قِ

229 58 9
                                    

استغفر الله العظيم واتوب اليه. 

-

" بُني إبنتي مَريضةٌ بالسرطان و هو بالمَرحله الثانيه هي تتعذب كُل يَوم بسبب هذا المرض أبعدتك عنها و ذهبت لِتحاول العيش و مواجهةِ المرض لأجلِك "

هذا كان حديثُ والدتكِ و انا حينها قد صَمتت جميع حوَاسي شعرت بجسدي يَتهاوى شَعرت بِألمٍ يسار صدري ..

يديّ أمسكت يَدها و حَدثتها بِنبرةٍ مُتوسله " أرجوكِ سيدتي أخبريني بأيّ مُستشفى تتعالج؟ أتوسلُكِ!"

أنهيت حديثي بِنبرةٍ مُنهاره و دِموعي سَبقتني حينها ..

رأيت التوتُر بعيون والدِتك و مِن الواضِح إنها لا تُريد إخباري حينها والدِك أمسك كتفي ليجعلني أقف ثم يضرب كتفي رادِفًا " الرَجل لا يبكِ أتظِن إن إبنتي سترضى بِرجلٌ ضعيف ؟ كيف ستحميها يا هذا!"

مَسحت دموعي على الفور و طلبت منه إخباري بِمكانِك هو إبتسم و كان سيخبرني قبل ان تُعارض والدِتك الأمر

" لا تَخبره يُورا منعتنا عن ذلِك!اخبرته بِمرضها فقط لاجعله يتوقف عن البحث عنها و يرى حياته بِدونها ماذا لو لم ينجح العلاج؟ اتظن إنها ستكون سعيده بِرؤيته مُنهارًا بخبرِ وافتِها!"

نفيت برأسي أمسكُ يديها " لا تتكلمي هكذا يُورا حبيبتي قويه هي ستواجه المرض لاجلي فقط دعوني أراها أرجوكُم!"

والدَك تقدم يُحيط كتفيها " إخبريه يُورا ستكون سعيده بوجوده معها ورُبما هو سيساعِدها بإجتيازِ مَرضِها "

لم تستطع ان تسيطر على دِموعها و وَالدكِ إحتضَنها حينها شَعرت بحبَهما الكبير لِبعضهما ..

تعرفين ماذا تمنيت بِوقتها؟

تمنيت أن نعيش أنا و أنتِ بِحبٌ الى أن نُشيب و تمنيت شِفائَكِ

إشتقت لحُضنكِ صغيرتي .

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غَيثُ أشَواقَكِ || جِيون جَونغِكوك .√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن