#طارق
وجهة نضري لوالدتها حتى ارى ماتريد
ابتهال : بني انها ترفض ان تقوم معي
طارق وانا انضر لجود : جود لماذا
جود وانا اكلم امي : اوووه امي لا اريد انا اشعر بالتعب وايضا لا استطيع الحركة بطني تالمني
طارق وهو يتقدم ليمسك بيد جود : هيا هيا قومي معي
جود: لا اريد
#جود
وقف طارق بقرب السرير الذي اجلس عليه وقدم يده وامسك بيدي ... يالهي لماذا اشعر هكذا .. هاهو قلبي عاد ليرقص الما نعم انه يرقص على لمساته بالم لانني اعرف حبي له مستحيل
وضع يده اليسار خلف ضهري ليحاوط خصري بيده
فصرخت : ااااه
طارق بخوف : ماذا هل المتك ماذا حصل
جود : ابعد يدك عني
طارق : اوووه جود انتي حقا مزعجة حقا تخيفينني الاتملكين غير الصراخ وابعد يدك ابعد يدك ماذا تضنين هل انا مستمتع بلمسك لما لا تفهمين انتي مثل اختي لا تخشي مني ابدا
هنا مشاعري اصبحت مبعثرة بين الالم والحزن والغضب وشعرت بغصة لا استطيع اضهارها نضرة لامي وعيناي تحارب الدموع
اما هو سكت بسرعة وهو يحاول ان يمتص غضبه نضرة له كان يقف وهو مغمض العينين ثم استدار ليخرج من الغرفة بكل هدوء ويتركني لوحدي اصارع مشاعري
جلست امي بقربي واحتضنتي وانا ابكي بانكتام حتى غفوت بين احضانها .. لاستفيق في الصباح على صوت العم زيد والخالة سلمى وهم يدخلون الغرفة
سلمى وهي تجلس بقربي : جود حبيبتي مابك هل كنتي تبكين
نضرة لامي والدموع تملاء عيني بمعنى اجيبيها انتي
ابتهال : كانت تتالم ولم تنم جيدا لذلك عيناها هكذا
سلمى : اه حبيبتي حمدا لله انتهت على خير الان
زيد وهو يضع يده على راسي ويقبل راسي : وكيف حالك الان صغيرتي
جود وانا اشعر انني الان اشعر بحنانه واريد ان ارتمي بين احضانه اشعر كانه ابي الذي ذهب وترك ابنته لوحدها .. فاخذت ابكي ..
زيد وهو يرفع راس جود لتنضر له : مابك حبيبتي
جود وانا احتضن خصره بين يدي : اريد ابي
فسكت الجميع وهم يستمعون لصوت بكائي والعم زيد احتضنني بقوة وهو يمسح بيده الحنونة على راسي ..
لم انضر لامي لانني اعرف انني كلما اذكر ابي اجرحها كثيرا
فكسر هذا السكون القاتل فتح باب الغرفة ....
أنت تقرأ
من اجلك احيا ومن اجلك اموت
De Todoﻤﻨﺬ ﺭﺣﻠﺖ ﻓﻘَﺪَﺕ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻹﻛﺘﻤﺎﻝ , ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺟﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﺣﺐ ﻛﺴﺮﻩ ﺍﻟﻔﻘﺪ ! ﻭ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً , ﺣﻴﺚ ﺗُﻜﻔﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻣﻮﺣﺸﺔ ﻛﻮﺣﺸﺔ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻱ ﺇﻟﻴﻚ !