فَوضى النَّكَهات 1

13.7K 411 311
                                    


Mess Of Flavors..
..1..

أهلاً بِكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أهلاً بِكم

استمتعوا في فوضى النكهات

_________

إنها السابعة صباحاً حيث تتعالى قهقهات شقية وصيحات لطيفة لكتلة صغيرة تقفز أرجاء غرفة الجلوس بنشاط مفرط

همهمات لطيفة مع تحركات يديه يرتب ثيابه بحماس واضح

"جدتي جدتي صباح الخير" تقهقه المعنية على حماسه ونشاطه ترفعه لحضنها ترد على حفيدها

"حبيب جدتك صباح الورد يا نوري وضياءي ، ما بال روحي متحمس هكذا؟!" تلاطف خصلاته المتطايرة بحنية مع ابتسامتها المريحة ليتحرك الفتى بحجرها بمرح

"يوني جائع ، بابا رتب ملابس يوني وقال له أن ينزل ليتناولان الفطور معاً ، يوني سعيد" الصغير هتف بفرحة جلية على ملمحه لتتسع ابتسامة جدته هاتفةً بمرح لفلذة كبدها

"إذاً هل حبيب جدته سيساعدها في إعداد البان كيك ليتناولها مع بابا؟" هي كانت سعيدة للغاية ابنها لم يغادر باكراً وقرر البقاء مع طفله بعد انشغاله وطفله افتقده كثيراً

"صباح الخير" هادئة أُُردِفَت جانب الدرج ليلتفت الأثنان محدقان بمن ينزل حتى وقف أمامهما

أشرقت ملامحها مجيبةً تحيي ابنها "جونغكوك بني صباح نورك يا مهجة عمري"

ابتسامة ممتنة رسمت على شفاهه ليحط بقبلة على جبينها قبل أن تقفز تلك الهيئة الضئيلة في حضنه "بابا بابا أنا أنا أيضاً أريد"

يهتف بتكرار قاصداً قبلةً من أبيه الذي قهقه ليقبل وجنته بنوع من القوة ثم يمسح شعره برفق يحمله بين أحضانه وحينٌ آخر يداعب وجنتيه بِـ إبهامه

الصغير كان سعيداً جداً بملاعبة أبيه فقد افتقده في الفترة الأخيرة بسبب كثرة الأعمال التي حُطت على والده فأشغلته

كان مُحبطاً بسبب تأخر عودة والدة عن موعد نومه فلا يراه إلا في الصباح قبل أن يغادر للعمل مجدداً

A Mess Of Flavors. TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن