اخذني السيد ستارك ليريني غرفتي. بعد أن اطمئنت علي الحجر.
كانت غرفة اروع من خاصة ش.ي.ل.د. في الواقع.كانت الاضواء مغلقة فقال
"هذه غرفتك الان. لو احتجتي لشئ ج.ا.ر.ف.ي.س. سيساعدك. الان غيري ملابسك وارتاحي قليلاً"
ثم غادر
"ج.ا.ر.ف.ي.س.؟" قلت لتضئ الغرفة ويقول صوت رجل "في خدمتك" مما دفعني للقفز في مكان.
"مرحباً؟"
"مرحبا بك ڤيلما"
قلبت عيني وقلت "اقسم أن اسمي هو ناد"كانت أغراضي في أماكنها فجلست علي السرير انظر للحوائط فضية اللون والأجهزة في كل مكان.
"حسناً.. يبدو أن أحدهم قد وصل لمحطة جديدة" قلت لنفسي بصوت مسموع.
__
في المساء كنت نائمة وتتردد تلك الأحلام بعقلي مجدداً.
بينما وقف جوار سريري السيد والسيدة ستارك
"أليست تشبهنا؟" قال السيد ستارك
فردت السيدة ستارك وهي تنظر لوجهي النائمة وقالت "لا أصدق أنهم كانوا يخططون لقتلها"
"ستكون بأمان هنا. لن يمسوها بسوء. وايضا اكتشفت أنها لم تذهب للمدرسة منذ أن وصلت لأمريكا. فقط كانت تتعلم في المقر."
"هل ستذهب للمدرسة بأسمها؟ هذا خطر"
"لا لن يحدث..سأعطيها إسم"
"هل اخترته؟"
"ليس بعد..ربما كارين"
"ليس اسمها سئ"
"كنت انوي تسميته لابنتنا الأولي"
قلبت السيدة ستارك عينيها وهي تبتسم ثم قالت "لقد حصلت علي واحدة الان"
"مهلاً! هل انتِ-؟"
"لا. اقصد ناد. يمكنك تسميتها كارين ستارك!"
"متي سنحصل علي طفلنا؟"
"انت تسبق الأحداث دائماً. توني"خرجت السيدة ستارك من الغرفة واتجهت للاسفل.
نظر لي السيد ستارك ثم ردد "كارين ستارك. الابنة الكبرى لأبنة توني ستارك..ليس إنه اسم رائع! لما تقول ليس سئ؟"
ثم غادر الغرفة أيضاًبعد دقائق خرجت السيدة ستارك من المرحاض لتجد السيد ستارك جالس علي السرير ويُحدق في صورته مع صديقه القديم.
آدم انور.
تنهدت السيدة ستارك وجلست جواره ثم قالت وهي تحاول التهوين عليه "إنه في مكان افضل بكثير"
"لقد مر عام آخر علي وفاته...عام آخر علي خذلاني له"
"لا تحمل نفسك ذنباً ليس لك يد به! لقد حكمت المحكمة لعمها بأخذها"
"لم يكن علي تركها لهم"
"ماذا كنت لتفعل؟ تقوم بخطفها؟ انت حتي لم تكن تعرف إسمها"
"كان سيخبرني بأسمها ليلة موته"
"كانت نادية تحب اسم جميلة"
"كان دائماً يقول لو رُزق بفتاه سيسميها امل"
تنهد ثم تابع "لكنه مات"
عانقته السيدة ستارك وقالت "ربما هي أحسن حالا الان"
"ربما.."
___مجدداً تلك الأحلام..
لكن هذه المرة. رأيت محاكمة..أو ما هو أشبه بها.
كان هناك ملك يجلس علي عرش ضخم.
مهلاً! هل هذا ثور؟!استيقظت ثم اخذت اركض لخارج غرفتي. وبالاسفل كان هناك ضحكات متداخلة من لكن توقفت حين لاحظوني "هل انتِ بخير؟" سألت نات
"راودتني احلام"
"هل هي كوابيس؟" سأل كلينت
"لا.." قلت ثم جلست علي الكرسي.
"لقد كانت مثل الرؤية" أضفت
"ماذا رأيتي؟" سأل ستيف
"رأيك ثور"
أنت تقرأ
المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4
Fanfictionاتعلم؟ كونك طالب وتعمل مع المنتقمون ليس بمشكلة ابدا، حتي يكن عليك التعامل مع ثرثرة لوكي، غضب دكتور بانر، فض نزاعات سام وباكي، تحليلات كلينت، فلسفة دكتور سترينج، طلبات ثور، ذكاء سكوت المفرط، اسألة ستيف الوجودية، أوامر السيد ستارك، اتصالات نيك التي لا...