كنت مع عمار امام سيارة طارق وكان طارق جالس خلف المقود جلس عمار بقربه وجلست انا بالخلف جلست وانا انضر ليدي المتشابكة امامي .. فحرك عمار المذياع لاسمع صوت كاظم الساهر وهو يغني اغنية لامست كلماتها جرحت قلبي :
ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺮﺓ ﺻﺎﺭ ﺇﻟﻬﺎ ﻋﻤﺮ
ﺍﻋﺘﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﻭﻳﻨﻪ ﻛﻼﻣﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﺐ .. ﻭﻳﻨﻪ ﺣﻨﺎﻧﻚ ﻳﺎ ﺣﻨﻮﻥ
ﻣﻮ ﻗﻠﺖ ﺃﺿﻤﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ .. ﻣﻮ ﻗﻠﺖ ﺃﺷﻴﻠﻚ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ ﻭﻳﺎﻳﺎ .. ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ ﻫﻮﺍﻳﺎ ..
ﺗﺠﺮﺣﻨﻲ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻭﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﺑﺮﻣﺸﻲ ..
ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﻟﻮ ﺑﺼﺪﻕ ﻗﻠﺒﻚ ﻋﻠﻲّ ﻣﺎ ﺟﺮﺣﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺈﻳﺪﻳﻚ ..
رفعت راسي لانضر له فنزلت دمعة عتاب من عيني فجئة ..
# طارق
كنت اقود السيارة عندما فتح عمار المذياع على اغنية لكاظم الساهر لا اعرف لماذا ولكن قلبي خفق مع كلماته فرفعت عيني للمرأة .. كانت جود تنضر لي وقد بدى عليها الحزن وكانها تعاتبني ورايت شئ ما يلمع على وجنتيها.. اااه انها تبكي حقا تبكي ولكن لماذا
نسيت القيادة ونسيت السيارة واستوقفتني دمعتها الحزينة التي اريد ان اعرف سببها
وفجئة سمعت صراخ عمار
عمار : اووه طارق طارق انتبه انتبه
فاوقفت السيارة بسرعة.. وضربت جود راسها بضهر الكرسي الجالس عليه عمار التفت لها
طارق : جود هل انتي بخير .. هل حصل لك شئ
جود وهي تمسك براسها : لا لاتقلق لا شئ
طارق : حسنا
وبعد قليل كنا قد اقتربنا من احد المطاعم فتحت باب السيارة ونزلت منها وعمار ايضا وعندما ارادت جود النزول صرخت بقوة
جود : ااااه طارق طارق انا اموت ااااه
توجهت اليها بسرعة انا وعمار امسكت يدها
طارق : جود مابك
جود : الم الم فضيع
طارق : اين
جود وانا اشير اليه : هنا هنا بطني اشعر انها تتمزق
كنت اريد ان اضع يدي على مكان الالم فانتفضت بسرعة وعادت للخلف
طارق : جود اهدئي مابك فقط احاول ان ارى مكان الالم
جود وهي تبكي : اااه ااااه طارق انا اتالم اتالم كثيرا .. ااااااااه ..
أنت تقرأ
من اجلك احيا ومن اجلك اموت
Diversosﻤﻨﺬ ﺭﺣﻠﺖ ﻓﻘَﺪَﺕ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻹﻛﺘﻤﺎﻝ , ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺟﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﺣﺐ ﻛﺴﺮﻩ ﺍﻟﻔﻘﺪ ! ﻭ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً , ﺣﻴﺚ ﺗُﻜﻔﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻣﻮﺣﺸﺔ ﻛﻮﺣﺸﺔ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻱ ﺇﻟﻴﻚ !