اللقاء الاول

19 1 2
                                    

وأخيراً
أول يوم لي بالجامعة سيكون غدا، علي التأكد من كل شيء، لا يمكن أن يحصل أي خطأ!
الحقيبة و ما بداخلها تم، الملابس تم
و انا احفظ الطريق الى الجامعة
الآن كل ما علي فعله هو الاستحمام بماء دافئ و الاعتناء بنفسي.

بعد أن خرجت ليا من حمامها الدافئ أخذت تجفف شعرها، و قامت بتسريحه بعدها لجدلتين، و وضعت بعض المرطب على بشرتها و استعدت للنوم.
في صباح اليوم التالي اليوم الذي كانت تنتظره ليا بفارغ الصبر، استيقظت كما العادة و غسلت أسنانها و وجهها و اخذت تستعد للذهاب للجامعة، و بعدها أكلت فطورها، و ذهبت بكل حماس و نشاط لبدأ عالمها الجديد، و كتابة أسطرها الجميلة، في حياة الجامعة المشرقة.

عندما وصلت للجامعة سألت الطلاب عن المكان ليرشدوها لمكان محاضرتها الأولى، و في قاعة المحاضرة جلست بجانبها فتاة جميلة، بعد انتهاء المحاضرة أتت هذه الفتاة و جلست بالقرب من ليا في حديقة الجامعة.

الفتاة : مرحبا.

ليا (ببرود) : مرحبا.

الفتاة : ما اسمك؟

ليا : اسمي ليا، وانتِ؟

الفتاة (متبسمة) : سعدت بلقائك ، أنا اسمي مارينت

ليا : اسمك جميل أنتِ تدرسين علم الحاسوب مثلي، أليس كذلك؟

مارينت : أجل، لندرس بجد لرسم مستقبل مبهر!!

ليا (بحماس) : اجل!

انتهى حديثهم اللطيف بمقاطعة من مجموعة من الفتيات اللواتي يصرخن بحماس و فرح
ياااااي أنه هنا و أخيراً و صل!!
لا أصدق أنني سأراه
سيكون لي بالتأكيد
لن أدع أي منكن تأخذه فهو ملكي!

لم تفهم ليا ما يحدث، لذا سألت صديقتها الجديدة مارينت لعلها تعلم.

ليا : مارينت هل تعلمين ماذا يحدث؟

مارينت : ألا تعرفين؟ استاذنا لمادة الحاسوب له ابن دخل الجامعة هذه السنة، أي أنه في السنة الأولى مثلنا.

ليا : حقاً؟ لكن... لماذا الفتيات متحمسات هكذا؟ هل هو وسيم؟ أم أنه ذكي؟ أم أن هناك سبب آخر؟

مارينت : إنه وسيم جدا شعره اسود حريري، و بشرته بيضاء، و عيونه زرقاء، و حصل على معدل 99 في الثانوية العامة، إضافة إلى أنه الابن الأكبر في عائلته و والده ليس فقط استاذ في هذه الجامعة، بل أيضا رئيس شركات كبير للبرمجة و الأمور الأخرى المتعلقة بالحاسوب، مما يجعله وريث هذه الشركات و هو غني جداً بسبب ذلك.

احلامي معهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن