فلاش باك
هويدا : انا حامل يا سليمان ... و مش عاوزه الطفل دا
سليمان بصدمه : نعم
هويدا : ايه .. مسمعتش .. انا حامل و مش عاوزه طفل منك تاني .... انا تعبت بقا ... مش هجيب طفل اعذبه بعيد عن أبوه أو اخليه يعيش وحيد زي وليد و زمايله كلهم بيتنمروا عليه .... مش هخلف طفل اربيه لوحدي تاني
باك
كانت اخر ما تفوهت به قبل أن تتركه و ترحل ذلك اليوم ...قبل أن تدمر كل ما بينهم ...قبل أن تقوم بقطع اخر خيط بينهم ....تسال سيلمان بداخله هل كان يوجد بينهم حقا اي خيوط ...حتي لو كانوا ضعفاء !
سليمان لنفسه بسخريه : خيط ... خيط ايه اللي انت بتتكلم عنه يا غبي ... انت دمرت حياتك و مراتك و ابنك
ثم ينظر من مراه السياره علي نفسه و يقهقه بقوه علي حاله قبل أن تفتح الاشاره و يقوم بالانطلاق !
......................
في مستشفي المعادي
يقف محمد إمام شهاب
محمد وهو يصرخ بقوه : كل مره اقولك عاوز اتجوز اختك تقولي هي مش موافقه و تسرح بيا ... مع انها بتتعامل معايا عادي كأنها متعرفش اني طلبتها للجواز اصلا ... انت ايه حكايتك بقا
شهاب بهدوء شبيه للبرود : وطي صوتك انا في مستشفى فيها مرضي ... ناهد مش موافقه عشان متعقده نفسيا من حد كانت بتحبه و من بابا .. لسه فاكره لحد دلوقتي بابا وهو بيضرب ماما بالحزام قدامنا وخايفه تتجوز وحد يعمل فيها كده .... لسه فاكره لما حبت واحد وهي مراهقه و طلع بيضحك عليها و بيتسلي بيها ... لسه فاكره لما كان بابا بيحبسها من غير هدوم أو اكل او ميه في عز البرد و الضلمه .... عرفت بقا ناهد مش عاوزه اتجوز عموما ليه ؟!
ينظر له محمد بصدمه .. أمن كل هذا عانت محبوبته
يقول له محمد بحزن :
استووب
بحبكم جدا ♥️
أنت تقرأ
ليتني لم احبك قط
Romanceكانت تتمني أن تكتمل حياتها مثلما كانت تتخيل لكن الحب ليس بشئ كافي لاستمرار الحياة