الجزء التاسع

7.3K 345 21
                                    

الجزء التاسع

ب أستراليا

بأحد الفنادق الفاخرة

دلفت مى بخطوات هادئه وتتابع صديقتها بإبتسامه التى كل دقيقه تتوقف لتأخذ لحالها كثير من الصور وقف أمامها رجل وتحدث باللغه الأسترالية:
مدام قيصر

نظرت له بإستغراب ثم قالت بهدوء:
لقد أخطأت لست أنا

أوقفها وهو يقول :
لا لم أخطأ مى قيصر أنا مايكل صديق قيصر

مى بدهشه هل نسبها هذا الرجل الى اسم قيصر الأن:
ماذا

ماريا سريعآ:
دا مفكرك مرات قيصر اللى انتى هتمسكى القضيه بتاعته

مى بهدوء ونبره حادة:
سيد مايكل أنا أكون محاميه صديقك ليس أكثر والأن ابتعد عن طريقى أراك غدا بقسم الشرطه مثلما أخبرت صديقك وداعآ

سار خلفها بملامح باردة فتوقفت وطالعته بدهشه فقال بجديه:
لقد أصبحت حارسك الشخصى عيننى قيصر للإعتناء بكى والان تعالى معى لأريكى غرفتك أنت والأنسه

تنهدت بضيق وسارت معه دون حديث لن تتحدث الأن تشعر بالتعب من السفر بعد قليل وصلت الى غرفتها ودلفت بعد ان اطمئنت على ان صديقتها ستكون جوارها اما مايكل اخرج هاتفه واخبر قيصر بما حدث ثم أغلق الخط أتى مارو وتحدث مع مايكل قليلا ثم ذهب اما مايكل أشار لرجلان من رجاله بالقدوم وأمر الأخرون بالتخفى جلب احد رجالة كرسى فجلس عليه بكل هدوء وهو يراسل حبيبته عبر الهاتف وعلى شفته ابتسامه صغيرة .

مساءآ
بأحد المطاعم

دلفت منار بخطوات هادئه وعلى شفتها ابتسامه سعيده لكنها اختفت عندما وجدت المكان إضاءته خافته ولم تجد أحد ابتلعت ريقها ثم اخرجت هاتفها للتحدث مع زين لكنها شعرت بأحد يمسك يدها شهقت فقال زين بصوت هادئ:
إهدى دا أنا

منار براحة :
زين

سحبها خلفه الان علمت لما الإضاءة خافته لانه لم يرتدى وشاحه ولا يريد منها ان ترى وجهه لم تتحدث انما سارت معه وعادت ابتسامتها عندما سحب لها كرسيها فجلست بعد أن شكرته قال بعد قليل من الحديث:
تحبى تاكلى ايه

أمسكت منار المنيو وقالت بإبتسامه بعد ان تصفحته:
خليها واحد كريب وكولا

أومئ رأسه وطلب مثلها لكنه لم يطلب كولا بل فنجان من القهوة بعد قليل أتى النادل بالطلب ووضعه ثم إستأذن قالت منار بحيرة :
زين انت مش حابب انى أشوف وشك ليه انا قلتلك انى مش خايفه منك

زين بحده طفيفه :
قلتلك انى مشوه هتخافى ودلوقت كلي

بدأت بتناول طعامها وهى شاردة حسنا هى تعترف انها تحبه لكن كيف ستكتمل علاقتهم اذا لم يثق بها او يريها وجهه لم تتناول سوى قطعه من الكريب اما هو لم يتناول بالأصل وهو يشعر بالضيق أشار بيده إشارة بسيطه رأه الدى جى فوضع أغنيه( نصيبى وقسمتى ) سحبها زين معه الى ساحة الرقص وضع يده على خصرها اما هى تلقائيآ وضعت يدها على كتفه وهى تبتسم بخجل ورأسها على صدره وتتمايل معه أغمض عيناه بعد أن وضع ذقنه على رأسها وما زالت يده على خصرها .

عشقت مدمرى(سلسلة عشق الزعماء) الجزء الثالث (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن