تتمة للأحداث السابقة
في هذاك الوقت لفون رجع يصوني مرة اخرى .. والمتصل كان مصر انه يحكي مع مروة الى كانت واقعة في مشكل اخر .. بحيث هي عمرها في حياتها ماتخيلت انه يكون ليها ابن ماشي من صلبها ومتعلق فيها للدرجة هاذي وبالطريقة هاذي .. ولكن يوسف كان هذا الابن الى راه امانة في رقبتها والاب نتاعه قبل لايموت وصاها عليه وطلب منها تحطه في يعينها
مروة ( وخرت على يوسف ممبعد رفدت يديها وحطتهم على خده تمسحله في دموعه ) انا وشوقي كنا نحكو برك .. وهو سالني وانا تعرف وش رديت عليه
يوسف ( هز راسه يمين وشمال ) لالا
مروة ( تبسمت بينما مزالت اناملها على خده الوردي ) قتله لالا .. وهذا لاني مانيش ضامنة الراجل لى غادي نتزوج بيه كيفاه رح يعاملك .. وانا مستحيل نفرط فيك وحتى لو حطولي سيف على رقبتي
يوسف ( بقى يشوف معاها وهي تحكي .. ولما سمع هدرتها بدات ملامح وجه تنفرد شوي شوي ) يعني ماتخلينيش
مروة ( ضحكت على برائته وسذاجته )لاء .. اما ضرك مسيو يوسف اول حاجة غادي ديرها هي انك تطلع لفوق تغسل وجهك وعينيك هاذو .. ممبعد اهبط لحتى نتعشاو
يوسف ( قرب ليها وباسها من خدها ) اوكي
مروة ( وكي كان رايح رجعت شداته من يده وعقدت حواجبها ) وهاذي تاع مانزيدش نروح نقرى وهروبك من المدرسة عندنا هدرة عليها .. ولا تحسبني غادي ننسى واش درت
يوسف ( تلفت ليها وبقى يلعب بصباعتيه ) وش غادي يصرى
مروة ( وقفت وحطت يديها في جنابها ) اولا غادي نمشو غدوة نبررلك الغياب ونجيبوا الدروس الى فاتك .. رح تكتبها كامل في كراريسك وانا الى رح نشرف عليك بنفسي وفي هذا الوقت ولحتى يروح زعافي منك مكان ني بلاي ني الكراطي
يوسف ( عينيه توسعو ) بصح ماما انا ..
مروة ( رفعت حاجبها لفوق ) انت كذبت عليا وهربت من الدروس تاعك وربي عالم واش كان قادر يصرالك فالطريق
يوسف ( قرب ليها وحكملها يدها ) بصح ماما كون نغيب على لكور تاع الكاراطي نضيع بزاف حركات ونبقى غير مع المبتدئين .. حمبوك خمي
مروة( حطت يدها على ذقنه وزيرت عليها ) هذا لحتى تتعلم وقت تسمع حاجة تجي تحكي معايا انا الاولى ممبعد كي تتأكد منها ازعف وشنف كيما تحب ..وضرك انطلق تشوف لفوق قدامي
يوسف (تلفت من اتجاه الدرج وطلع وهو يحكي ) بصح ما درت والو وزيد غبت غير 4 ايام
مروة ( حمحمت ) راني نسمع فيك
يوسف كمل طلع فالدرج وبقات هي تشيع فيه بعينيها حتى لفوق .. ممبعد تلفت ومسحت العرق من على جبهتها .. بحيث ولهذيك لدقيقة كانت مزالها ترجف يعني ولوكان صراتله كاش حاجة وهو برى .. اكيد اللوم كان غادي يطيح كامل عليها عليها
أنت تقرأ
راقصة في عهدة ظابط / الكاتبة منال منولة
Romansaعندما تلقيك الحياة بقوة .. فترتطم على الأرض وفي تلك اللحظة لن تجد الا الذئاب التى لن تقصر في نهش لحمك دون رحمة اما هي كانت صغيرة للغاية عندما حدث ما حدث كانت مراهقة حلمها قطرة حب كانت لا تعرف اي شء وعندما وقعت في الخطيئة خافت وركضت ولكنها أضاعت طري...
