هاهي بطلتنا تستيقظ من نومها متوجه لعملها الجديد فهي متدربة في شركة للأزياء حيث أنها تعمل كمتدربة لتكون سكرتيرة مستقبلا هاهي تصل إلى الشركة و تتوجه إلى مكتبها الذي يقع في الزاوية لتبدأ عملها
عامل: ليجوانغ أرجوكي هل يمكنك نسخ هذه الملفات و أخذها للمدير ؟؟
ليجوانغ (بإبتسامة ): طبعا هاتها عنك
عامل: شكرا جزيلا
ليجوانغ : لا بأس
و تتجه ليجوانغ إلى الطابعة لتنسخهم هي حاليا منذ شهر و هي تعمل في الشركة و لكي تصبح عاملة رسمية تحتاج إلى 5 أشهر خبرة لذا إنها تغتنم الفرصة كلما سنحت
في جهة أخرى هاهو البطل في مبنى عالي يراقب لشركة التي تقابله و تعلوا شفتيه إبتسامة أقل مايقال عنها خبيثة على كل حال هو ينتظر هذا اليوم مايقارب الشهر لكي يتخلص من منافسه في سوق الأسهم هو حقا قد ذاق ذرعا منه لذا هاهو يستعد للتخلص منها
تشيلو: إنه اليوم الموعود
هاهو يترجل من ذلك المبنى ليخطوا إلى الشركة بهالته المسيطرة و المخيفة وكل من يراه يفتح فاهه من جمال الخالق بتلك البدلة السوداء التي تزيده جمال فقطيقتحم ذلك المكتب حيث مدير هذه الشركة
المدير: من بحق الجحيم أنت ؟؟؟ كيف تتجرأ على الدخول بهذه الطريقة؟ أين ذلك السكرتير الغبي؟
تشيلو(ببرود) : يالك من لعين ثرثار
المدير: من....... ..
ليرفع تشيلو المسدس مشيرا إياه على رأس هذا المدير اللعين الذي لعب على أعصاب الأخر
تشيلو : لديك دقيقة لتودع حياتك
المدير : من أنت بحق الجحيم ؟
تشيلو: إبن جونغ الذي مات بسببك
المدير : لا ......
تشيلو : لا أظن أنك تريد الموت و أنت تبرر
في الجهة الأخرى أكملت ليجوانغ نسخ الأوراق ليتجه إلى مكتب المدير طرقة إثنان ثلاثة و لا مستجيب لتفتح الباب و تصعق من المنظر أمامها
ليجوانغ : أنا أسفة سأخرج
تشيلو : مكانك عودي إلى هنا
ليجوانغ (بتأتأة): لا عليك أنا لم ......
يشيرا لها بالمسدس
تشيلو: قلت عودي
ليجوانغ : حسنا
تشيلو : أمام مديرك أسرعي
لتتجه ليجوانغ لتقف أمام مديرها صفراء كذبة ليمون تشيلو لم يشعر بنفسه و هو يطيل النظر لها ثم إستفاق عندما لاحظ أنها أنزلت رأسها مخفية ملامح وجهها
تشيلو: أنت لا تريد الموت؟؟؟
المدير: أطلب ماتريد أرجوك لا تقتلني
تشيلو: إليك هذا أريدك الأن أن تكشف عن كل ألاعيبك التي إشتهرت هذه الشركة عن طريقهم و لا تفكر بالمراوغة أنا بالفعل أعلم عنها واحدة بواحدة
المدير: حسنا لك هذا
تشيلو: أيضا أريد أخذ هذه الفتاة معي
المدير : لك هذا أيضا
لترفع ليجوانغ رأسها مسرعة
ليجوانغ : ماذا ؟؟؟ لماذا تريد أخذي؟؟
المدير: إذهبي معه
ليجوانغ : لا أريد أنا.....
تشيلو: لست مخيرة أنت مجبرة هيا بسرعة
ليجوانغ : لا أنا لا أريد
تشيلو : حراس
ليتجهوا حراس تشيلو ليجرونها غصبا عنها متجهين إلى السيارة ليفتح السائق الباب لسيده ليدخل ووراءه تدخل هي بينما لم تسكت و لا دقيقة محاولة أن تنجو
ليجوانغ(بصراخ ) : ساعدوني ليساعدني أحدكم
تشيلو (بحدة): أصمتي للأفضل
لتنظر له هي و تسكت بمجرد لمحها للمسدس في يده أصبحت حرفيا صفراء كحبة ليمون لينظر لها تشيلو ويراها تنظر إلى يديه برعب ليعرف أنها خائفة من المسدس ليوجه فوهة المسدس بإتجاهها سائلا إياها لتلتسق هي بباب السيارة مرعوبة
تشيلو: ماذا هل أنت خائفة ؟؟؟
لتومأ ليجوانغ ليطلق تشيلو تشه ساخرة من المرعوبة أمامه الوقت يمضي و لا يسمع في تلك السيارة إلى أصوات أنفاس ليجوانغ الخائفة و تشيلو الهادئة بعد مدة يصلون إلى منزل البارد الذي أمامها لتندفع هي بسؤاله
ليجوانغ : ماذا نفعل هنا ؟؟؟ ماذا تريد أن تفعل بي ؟؟؟
تشيلو : لم أتخيلك بهذا العقل المنحرف
ليجوانغ : ماذا ؟؟؟؟
تشيلو: كفاك كلام أنت هنا للتأكد من عدم هربك و أيضا ستعملين كسكرتيرة الشخصية لذا هيا
ليجوانغ : لا أريد
تشيلو : لقد أخبرتك مسبقا أنت لست مخيرة بل مجبرة
ليجوانغ : آه لا .....
تشيلو: يجذبها من يدها
تشيلو : أصمتي
ليدخلوا إلى المنزل ليخبرها تشيلو أن تذهب إلى إحدى الغرف بالأعلى و لا تخرج منها و حذرها من محاولة الهرب لكن مع من يتحدث مع ليجوانغ صعدت إلى الغرفة و بمجرد دخولها إتجهت إلى النافذة لترى أن المسافة عالية ستكسر عضامها إن تهورت و قفزة من هنا
ليجوانغ : ماذا أفعل الأن؟؟؟
وهي تفكر لمحت تشيلو يركب سيارته مغادرا المنزل لتستغل الفرصة لتهرب و هاهي تنزل بسرعة متجهة إلى الباب و المفاجأة أنه غير مقفل لتنعته ليجوانغ بالغبي لتركه الباب مفتوح في حين لديه أسيرة كما تلقب نفسها و ما إن خرجت حتى وجدت الباب الأخرى محاطة بالحراس لتسحب كلمتها لتقرر الذهاب وراء المنزل لترى مخرج و هاهي تبحث و لم تجد ثم فجأة لمحت باب من عشب كما الحال مع كل السور المحيط بالمنزل لتفتحه و تخرج لتقابلها الطريق لتسرع بالهرب متناسية تحذيره بأنها و لو كانت تحت الأرض سيجدها للتتجه إلى منزل صديقها الوحيد جيسونغ في جهة أخرى هاهو تشيلو يصل إلى شركته و قد طلب معلومات الغريبة التي جذبته بطريقة غير معقولة و هاهي تصله بعد دقائق معدودة ليتفاجأ أنها لا خلفية لها تحوي ورقة المعلومات إسمها و عمرها و الميتم الذي كانت فيه قبل بلوغها العمر الذي يجب عليها تركه و هاهو يتسائل مرة أخرى من تكون هذه الغريبة ليقرر الذهاب إلى الميتم ليعرف المزيد لكن من سوء حظه الساعة ستتعدى 10:00 مساء و هو لم ينتبه ليقرر تأجيل ذلك إلى الغد ليستعد للعودة إلى المنزل و عند عودته جن جنونه لهروب تلك الغريبة ليجري إتصال لعميله السري في المافيا حيث أنه صديقه أيضا
تشيلو : أهلا
....: مرحبا ماذا هناك يا صاح ؟؟
تشيلو : أريد أن تجد لي فتاة
...: تشيلو يبحث عن فتاة ؟؟ ماذا حدث للعالم ؟؟؟
تشيلو : أنا لا أعلم لدي شعور أنني أعرفها ما إن رأيتها حتى جذبني شيء إليها
......: ما إسمها أو كنيتها لكي أبحث عنها
تشيلو: لقد بحثت عن معلوماتها و بالفعل لم يكن هناك شيء غير إسمها و أين كانت و مكان إقامتها حاليا.
....: إذا عن ماذا تبحث الأن ؟؟؟
تشيلو : أنا بالفعل عندما رأيتها أخذتها معي إلى المنزل ثم ذهبت إلى الشركة و عندما عدت و جدتها هربت إفعل شيء لإيجادها
....: حسنا أريد إسمها
تشيلو: تدعى ليجوانغ
....: صورتها؟؟؟؟
تشيلو : لدي ستصلك حالا
....: حسنا غدا سيكون مكانها عندك لكن هل بحثت في منزلها
تشيلو : لقد بعثت رجالي للبحث عنها هناك إتصلت بك في حال لم يجدوها هناك هي بالطبع ليست غبية لتذهب إلى منزلها
....: حسنا تصبح على خير وداعا
تشيلو : حسنا وداعا
ليقطع الإتصال وهو يتوعد لها أنه سيجدها عاجلا أم آجلا و حتى لو قلب الأرض رأسا على عقب و في جهة أخرى كانت هي في منزل صديقها جيسونغ تجلس تنتظره حيث أنه ذهب للمطبخ ليجلب لها شيء تشربه كونها عادت منذ دقائق لأنها كانت تبحث عن عمل و بالفعل قد وجدة العمل في مقهى قريب من منزل صديقها و هاهي الأن تحكي لصديقها بالتفصيل الممل ماحدث معها من خطفها و هروبها و مكان عملها الجديد هذه عادتها حيث أنها تحكي مايحدث لها دائما إلى صديقها الذي ساعدها لتستقر و تكون على ماهي الأن
جيسونغ : إذا غدا ستبدأين العمل؟؟؟
أنت تقرأ
أحبني!! ( ون شوت قصير )
Short Storyون شوت على عضو فرقة أنستي تشيلو تشيلو: رئيس مافيا الأغنى في الصين ليجوانغ : فتاة يتيمة طيبة و بريئة الون شوت طويل لكن ممتع أتمنى الإستمتاع به