ذات يوم

6 0 0
                                    

قالت : ذات يوم في ليله هادئه من ليالي شهر مايو كنت اغط في نوم عميق فاذا بي اشتم رائحه غاز ، لم أءبه لذلك عدت لنومي ثانية فاذا برائحه الغاز تتحول إلى حريق !! لم ادري ماذا افعل
تصنمت في مكاني فجأه ، يا ألهي ما الذي اصابني !؟ . ملأ الدخان جوف غرفتي ، ها انا الان ارى النيران مسرعه نحوي كالبرق ، دخلت إلى غرفتي شراره ثم اثنين ثم نيران تلتهم كل ما في الحجره . بت اصرخ وابكي عسى ولعل اجد من ينقذني ، لكن !؟ لا .
بعد دقائق صرت اسمع صوت صفافير الاسعاف وسيارات الاطفاء وخطوات الناس يسرعون لنقل الماء بعدها بت لا اشعر بشي باتت النيران تحرق اجزاء جسمي استسلمت لما جرى ....
استيقظت فاذا بي في المستشفى أين امي ! ابي ! اين عائلتي !! منزلي !! احترق كل شي إلتهمت النيران كل ما احب حتى جوارحي واجزاء وجهي ، صار بيتي رمادا هنا في هذا الركن اسمع ضحكات امي ، وهناك مشجارات اخوتي وصوت الباب يفتحه ابي عائدا من عمله ، ولكن !؟ الان اين كل هذا ؟ كله اصبح سرابا لاغير ..

اليوم ما زلت أتلقى العلاج انا في تحسن ولكن هناك جزء من قلبي لا اجده . مع مرور الايام سأتعافى باذن الله ، فقط سيظل ذلك الجزء مفقودا لن اجده 💔 ....

_______________________

النهايه ❥

فاحرقني ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن