الفصل الخامس عشر

46 5 0
                                    

الفصل الخامس عشر

عم الصمت أجواء المكان بعد ما قالته جايدا... نظر الجميع لبعضهم البعض.. يجب أن ينهي احد ما يحدث الان
تحدثت عائشه بعتاب :جايدا اي اللي بتقوليه دا... دالي...
قاطعتها جايدا تهتف بحزم :انا قولت اللي عندي... يأما تطلع معايا دلوقت... ياما تنسى وجودي ف حياتها... وياريت تختار بسرعه

تحرك ريان مبتعد عن داليدا يترك لها المجال لتفكر.... يعلم انها ستختار والدتها.... . لكنه شعر بكف يدها يشد على يده استدار لها ليجدها
تهتف بتعب :انا عايزه انام

اومأ لها ايجابا... توجه يحملها بين ذراعيه يصعد بها إلى الأعلى.. انصرفت جايدا ليتبعها عمر القى يوسف نظره اخيره علي اخته المستكيه بين ذراعي زوجها ليتبعهم للخارج

كادت عائشه ان تلحق بهم لتحاول ان ترضى جايدا ولكن جاسم تخدث بحزم :اطلعي ورا ريان... تطمني عليها وبعدين نشوف المشكله دي هتتحل ازي
فكرت عائشه قليلا لتقرر ان تلحق ابنها لتطمن ع زوجته
مرت عده دقائق قبل أن يهبط الاثنان مره اخري
سألهم جاسم :بقت كويسه!
عائشه :نامت
جاسم :تمام... يلا يا ريان ع الشركه
اومأ ريان راسه ايجابا ليتحرك مع والده

وقفت عائشه ف منتصف القصر تحاول أن تتنفس قليلا بعد ما حدث... نظرت حولها فوجدت سحر تقف تنظر للفراغ بغضب... هتفت عائشه داخلها :انا حاسه انك عامله مصيبه او انك هتعملي مصيبه... بس اللي متأكده منه أن  المصيبه دي ليها علاقه بداليدا... من اول ما جات وانت مش حبها

حاولت لفت انتباهها حينما حمحمت بصوت مرتفع نظرت لها سحر تبتسم بإصفرار
تحدثت عائشه بحزم :طبعا مش عايزه اقلك ان اللي حصل انهارده ميعرفوش حد غيرنا... حتى نينه فايزه... اكملت بتحذير :الا اخلي مراد يتدخل ف الموضوع وانت عارفه مراد لما يتدخل بيكون عامل ازي
سحر بخوف :لا... لا انا اكيد مش هقول لحد
عائشه وهي تتجه الي المطبخ :انا قولت كدا بردوا
تحدثت سحر بعد رحيل عائشه :بتهدديني يا عائشه... ماشي هنشوف مين اللي هيتهدد ف الاخر

......
ف سياره ريان

وصلت السياره الي مقر الشركه ولكن ريان كان بعالم اخر  يفكر فيما حدث اليوم لما اختارته داليدا توقع ان تختار والدتها وترحل معها ولكن ما حدث صدمه حقا
فاق من تلك الأفكار على أثر صوت والده الذي تحدث :احنا غلطنا يا ريان
ريان بعدم استيعاب :غلطنا!... ف اي بالظبط
جاسم :غلطنا اننا نعمل حفله من غير ما نقول لمامتها.. وغلطت لما قليت ذوق معاها ف بيتنا
ريان بعصبيه :يعني انت مشفتش وش داليدا  كان عامل ازي... كان المفروض ان اقلها برافو... استمري ... خدي المسدس اضربي عليها نار
جاسم بغضب :انا نفسي مره اكلمك متتفتحش فيا... اعمل اللي انت عايزه بس اعرف ان مراتك اللي هتشيل الموضوع ف الاخر...وهي اختارتك دلوقت عشان ضرب مامتها ليها لكن لما تفوق وتفكر هتختارتها... فظبط الموضوع قبل اما تفوق... سلام
هبط جاسم من السياره يغلق الباب خلفه لينظر ريان أمامه بشرود لا يعلم ماذا يفعل

بسببك يا أبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن