Paper 7

16.7K 396 279
                                    

"قلوب الناس مكتظة بأمور يجهلها حتى أعزّ الأصدقاء؛ فـ رفقاً بهم."

******

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

******

KyuHyun

خرجت من غرفة هنري وأنا في أوج غضبي، فأخبرني الحارس أن ساندي أتت وتنتظر هنري في الشرفة.

-إنها فرصتي الثمينة لأقطع عليها تلك الخلوة الرائعة قبل أن يأتي هنري-

دخلت الشرفة وجدتها تقف تنتظره وتعطيني ظهرها، وضعت يدي على كتفها لتنظر لي وهي تعتقد أنني هنري، يبدو انني سأصدمها بقدومي، لكن النصر ليس لكِ اليوم أيتها الجريئة.

إلتفتت لي، لأنظر لها وأجدها تفتح عيناها وتغلقها بتعب، ما بها؟ هل أكثرت من المشروب؟ فجأه وجدت جسدها يهوى وتفقد وعيها، فأمسكت بها بسرعه بين ذراعي، ليس مجدداً.

"يا إلهي ساندي! ساندي ما بك؟ سااندي!"

لا أعلم لما شعرت بالخوف عليها؟ هل قلت الخوف للتو؟ اللعنه لا يهم الأن، أنا حقاً توترت لرؤيتها تسقط بين ذراعي ثانية.

حملتها وخرجت من الباب الخلفي للفندق، وضعتها بالسيارة وقدت إلى منزلي، ثم إتصلت بالطبيب الخاص بي.

أمسكت يدها وأنا اقود لأجدها باردة، فشعرت بالتوتر أكثر لأنها لا تستيقظ، ولم أرد الذهاب للمشفى مجدداً، لا أريد إنتشار الشائعات.

نظرت لها لأتساءل بتعجب "ما الذي يحدث لكِ مجدداً أيتها الجريئة؟"

وصلت إلى المنزل وحملتها لأصعد بها لغرفتي،  وضعتها على فراشي، ثم جلست بجانبها وأنا أبعد خصلات شعرها عن وجهها.

أخذت أنظر إلى وجهها، شفتيها وتلك الشامة التي تثير جنوني تحت شفتيها، لا أصدق أنها بفراشي بعد ما فعلته بها، ترى ماذا ستفعل حين تستيقظ؟

وضعت أصابعي لأمررها على شفتيها، كانت ناعمة بشدة، براءة وجهها، حقاً كالملاك وهي نائمة،
أعتقد أنني أعلم الآن لما يحبك أخي كثيراً ساندي.

𝑪𝒓𝒖𝒆𝒍 & 𝑩𝒐𝒍𝒅 || القاسي والجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن