البارت التاسع والثلاثون

49.4K 207 28
                                    

بقصر النادر
كانوا الكل يطالعونها وأهم مستغربين
عهد واهي تكلم عفاف: ليش شصار له
عفاف تنهدت: صار عليه حادث اليوم، ولازم يشوفج
عهد هزت راسها: إن شاء الله
سدت عهد وقعدت تفكر واهي سرحانه
وليد مسك ايدها: حبيبي شصاير
عهد: سلطان مسوي حادث، وطلب يشوفني
بندر: وشلونه الحين
عهد: مادري اخته تقول احسسن
الكل كان يطالع وليد يبون يدرون شراايه
وليد طالعها: انتي تبين تروحين
عهد سكتت واهي تفكر، وبعد تفكير قالت: ايه
قام وليد: يلا عيل قوومي
الكل ابتسم، وقامت عهد باست خد وليد، ومسكت ايده
وليد: يلا ي جماعه احنا نستأذن
نايف: صج متى طيارتكم
وليد: إن شاء الله بعد باجر
الكل ابتسم وودعوهم وطلعَوا، الا بويههَم حسين اللي كان راد من برا: هلا والله بالمعاريس
وليد يسلم عليه: هلاا والله
عهد سلمت عليه وضمته
حسين: وين وين رايحين تو الناس
وليد: لا معانا مشوار شوي، يمكن باجر قبل السفر نييكم
عهد بهدوء: بروح اشوف سلطان
حسين عقد حواجبه: وين تشوفينه، وليش
عهد: سلطان مسوي حادث وطلب يشوفني
حسين: وانتي متأكده تبين تروحين
عهد مسكت ايد وليد: ايه عادي، انا الحين متزوجه واحب زوجي وما احمل له اي مشاعر
حسين هز راسه: زيين الله يحفظكم
طلعوا مع بعض، وتوجهوا للمستشفى وكان وليد هادي

بالمستشفى
دشوا عهد ووليد لغرفه سلطان وسلموا عليه وتحمدو له بالسلامة، بعدها طلع الكل الا عهد
سلطان: عهد انا اسف سامحيني ع كل شي
عهد بلعت ريجها للحين تتذكر صدمتها لما درت انه متزوج
سلطان: ادري جرحتج حيل، بس صدقيني كنت محتار وخايف وكل شي كان يكتمني، م قدرت افكر
عهد تنهدت: مسامحتك سلطان
سلطان ابتسم: الله يوفقج مع وليد، مبين يحبج حيل
عهد ابتسمت وبنفسها وانا اعشقه: وانت بعد الله يوفقك مع هبة، لا تجرحها مثل م جرحتني، ودير بالك عليها
سلطان ابتسم: ان شاء الله
قامت عهد: يلا مع السلامة، طلعت عهد وشافت وليد واقف، بس استاذنت منه وراحت يم عفاف وهبة
عهد بابتسامة: ديري بالج عليه هبة، ترا سلطان طيب
هبة ابتسمت: إن شاء الله
عهد ضمت عفاف: مع السلامة
عفاف نزلت دمعتها: مع السلامة حبيبتي
راحت عهد، وعفاف بعد، اما هبة دشت لسلطان
قعدت يمه وهمست: تبي شي
سلطان ابتسم ومسك ايدها: تعالي يمي
قامت بحيا وقعدت يمه ع السرير، باس ايدها وسحبها وطاحت ع صدره وشهقت: هئ
سلطان همس: خلج جذذي
ارتبكت حيل من تصرفاته، اول مره تشوف هالجانب من سلطان، حست بحرارة بكل جسمها
قعد يلعب بشعرها واهو مرتاح، يحس حمل كبير طاح منه لما كلم عهد وسامحته، والحين لازم م يظلم هبة معاه ويكون لها الزوج والحبيب وكل شي

العصر
بقصر النادر
رد بندر من الشركة، وصعد فوق يشوف هديل
اول م دش م شافها، بس سمع صوت بالحمام
بعد دقايق طلعت هديل ومبين عليها التعب ولابسه الروب
راح لها ومسكها: قلبي شفييج
سندت نفسها عليه: تعبانه
خاف عليها ومشى معاها وقعدها ع السرير، كانت حرارتها مرتفعه وتحس جسمها مكسر
ضمها له وباس رأسها، نشف جسمها وشال عنها الروب، وطلع لها ملابس خفيفه ولبسها

اختلاط مشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن