البارت الرابع وعشرون.........♥️
همسه حُب........♥️ينظر لها من خلف زجاج غرفه المستشفى الأطباء يلتفون حولها يحاولون تنظيم نفاسها ولكن لا حياه لمن تنادي لا تبكى عينيه بل يبكى قلبه في بعض دقائق تغيرت حياته تماماً كم من صدمات تلقاها اليوم لنبدأ بفقدانه لأبنه ام بعشقه التى تصارع الموت أمام عينيه؟ ام بأنه لن يصبح اباً يوماً كم ظلمته تلك الحياه كثيراً بجواره أحمد وعمر وأشرف يساندونه هو ومالك فقد كان يتقطع قلبه هو الآخر على ابنته قبل أن تكون شقيقته لم يشعر لؤي بنفسه الا وهو يخرج من المستشفى تماماً متوجهاً الي المكان الوحيد الذي أمامه يرتاح قلبه ويستطيع البكاء وهو قبر والدته ذهب وجلس.. في هذا الوقت تحديداً اشتاق لوالدته ولكن كيف نخفف اشتياقنا لأرواح رحلت دون عودة، اشتاق لحضنها الدافئ اشتاق لكلماتها التى كانت تبث في قلبه الامان
"منذ رحيلك يا أمي والصمت يعذبني يرهقني، ويزيد آهاتي لا أجد من أبوح له عن ما في داخلي غير دموعي، ونسيانك لا أقدر عليه وفراقك أصعب ممّا توقعت "🥀
ظل يبكى ويبكى يخرج تلك الدموع التى رفضت النزول منذ وفاتها كان يحاول دائما الصمود من أجل أخته ولكن كلاً منا له طاقه في النهايه
ظل يبكى كثيراً حتى وجد من يضع أيده على ظهره وكانت أخته نيره احتضنها بشده و هى تبكى هذه اول مره تراه يبكى وتراه بهذا الضعف فاليوم لن تكون مجرد أخته ولكن ستكون والدته أيضاً" فهذه هي الاخت الملجيء الوحيد للآمان بعد والدتك رغم الخلاف بينكما ولكن هي وحدها يمكنها أن تكون ابنتك واختك ووالدتك هي منبع الحنان الدائم بعد الوالده"
حاولت نيره كثيراً تهدئته حتى نجحت في ذلك وقرآت عليه بعض الآيات القرآنية عن الابتلاء ف ارتاح قلبه قليلاً وقرر الوقوف بجانب عشقه الوحيد ثم رحلوا عائدين إلي المستشفي بعد قراءه الفاتحه على روح والدتهم.
★★★★★
تقف في غرفتها تبكى بدلاً من الدموع دماً شعرت بيد تحاوط خصرها بقوه ورائحه عطره تفوح في الارجاء وأنفه أخذ عنقها في جوله رقيقه ليهمس : الجميل سرحان في اي
همس وهي تحاول إخفاء دموعها وتمثيل الجمود : هاه خدت قرارك ولا لسه
لؤي بهدوء: انا قولتلك انى مش هطلقك يا همس انا مستحيل اتخيل حياتى من غيرك بقالك سنه عدت سنه كامله يا همس وانتى بردوا مُصره انى اطلقك أو اتجوز عليكى في واحده عاقله تطلب من جوزها يتجوز عليها
همس ودموعها قد خانتها للمره الالف: اه انا عشان مش هسمح انى اكون سبب في حزنك ابداً مستحيل اعيش طول حياتى بذنب انى مش هقدر اخليك اب في يوم من الأيام انا مش انانيه للدرجادى يا لؤي وانا قولتلك لازم تتجوز وتجيب الولد اللي نفسك فيه وتبقي اب وتعيش حياتك بسعاده
أنت تقرأ
همسه حُب "بقلم حبيبة محمد"
Romance_فتاة جميله في مُقبل العمر تتميز بشخصيتها القوية، تُمارس رياضة الكاراتية والعديد مِن الألعاب القتالية ولم تؤمن بالحُب يومًا. _ يتميز بوسامته مُدرب لرياضة الكاراتية، يقف ماضيه عائقًا لحاضره، يرفضه الجميع مُتهمًا بالخوف والجُبن والفشل. يجمعهما القدر ف...