أشــــۅآكـ نــــــآعِــــمَــــــــةٌ || S.S

PART-¹-

💕قرأة ممتعة💕

ارتدت ملابسها بسرعة فلقد تأخرت عن عملها.. ارتدت قميص ابيض و بنطال اسود بالإضافة لمعطفها السميك البني لعله يرد عنها برد الشتاء هذا.. اخرجت شعرها الوردي الطويل من تحت معطفها السميك و اخذت ربطة شعرها الحمراء و جمعت شعرها بها خلف ظهرها ،أخذة حقيبتها البنية واضعة بها مفاتيح منزلها و هاتفها ،بالإضافة للقليل من المناديل....

خرجت من غرفتها سائرة على ارضية منزلها الخشبية الصغير، اتجهت للغرفة المجاورة لغرفتها، طرقت بابها إلا انها لم تحصل على أي إجابة ، طرقت عدة مرات دون اي صوت ففتحت بابها لتجدها فارغة تماماً...

قالت بقلق شديد و هي تسير في انحاء الغرفة: ياإلاهي اين هو؟! ،انه ليس في اي مكان داخل المنزل.. ايعقل انه غادر للمستشفى دون إيقاظي؟!..

خرجت من الغرفة و دخلت للمطبخ لتجد الاكل فوق الطاولة و لجانب احد الصحون ورقة صغيرة.. ركضت لها و اخذت الورقة لتقرء بها التالي

       صغيرتي ساكورا صباح الخير حبيبتي الصغيرى..
   بديتي متعبة في الأمس اتمنى ان تكوني بخير صغيرتي الجميلة....
          لم اردت إيقاذكي حبيبتي فلقد كنتي متعبة في الأمس، لقد ذهبة للمستشفى من أجل فحصي اليوم.،
     لا تشغلي بالكي بي حبيبتي فانا بخير، سانجتمع على العشاء اليوم، فارجو ان تتمكني من العودة باكراً اليوم حبيبتي..
          لا تقلقي من أجل الفحص، سيكون كل شيء بخير صغيرتي...

                                         مع الحب والدكي ..

  ملاحظة:اعددة لكي الفطور، تناوليه قبل خروجكي من فضلكي حبيبتي حتى لا تتعبي.. ارجو ان يعجبكي صغيرتي.

دمعت عيونها الزمردية شوقاً لوالدها و حزناً على اللذي حصل له..
جلست تتناول الفطور اللذي اعده لها بنفسه ،اغمضت عينيها الزمردية هامسة: كل مخططات حياتي قلبت راساً على عقب في ذاك اليوم..!!

كان والد ساكورا يعمل باحث في علم الذات البشرية.. كان غني و ثري إلا ان الأيام طعنته و القدر لعب معه ليقلب الموازيين تماماً فأصبح رابع اغنى رجل في العالم و اغنى رجل في اليابان مجرد رجل عادي، او اقل من عادي بكثير حتى!!...

وقفت ساكورا بعدما انهت فطورها  ،قامت بجمع الصحون و وضعتها في حوض الغسل خلعت معطفها لتتمكن من غسلها براحة اكثر، اخذت الليفة و وضعت فوقها معجون غسل الاطباء فتحت صنبور المياه و بدأت بغسلها، انتهت من غسلها جميعاها، تركتها في مصفاة الصحون لتجف تماماً من الماء ثم ارجعت كل صحن لمكانه و غسلت يديها ثم جففتهما ، و اتجهت لمعطفها لتعيد ارتدأؤه و سارعت لتكتب ملاحظة صغيرة لوالدها ليتمكن من قرأتها حين عودته للمنزل..

            أبي العزيز، شكراً على الفطور لقد كان لذيذ جداً سلمت يداك عليه
      سأعود اليوم باكراً للمنزل و سنتناول العشاء معاً، سأحضر كل ما نحتاج بنفسي في طريق عودتي للمنزل لاداعي لان                           تتعب نفسك بجلب اي شيء أبي العزيز..