الجزء الحادى عشر

7K 328 24
                                    

الجزء الحادى عشر

منطقة الأسود

عاد براء بسيارته ونزل ثم سحب نهاد خلفه وملامحه متهجمه اما هى سارت معه رغم خوفها منه وان يقوم بإيذائها لانها لن تتحمل يكفى أنها قد رأت درغام المصرى الذى لا تعلم من هو ولما يريد قتل حبيبها الذى لا يقل عنه بالجنون دلف الى غرفته ولم يعير الى كريمة او سهام اى اهتمام أغلق الباب بعنف وقال بتحذير جوار أذنها مما جعلها ترتجف:
اوعى تكونى مفكرانى مصدق اللى انتى قلتيه ودلوقت قوليلى كنتى فين واى حصل معاكى

حسنا لا مفر سيعلم بالتأكيد عاجلآ ام أجلآ فقامت بإخبارة ما حدث تحولت عيناه الى اللون الأحمر وقال بتحذير :
لو خرجتى برا الأوضه دى هقطع رجلك دى انتى فاهمه

اومئت رأسها برعب خرج من الغرفه سريعآ وقال ببرود الى رجاله الموجودون بالخارج :
جهزوا نفسكم هنروح كذا مشوار

اومئ الرجال وبدأوا بأخذ أسلحة أشار على أحدهم وقال بآمر:
جهز صندوق فيها متفجرات

اومئ الرجل بحماس ثم ركض الى مستودع الأسلحة وقام بجلب صندوق كبير من المتفجرات ركب سيارته ومعه زين الذى يراسل منار على الهاتف الذى تركه لها وخلفهم عشرون من السيارات خاصة برجاله وصل بعد قليل الى مصنع كبير الحجم قام رجالة بإخراج العمال وقتل الحراس الموجودون بالخارج ثم قاموا بتفجيرة طالع زين النار المشتعله أمامه بلا مبالاه اما براء بإبتسامه مختله ثم أشار الى زين بالذهاب ثم أكمل تفجير باقى أملاك درغام المصرى عدوه اللدود عندما انتهى من تفجير جميع أملاكه وتدمير عمله بأخذ الأسهم التابعه له تبقى مكان واحد وهو منزل عائلته فقال زين بهدوء:
كفايه سيب أهله معتقدش أنه هيتجرأ وييجى جنبك تانى

اومئ براء رأسه بثقه وابتسامه كبيرة محتله صغرة ركب سيارته وقادها الى المنطقة اما زين فاخبره أنه سيذهب الى منار لرؤيتها وبالفعل بعد قليل وصل ودلف مثلما فعل من قبل تسحب وقام بفتح غرفتها وجدها تقوم بتمشيط شعرها وهى شاردة اقترب منها وقال بهمس بعد ان امسك يدها:
بتفكرى فى اى

فتحت عيونها على وسعها ثم طالعته بعدم تصديق وقالت بتسأل:
زينو انت دخلت هنا ازاى دا فى كاميرات برا

زين بإبتسامه لم تظهر بسبب ارتداءه الوشاح :
متقلقيش اتصرفت وحشتينى قلت أجى أشوفك

قالها وهو ينحنى أمامها قامت بضمه وهى تبتسم بسعادة أغمض عيناه ثم قال بتردد:
منار تتجوزينى

ابتعدت عنه ونظرت له بصدمه ثم قالت بعد قليل بتلبك وضربات قلبها أصبحت سريعه:
زين انت قلت حاجه

زين بنبرة هادئه وهو ممسك بيدها برفق:
تتجوزينى أنا عارف انى مستهلكيش بس أنا بحبك و

أوقفته وهى تصرخ بسعادة وقامت بضمه مرة أخرى وهى تردد بصوت يملئه السعادة:
موافقه موافقه أكيدددد

عشقت مدمرى(سلسلة عشق الزعماء) الجزء الثالث (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن