مشاعر مختلطة

858 58 27
                                    

نظر إيرين لميكاسا بنظرة مغرية و رجولية و إنحنا بعدها ليقبل يدها ثم قال: أهلا بكي أيتها الأميرة الجميلة.

لم تنكر ميكاسا أنها شعرت بوخزة قوية في قلبها و بدأت تخجل لكنها تماسكت نفسها و قالت:............









أزاحت ميكاسا يدها من إيرين و قالت بكل أناقة و فخامة: أشكرك كثيرا أيها الجنرال لكن لم يسمح لك بلمسي فمن قواعد القصر أن لا يلمس شخص أحد أفراد العائلة الحاكمة بلا إذن منه.

نظر إيرين إليها بنظرات مغرية و واثقة: أنا آسف و لكن هل لديكي مانع في أن ألمسك.

خجلت ميكاسا فنظرت ناحية آني التي وجدتها تضحك هي و آرمين على تصرفاتها البلهاء ، و بعد أن عادت لصوابها وجهت إيرين بنظرات حادة و جادة.

ميكاسا بحدة: ليس لدي أي مانع إن كان الأمر مهما لكني أمانع إن كان غزلا أو حتى إغتصابا.

فهم إيرين مقصدها فلم يرد المجادلة قال فقط: أعتذر.

دخل الأربعة إلى العربة ، و قد ساد بعد ذلك صمت قاتل فلم يتجرأ أحد على فتح فمه بسبب نظرات ميكاسا المشمئزة ناحية إرين و نظراته المغرية التي لم تنفك عنها لكنها و لشدة عدم فهمها لهذه الأشياء ضنت أنه يدعي عليها 😂😂.

بعدما وصلوا إلى تلك المدينة التي رحب سكانها بهم بكل لهفة فهذا أول ظهور للأميرة و خطيبها أمام الشعب.
نزلت ميكاسا و الآخرون من العربة وبدأت ميكاسا بتحية المدنيين ، و إندهش إيرين أنها تعرف كل أسماءهم.

ركضت ميكاسا إلى مرأة و قالت لها بقلق: عمتي ستيلا هل سوفي بخير لم أرها حتى الآن.... لا تقولي أنها مريضة مجددا.

ستيلا: لا تخافي فبفضلكي هي تتعالج الآن بالمشفى و هي تتحسن يوما عن يوم.... أنا حقا ممتنة لكي و لسمو الأمير.

إبتسمت ميكاسا لها و قالت: هذا واجبنا فكل شخص في المملكة يعتبر فردا من عائلتنا و فرق الطبقات لن يغير شيء في هذا.

بدأ كل الشعب يهتف و يصرخ: تحيا سمو الأميرة ميكاسا... يحيى الملك إدوارد... يحيى الأمير ليفاي.
أما إيرين فقد بدأ قلبه بالخفق بقوة و من ثم الذوبان للطافتها و تواضعها ، و لم يشعر بنفسه حتى ذهب و أمسك بيدها و إبتسم لها و لكل الحاضرين.

إيرين في نفسه: "إنها ألطف شخص قابلته لا أعرف كيف لم ألاحظ هذا من أول لقاء لنا ، مشاعري تزداد نحوها يوم بعد يوم و قلبي لا يهدأ بوجودها  لكن هذا الشعور يعجبني و لا أريد الإفتراق عنها... إنها تجعلتي أسعد إنسان في العالم فقط لرؤيتها فكيف سيكون شعوري إن تزوجتها و كوَنت معها عائلة.... لن أطلب أكثر من هذا" ذهب إليها و أمسك يدها لأنه لاحظ نظرات بعض الشباب ناحيتها إنه لا يلومهم فهي جميلة حد اللعنة و لا يمكن لأي رجل إبعاد عينيه عنها لكنه غار و أراد أن يعلن للكل أنها ملكه و ملكه وحده كما أخبرته في صباح اليوم.

إيريميكا: أميرة تريد أن تغدوا فارسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن