في ليلة صيفيه طبيعيه، انه 25 من يونيو، كانت الساعه الواحده..... كانت ليله بارده بعض الشيء..
في قصر الكريبي باستا... كان الجو هادئ، قبل ان يبدا توبي بالصراخ طبعاً.....
كان جيف مستلقي على الأريكة و سالي تحاول ازعاجه.... لازاري هناك مع ليفليس لوسي و ليلي (لا اعرف ترجمة اسمها🌚💔) يلعبان بالدمى المحشوه... توبي مع بين يلعبان العاب الفيديو... و هودي مع ماسكي كالعاده...
كان سلندر مان يتجول في الغابه باحثا عن شخص سيء الحظ يكون ضحيته.... بينما ما هو يمشي... حتى سمع صوت خطوات... حتى خرجت من بين الأشجار الكثيفه فتاه...
Slenderman POV:
كانت بنت صغيره في عمر 11 تقريبا... شعرها بني ناعم وضح جماله بضوء القمر.... ربطت بعض خصله جانبا.... تلبس قميصا ابيض ناصع و سروالا قصيرا ازرقا فاتحا (يعني هو مربوط بقميصها مدري كيف بس بوريكم صوره🌚)(تقريبا زي كذا، يلا نرجع للقصه🌚)
لكن ما دهشت منه اكثر.... هو وجهها... عين زرقاء تبدو جيدا انها عدسه مغيره للون العين.... اما عينها اليسار.... كان اللون الاحمر القاتم مستولي على لونها الاصلي! ليس لونا... انه دماء... كان يسيل على ملابسها بكثره... ييدو انها ادخلت فيه سكينا او شيئا حدا... كانت نوعا ما تبدو متعمده دخول الغابه.... لانها لم تخف من الظلام كاي طفل في عمرها... حتى انها كانت فتاه!..... لقد كانت شجاعه... كنت مختبأ حتى لا تلاحظ وجودي.... لكن اظن اني اصدرت صوت عبر تحريك غصن شجره بلا قصد... لم تفزع و لم تستعد للهجوم بل قالت "مرحبا؟! هل انتم هنا؟! سالي! جيف؟! توبي؟! سلندي؟!.." و بدأت تذكر اسمائنا واحد تلو الاخر..... لقد كنت مندهش حقا! كيف لفتاة مثلها ان تعرفنا.... كنت مدرك اننا مشهرون على الانترنت لكن لم اتوقع ان هذه الفئه العمريه تتابعنا!. مضى الوقت سريعا.... لقد كانت الثالثه صباحا... و لم امل من مشاهدة الفتاه و هي تبحث عنا و عن شيء يدلنا لها... و كان جزئي المفضل عندما تصرخ "اوه هيا! الا يمكن حتى لاحد الوكلاء ان ياتي؟!".
لقد كانت لا تمل من البحث و لقدرتي بقراءة الافكار كنت اقرا افكارها.. لقد كانت ممتعه..... فشعورها يتغير بين الغضب بشكل فكاهي... او القاء النكات احيانا ... اشعر ان هذا غريب... انها تتحدث مع احد... لكن في نفسها.... كانها لم تجد مع من تتكلم في الواقع.. حتى كل مواضيع افكارها عنا.... هه...! ماذا اتوقع منها! لكنها لفتاة ظريفه.....
حتى كنت اقرا افكارها... لقد قالت في نفسها... "ان اصبحت منهم.... ساقضي على هؤلاء الاسرائليين... لن يكون هناك سوا واحد!"
مثلما توقعت.... انها تريد الانضمام لنا.... طبعا ساقبلها.... ليست بسيئة... سيكون هناك فقط واحد....
اممممم..... جست ون! سيكون انسب اسم لها!
يبدو انها الرابعه..... لقد تعبت الفتاة و نامت تحت شجره.
لقد كانت تبدو لطيفه.... هل تعلمون.... لا باس بابنة اخرى على اية حال.....
تقدمت بهدوء..... اخرجت اذرعي الستة من ظهري..... ليس لقتلها..... اما فقط لحملها للقصر.....
لكن عندما حملتها.... افاقت....شعرت بالخوف من ان ترتعب مني... لكنها ابتسمت و توسعت عيناها و قالت بارتباك و فرح "ا. ا. انت ه. و س. سلندر مااانن؟؟؟!!!!"
سلندر مان: نعم انه سلندر بشحمه و لحمه.
البنت: ا. ا.سيد سلندر مان... صحيح انك لا تريد معرفتي لكن ا . انا ا. ادعى....
قاطعتها قائلا " جست ون (Just one، فقط واحد) سيكون اسمك جست ون"
فصرخت "لااااا اصدققققق!!!! لقد اعطاني سلندر مان الحقيقي اسماااااا، مهلا لحظه....."
سلندر مان: اظنك عرفت لما سميتك.....
البنت: مستحيل....... سلندر مان لا يقبل الناس بهذه السرعه!
سلندر مان: لقد كنت اراقبك لحوالي 4 ساعات... اظنها كافيه، كما ان دموعك التي ذرفتيها في حياتك كافيه لتصبحي من اتباعي
البنت: لم. مدة اربع. س. ساعات؟؟!
سلندر مان: نعم.... بلا لف و دوران هل تردين الذهاب للقصر و ان تكوني منا؟
البنت: ط. طبعا!
امسكت يدها برفق و ذهبت معها..... كانت صامته طوال الطريق.... عندما كنت اسالها سؤالا تجيب باختصار.... انها لا تحب اللف و الدوران و لا تطويل المواضيع القصيره...
وصلت الى القصر..... مهلا... هؤلاء الخونه الاوغاد! لقد اغلقوا الباب... لا باس سادق الباب.....
جيف: ماذا هناك ايها العجوز؟! نسيت مفتاحك؟!.... اهذه ضحيه جديده؟..
يتبع
أنت تقرأ
غير طبيعيه...
Short Storyبنت تحب الكريبي باستا.... ماذا لو صارت منهم..؟؟!! (في القصة شخصيتان ليست لي) سندرينا: sandrina توليب: leen Afgh