محمد"مين دول
جني"صحابي
محمد"صحابك مين
جني ببكاء اكثر"باض وودي والديناصور ومدام بطاطس والكلب و...
قاطعها محمد"وانتي بتعيطي عشان كدا
جني ببكاء"ايواااااااا  انا زعلانه اوي
محمد وهو يمسح علي وجهه بغضب ويحتضنها"معلش ي حببتي معلش تعالي ي جني توجهه بها الي سريره قامت جني بالميل علي كتفه وهي تبكي
محمد وهو يطبط علي ظهرها"بصي ي حببتي مش اي حاجه تشوفيها تصدقيها ي جني وبعدين ده كرتون ي حببتي مش حقيقه فاهمه ي جني
جني وبدأت تهدا:اممم فاهمه طيب هما ممتوش
محمد" لاء ممتوش
جني:وانتا عرفت منين
محمد وهو يضحك:مفيش اي حد في اي كرتون بيموت ي جني لان الي بيشوف الحجات دي بيبقوا أطفال  بثتثناك انتي طبعا ومينفعش أطفال يشوفوا حاجه زي دي
جني:اه
هدأت جني تماما حتي رحلت في ثبات عميق ظل محمد ينظر لملامحها البريئه ويطبط علي ظهرها
//////////////////في بيت عزمي الشافعي/////////////
كانت تتحدث ساره الي والدها وهي تضحك بشده
ساره"بس ي بابا هموووت ضحك والله
عزمي"بعد الشر عليكي ي حبيتي
ساره"بابا تعالا نخرج دلوقتي انا قرفانه من فطار البيت
عزمي"ماشي ي ساره اجهزي وخلينا نخرج
قامت ساره بسرعه وهي تجري علي الدرج لتصعد الي غرفتها
ساره:هخلص بسرعه اهووو  
ضحك عليها والدها بشده
توجهت ساره الي الغرفه قامت بابدال ملابسها الي فستان ازرق اللون هادئ وخمار بنفس اللون كانت جميله بشده وما كان يجعله اجمل أنه يتناسب مع عيونها فكانت رائعه بحق توجهت الي السلم وقامت بإنسان يد والدها توجهه كلاهما الي السياره الجيب الفخمه وتوجهت بهم أحد المطاعم الراقيه علي النيل وصلت بهم السياره وتوجهه كلاهما الي الداخل بهدوء
وصل إليهم النادل كانت أنظار الجميع تتجه إليهم فكانت ساره بملامحها الجذابة وعيونها التي تتماشا مع فستانها ساحره مع بياضها الناصع وخدودها الحمراء كانت اخذه الأنفاس فمن يراها يظنها حوريه حقيقيه كان والدها يتحدث الي النادل بهدوء
عزمي"الحساب كام
النادل"......
عزمي:اتفضل
نظر والد ساره إليها وجدها مازالت تنظر الي أسفل قام برفع رأسها بهدوء: اي ي حببتي  
ساره ببتسامه"مفيش ي بابا بس اكيد حضرتك عارف ان ربنا أمرنا بغض البصر عشان كدا لزم دايما يبقا نظرنا موجه للارض صح
قام والدها بتقبيل كف يدها
وتحدث بحنان"انا فخور بيكي ي حوريتي
ساره:وانا فخوره اني  عندي اب زيك ي بابا  ربنا يخليك ليا
كانت مشاعر الحنان تطغي عليهم  وكانوا يتحدثوا ويضحكوا وكانوا في قمه السعاده حتي قاطعهم أحدهم
المجهول:ازي حضرتك ي عزمي باشا
عزمي باندهاش وترحيب "اهلا يا .....

يؤلمني عذابهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن