Be deprived of your love|حُرمت من حبِك"مكتملة"

اللقاءُ ب قدري

2

لا تزالُ الذِكرى تُحلقُ بي كصقرٍ غاضب يريد قتل أمِه ، نعم، اأنا هكذا أصِفُ لكِ نفسي حين أغضب على أمي ي حبيبتي.....

في إحدى الليالي كُنتُ جالسًا في إحدى مقاهي شوراع(الرياض) أتأمل الناس هُنا وهُناك فوقعت عينيا عليكِ ي حبيبتي وقعت على عيناكِ اللتانِ رسمت لي أنبوب حياتي كيف وقعتُ في مصيدتكِ بِنضرةٍ مِن عين اكِ الدفئتان تهُزُ جفن أشواقي، هل هذا مايسمونه الحُب؟
أم أنا أتوهم لوقوع بِحُبكِ ياصغيرتي، كُنتُ استهزءُ بصديقي فارس حين يقولُ لي أني أحببتُ فتاةً من أول نظرة وأُعجِبتُ بِها ،كُنتُ أنا من يضحكُ عليك لكني الآن وقعتُ في شباك الحبْ من أول نظرة ، مِن أولِ نضرتِ لي بها فأيقضت وِجداني أيُ هذا البلاء الذي أبتليتُ فيه.
لطالما كُنتُ اتسأل هل سأقعُ في الحُبِ يومًا ،لكني وقعتُ بِهِ بالفعل وقعتُ بحبٍ من عينان تخطُفُ روحي كملاكٍ نزل من السماء ليقبض روحي ، تُهتُ في غابات الحبِ والغرام كِدتُ أن أموت من الشوقِ لها ولعيناها الدافئتين....

في إحدى المرات دخلتُ إلى البيتِ مُسرِعًا لأرتاح على سرِير الدفء ولكي أرى صورةً طُبِعت في دماغي وأحشاءِ قلبي ، إستوقفتني أمي لتقول لي: تميم!! لِما انت مُسرعْ هكذا
أتعلمين لماذا يا أُمي ،أتُريدين أن تعرفي لماذا أجري مُسرِعًا كالشبحَ في مُنتصفِ الليل ،ليتني أستطيع البوح لكِ بسري المختومِ في قلبي لكني لاأستطيع،أجبتُها بصدقٍ في قلبي لكني كذبتُ عليها في الحقيقة فيارب سامحني على هذهِ الغلطةِ التي أرتكبتُها ؛أجبتُها قائِلاً: لا شيء ياأُمِي العزيزة ،فأنتِ تعرفسن إرهاق العمل ،وأريد أن أرتاح
-اها هكذا اذاً ،وفقك اللهُ يابُني.
-آمين
سِرتُ عن أمي وكُلي شوقٌ لكِ ياحبيبتي ،صعدتُ إلى غُرفتي ودعوتُ الله أن ألتقي بالتي كسرت جميع دِفعاتِ حُبِي لكِ، أتعلمين يامحبوبتي اني احاسبُ الآن على حُبي لكِ، اه كم أشتقتُ لتِلك الاعيون.
أأذهبُ لِتِلك الجنة التي جعَلتني ألتقي بكِ ، أم أبقى لأنتظركِ .
أتوه بين الأمور التي تخُصُكٍ ،أجيبيني يابصمة عُمري أأذهب لتلك الجنة أم أبقى للقدر الذي ييجمعني بكِ ،كم طال الفِراق وأنا كالمعتوه أتجول بين الطُرقات.