السابع والعشرون
صوت عويل فيروز يملئ المكان تصرخ وتصرخ، تشعر بنيران في قلبها مازالت منصدمة عندما دخلت غرفة أبنتها ورأتها مغرقة في دمائها، لا تنسي شكلها وعنيها التي كانت مفتوحة بخوف، مازالت تجلس امام غرفة أبنتها تحتضن ملابسها، والشرطة بالداخل تتفحص المكان وتعاينه، خرج الضابط وهو ممسك بسلسلة ذهبية مكتوب عليها كلمة "أيهاب" قائلاً بتسأل:
-لقينا السلسة ديه تحت سريرها حد يعرف ديه بتاعت مين، ومين دخل عليها في الاوقات ديه؟
أقترب خالد الذي كان يجز على أسنانه بغضب ممسكًا بها يتفحصها:
-ديه بتاعت تمارا بنت أخويا،إيه اللي جابها هنا
ثم صاح بصريخ وكأنه انتهز الفرصة:
-إيه اللي دخلها هنا وازي تسمحوه لحد يدخل ليها واحنا منعرفش، يبقا هي السبب هي اللي هقتلتها
أجابها الضابط بحزم:
-لو سمحت صوتك ميعلاش، عارف أن اللي حصل صعب عليكوا، أحنا هنجيب الدكتور وكل اللي كانوا موجودين في الشفت والكاميرات وهنعرف
ذهب الضابط من أمامهم وأمروا أن يجلبوا الطبيب، بينما أبتسم حسام في خبث، وأقترب من والدته يمثل الحزن قائلاً :
-معلش ياماما هي في حته أحسن من هنا أهديوأبتعد مرة آخر وهو يبتسم فقريبًا ستصبح معه وملكه.
........................
-هي أخر حد دخلها بعد اما والدتها مشيت وقالت انها بنت عمها وأصرت تدخل ، بعدها بشوية سمعت صوت عالى من جوا بس مردتش أدخل ولما طلعت قالتلي مدخلهاش هي نامت ومشيت،وبعدين قفلنا المستشفي ومشينا
أردف بها الطبيب وهو ينظر لحسام بتوتر، فنظر له الأخر بتبريقة جعلته يبعد نظره عنه.
سأله الضابط وهو يعين المشفي:
-هو مفيش كاميرات هنا
أجابه بثبات زائف:
-لا للاسف متعطلة بقالها أسبوع
أماء الضابط وأستدار ليرحل وأردف:
-هتيجي معانا عشان تمضي ونأخد اقوالك تاني
أوقفه حسام قائلاً بمعني ذات مغزي:
-هو أنتوا مش هتقبضوا على اللي عمل كده
-أكيد هيحصل، بس لما نخلص تعيين الاوضة ونشوف البصمات وهنعمل اللي علينا.
أستدار ورحل الضابط بينما أمسك حسام هاتفه وقال:
-ساعة بالضبط ونفذوأغلق الهاتف وهو يصفر بمرح وكأن شئ لم يكن
............................
لا أحد يشعر بتلك النيران التي تحرق قلبه، لايصدق حتي الآن إنها رحلت حتي إنه لم يودعها بل ذاد وجعهها عند آخر مقابلة لهم
أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
Romansaتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟