الحلقه الخاصه 8

30.6K 1.1K 104
                                    

بما ان فاضل بارتين عملت مفاجأه لصاحبه احلي ريفيو او تعليق علي الحلقات والشخصيات واتباد او جروب وهيوصل ليها خاص اقتباس مميز ❤️❤️❤️
اعملوا لايك لصفحتي روايات رونا وهناك هتكون في مناقشه ان شاء الله علي الحلقات ومفاجاه من الروايه الجديده علي اخر الاسبوع

ما تيجي اخطفك...؟
عقدت سيلا حاجبيها وتراجعت بظهرها للخلف تنظر الي سليم بتوجس : تخطفني..؟
اومأ سليم وهو يميل ناحيتها لتتراجع اكثر فيلتصق ظهرها بباب السيارة : اه اخطفك.... اخطفك وحالا نطلع علي المأذون نتجوز ونحطهم قدام الأمر الواقع
اتسعت عيون سيلا بعدم تصديق : انت مجنون ياسليم صح
هتف سليم باحباط وهو يرجع ظهره مجددا لمقعده ; اعمل ايه طيب ماهو ابوكي محكم رأيه وشكلنا هنفضل في مرحله الخطوبه دي كتير
رفعت سيلا حاجبيها قائلة : اولا ياسليم مش اسمه ابوكي... ايه ابوكي دي.... ده انت حتي ابن أدهم زهران
ضحك سليم مقهقها... بقي هو ده اللي فارق معاكي من كلامي
اومات له وهي تعيد خصلات شعرها خلف اذنها : ااه... تطلع لعيونها بهيام قائلا : ومش فارق معاكي ان جواد بيه الخولي محكم رأيه
هزت راسها قائلة برقه : وهو مش اونكل أدهم اللي عاند الاول 
تنهد ومد يداه ليضعها فوق يدها : وانا ذنبي ايه طيب
سحبت يدها من أسفل يده وقد احمرت وجنتها خجلا :معلش ياسليم... حاول مع اونكل أدهم تاني.... وبعدين ايه مشكلته مع مراد
ضحك سليم قائلا : هي مشكلته مع سيلا مش مراد خالص..... مش عاوز ابدا يخليها تبعد عنه
قالت سيلا : طيب انا عندي فكرة.... انا اقول لمراد يعرض علي اونكل انهم يعيشوا معاه وانا وانت نعيش، مع بابي وكدة سيلا مش هتبعد عنه
هز شبيك راسه برفض : لا انسي... انا وانتي مش هنعيش مع حد... هنعيش في بيت لوحدنا
عقدت حاجبيها ; وليه بقى.... انا مش عاوزة ابعد عن مامي
لمعت السعاده بعيناه بينما يتطلع اليها بحب وتأمل ان يتحقق حلمه وتكون له بعد تعذيب جواد له كل تلك الفتره  : تبعدي ايه بس ياسيلو...متقلقيش هاخد ليكي بيت قريب من مامتك بس نعيش مع حد لا والف لا
هزت كتفها : ليه بقي.. ؟
مال ناحيتها وقال بعبث : عشان نبقي براحتنا
اندفعت الحمرة لوجهها لتتراجع سريعا هاتفه : سليم خليك مؤدب
غمز لها بمكر : سليم دقيقه كمان وهيتجنن ويخطفك فعلا....
ضحكت وهي تضع يدها علي مقبض الباب تفتحة وتنزل :حيث كدة اطلع انا قبل ما تتجنن
ضحك سليم وهو يلوح لها بينما ظل واقف امام البوابه الحديديه للمنزل حتي اطمئن انها دخلت ليدير سيارته ويعود للمنزل
...............

فرك صقر ذقنه قائلا : ماشي ياسالم حتى لو عندك حق في كل كلامك برضه مينفعش تعاملها كده
لوي سالم شفتيه قائلا : امال اعاملها ازاي يابابا
قال صقر بعقلانيه : تعاملها باحترام ياسالم..... اتكلم معاها وفهمها كل اللي بيضايقك
هتف سالم بسخط : اتكلمت كتير وهي زي ماهي غبيه
بمجرد ما تروح او تمام امها تنسي كل كلامنا واتفاقنا
تنهد صقر وهو يتذكر طيبه ساجي وسذاجتها ولمن الأمر مختلف فوالده ملك ليست كسهام... ربما تتدخل بحياه ابنتها ولكن دون نيه سيئه
:اولا متقولش عليها غبيه... مراتك كرامتها من كرامتك مينفعش تهينها
ثانيا اصبر عليها شويه.... هي صغيرة ومتعرفش حاجة
: بابا... لو سمحت بطل تتفهه من مشكلتي
: مش بتفهها ياسالم بس كمان عمايلك مش هتحل المشكله
قال سالم بعناد : علي الاقل هتحس انها عامله حاجة غلط
: وهتحس كمان انك بتستقوي عليها
ياابني انت الراجل والراجل لازم يحتوي مراته..... براحه ياسالم فهمها غلطها  وبعدين ياابني مراتك وحامل و الزعل ده وحش عشانها
هز سالم ساقه بعصبيه : حتي خبر حملها مفرحتش بيه عشان خبته عني وكأنها عامله عامله
: معلش.... خليها عليك المرة دي
:وهي فين
: في اسكندريه مع امك
رفع سالم حاجبه باستنكار : سافرت كل المسافه دي وهي حامل
قال صقر بتبرير : مقالتش ياسالم.... وهو انا وامك لو كنا نعرف كنا هخليها تسافر
: براحتها بقي هي مش بتعاند معايا..... تتحمل
هتف صقر بضيق من عناد ابنه : ياسالم قولتلك انا اللي اخدتها لما معجبتنيش تصرفاتك معاها
: كان لازم تقولك انا بعمل كده ليه
: البنت سكتت ولا اشتكت ولا قالت حاجة
ياسالم انا ابوك وعاوز مصلحتك..... عشان تكون مبسوط خليك حنين مع مراتك.... صاحبها وخليك اخوها وابوها وكل حاجة ليها.... مراتك طيبه وبنت حلال
...........
....
التفت أدهم تجاه غزل التي فتحت الباب ليزيل تلك الرغوة من فوق عيناه بدهشة لدخولها اليه وهو يستحم : غزل في حاجة ياحبييتي
ابتسمت غزل برقه واقتربت منه لتقول بنعومه مبالغ فيها وهي تمسك بروب الاستحمام : مفيش ياحبيبي اندهش أدهم كثيرا ليغلق المياه ويتجه ناحيتها حيث وقفت خلفه تلبسه ثوب الاستحمام..... ارتسمت ابتسامه علي شفتيه من تدليلها له بينما وقفت امامه تعقد له حزام الروب.... اووه دي غزالتي راضيه عني اوي النهارده
قالت بدلال وغنج : ياحبيبي غزالتك مش عاوزة حاجة غير انك تبقي راضي
عض أدهم علي جانب شفتيه بينما تبتسم به برقه ونعومه وهي تجلس خلفه وتمد يدها تجفف له شعره بالمنشفه ليرتفع روبها الحريري ويكشف عن ساقيها الممشوقه.... التفت لها أدهم ولمع العبث بعيناه : ناويه علي ايه ياغزالتي
قالت بابتسامه هادئه بينما تكشف عن نيتها بصراحه  : ناويه اني مش هخرج من الباب ده الا وانت موافق علي جواز سيلا
رفع حاجبه لتوميء له وهي تمد يدها ببطء تفك رباط حزام روبها الحريري.... ايه رايك في صراحتي ياادهم بيه زهران .. ؟
سلبت عقله واججت من لهيب عشقه لها لينحي اي تفكير او تمهل وسرعان ما تقبض ذراعاه علي خصرها النحيل ويجذبها اليه ليقول بأنفاس لاهبه : جننتي أدهم زهران...!

تجميع الحلقات الخاصه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن