الفصل 43 : حلٌ للعودة

337 46 9
                                    

لن يستخدم جسدي للعيش والملذة أليس كذلك؟
في الحقيقة الذي أنا خائفةٌ منه هو سلامتها ، لأن عائلتي من المقاتلين القدماء .
قد يكون أخوتي لا يملكون القوة ولم يتدربوا ، لكن حدسهم وحواسهم قوية ، لكن الخطران الأعظم هو والدي وبيير ، يفضل أن تبتعد عن بيير.
في بضع دقائق وصلت للساحة ، المظاهرة على أبوابها ولم تشتعل لتلك الدرجة ، فقط أرجو أن يكون على قيد الحياة.
المشكلة كيف أبحث عنه ؟
تحولت حوالي الساعة بلا فائدة بحثاً عنه ، هناك بضع إحتمالات وأقواها أنه ميت أو أنه قد إختبأ ، وإنما أنه هرب ضئيل.
لاحظت صوراً ظلية في جهة الشرق ، توجهت لها ووجدته ، حسناً ، كيف أنقذه؟ لا يستطيع رؤيتي ولا أستطيع لمسه.
سمعت حفيفاً بين النباتات ، جميع الحيوانات ي المنطقة كانت قد هربت غريزياً ، أما زال هناك شيء!! أو أنه إنسانٌ هارب.
بالفعل لم يكن حيواناً بل تلميذاً مراهقاً ، كان مجرد صيني ، مالذي جلبكم بحق الجحيم إلى هنا!!
" أنت!! "
ماذا !! أيتحدث معي؟
أشرت الإصبع السبابة إلى صدري واسآئلت بفضول.
هز رأسه ببرود وغضب " أجل أنت ! "
صرخ بتفاعلٍ هستيري ، لكن أصوات الفوضى التي كانت عامة قد إلتهمته ، ولم يلاحظه أحد.
" تستطيع رؤيتي "
" أجل أيتها الطفلة "
عفواً أنا لست طفلة كما أنني بجسد ال....
شهقت بصدمة ، يبدو أنني إستعدت جسدي الحقيقي ، أتسائل إن عادت لجسدها الحقيقي مثلي ، هذا على الاقل ءامن إن قابلت بيير.
" ساعديني " زأر بصورةٍ آمرة
أهذه طريقة طلب المساعدة ، تشه ، بما أنك تراني فعلي إستغلالك لإنقاذ ذلك الرجل.
" موافقة لكن بشرط "
إلتفت وأشرت لمجموعةٍ من التلاميذ الجامعيين " أنا ذلك الرجل ، الذي يرتدي قبعةً بيضاء وحقيبته سوداء كما أنه يرتدي قميصاً أحمر "
اومأ برأسه الأيام بسعادة " لا يستطيع رؤيتي لكني بحاجةٍ مأساة لإنقاذه ولن أستطيع المغادرة إن لم أسحبه معي ، ما رأيك أن ترشده للطريق عن طريقي؟ "
" طريقك؟! "
" هذا صحيح أملك طريقاً مختصراً أكثر ءاماناً "
" إذن لا بأس "
" أليس كذلك؟ "
كنت أرقص في الجو من السعادة ، وذلك الصبي توجه نحو جي سي ذلك.
" عفواً أخي ، أعرف طريقاً للهرب ، لكني خائفٌ لوحدي "
تصرف كطفلٍ راجفٍ مثيرٍ للشفقة ، أكان هذا نفس الصبي اللئيم الشجاع قبل قليل ، يصعب تصديق ذلك.
" جي سي ، أنا خائف لنذهب معه "
" أجل هذا صحيح "
" سننتهي قبل أن يأتي الجنود لنا ، سواء هربنا معه او لا لنذهب "
تنهد جي سي وأومأ ، نظر إلي ذلك الصبي بفخر .
" بالمناسبة ما إسمك يا صغير "
" تشو لان " هذا هو إسمي إذن .
" بالمناسبة أنا أدعى سنو ميني "
همس بخفوت وسخرية " لم أكن أعرف أن للأشباح أسماء "
" مهلاً لست شبحاً أيها الطفل " تجاهل صراخه لكني تداركت نفسي ، ناديته ليأتي معي .
بدت الطريق وقد كان تشو لان يلاحقني والبقية تتبعه.
خلال نصف ساعة من الالتلافات والطرق التي صنعتها لقدراتي وصلنا إلى منزل أحد الأشخاص.
لا تكن مؤدباً جداً أنا منهكة ، بينما كنت ألهث وأشتكي سمعت صوت ذلك الكريه الجاحد " ما بك؟ "
" لقد إستهلكت قواي لأخرجكم هكذا "
نظر إلي بغرابة " أنت لست شبحاً !! " تحدي معي وكأنه يستجوبني.
" أجل هذا صحيح ، لقد حدث خطأ في تدريبي ولطريقةٍ ما لم يستطع أحد رؤيتي "
" لكن هذه الملابس لم أرى مثلها أبداً "
" بالطبع فالبالمستقبل الموضة ستتطور "
" المستقبل؟ "
" هذا.. إنسى الأمر كانت وظيفتي بأكملها فقط إنقاذه وداعاً "
تلألأت جزيئات جسدي وتكسرت لكني شعرت بنشوة ، الشيء الذي صدمني نظرة تشو لان المحطمة ، كانت نظرته غريبة ، كان عابساً كعادته ، لكن علويه يحتوي الصدمة والحزن.
شد على شفتيه وحاول مد يديه ، كان هذا آخر ما رأيته.

الاخت الصغرى للبطل ( منتهية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن