الجزء العاشر

6.6K 347 53
                                    

الجزء العاشر

قال أحد الرجال بسخرية وهو يتفحصها من الأسفل إلى الأعلى:
وماذا ستفعلين ايتها الفتاه أنظرى إلى حالك وأنظرى إلينا

صكت على أسنانها وقالت بصراخ:
ابتعدوا الأن

قالتها وهى تشير بسلاحها ناحيتهم لم تشعر سوى بقيصر الذى قام بضمها من الخلف شعرت بدقات قلبها تزداد وسمعت صوت رجولى يقول بهمس:
اهدى

أوقعت سلاحها دون شعور منها ثم أغمضت عيناها وتنفسها يزداد لا تعلم لما لكنها شعرت بالأمان

تابعهم مايكل بملامح باردة أما ماريا نظرت الى قيصر بفك مفتوح من الصدمة اما مدير السجن أمر الرجال بالإبتعاد والعودة إلى زنزانتهم فنفذوا الأمر سريعآ اما مى ما زالت مثلما هى لم تتحرك إنش واحد أشار قيصر الى مايكل على ماريا والمدير فأومئ رأسه وسحبها معه وسط تذمرها وصراخها عليه

أخلى المدير المكان من الأشخاص إبتسم قيصر بحب وهو يضم مي إليه برفق اما هى لا تشعر بأى شئ فقط مغمضه عيناها

بفيلا براء
إستيقظ وفتح عيناه بفزع عندما لم يجد نهاد جوارة نظر بجميع اتجاهات الغرفة لكنه لم يجدها وقف من الفراش وارتدى بنطاله سريعآ وهو يفكر هل هربت دلف الى دورة المياه لم يجدها نزل الى أسفل خرح سريعآ من الفيلا للبحث عنها وهو يتوعد لها قاد سيارته وأخرج هاتفه آمر رجالة بالبحث عنها بالمنطقه جيدآ

قسم الشرطة تحديدآ مكتب خالد
دلف أحد رجالة وقال بجديه :
أمرك يا باشا

خالد بهدوء ونبره صارمة:
زين ممدوح الدين عاوز كل تحركاته الفترة دى مش هثق فى حد غيرك يا عبدالوهاب كل حاجه بيعملها عاوز أعرفها

عبدالوهاب بحيرة:
بس ياباشا انت عارفه ان منطقتهم مستحيل أقدر أدخلها وكمان دول تبع فى أر أنت عارف انه صعب بس أوعدك هحاول على قد ما أقدر إنى أجيب لحضرتك المعلومات

أومئ خالد رأسه فخرج عبدالوهاب بعد أن ألقى تحيته العسكرية تنهد خالد ناظرآ أمامه بشرود خوفآ على إبنته العنيدة التى أحبت مجرم .

فى مكان أخر

يعج بكثير من الأشخاص الذين يلعبون القمار وكثير من الحرس تحرسة من الداخل والخارج دلف فى أر وهو ينفث سيجارة الفاخر بكل برود وينظر حوله نظرات ثاقبه ركض له رجل وقال بهدوء ولغه انجليزيه:
سيد فى أر فالتأتى معى

سار خلفه ومازال ينظر حوله بنظراته الثاقبه بعد قليل وصلوا الى غرفة بابها كبير باللون الأسود فتح الرجل الباب وأشار له بالدلوف بإحترام دلف الغرفة بقام برمى سيجارته أرضآ قال بإبتسامه ساخرة وهو ينظر للرجل الجالس على المكتب الموجود بالغرفه:
ماركو

ماركو بإبتسامه خبيثه :
صديقى إشتقت لك

قالها وأشار له للجلوس أمامه إقترب منه فيبوتى ووقف أمامه قال بإبتسامه باردة جعلت ماركو يرتجف :
أعتقد أنه موقعك المناسب أليس كذلك

عشقت مدمرى(سلسلة عشق الزعماء) الجزء الثالث (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن