اسرع سيف بخطواته للداخل وفى داخله سعاده كبيره يريد ان يذهب وياخذها فى حضنه وان يقول لها انه وقع فى حبها من النظره الاولى
فقام بتسريع خطواته اكثر حتى وصل لها وجدها تجلس وتضحك وتشاهد التلفاز فالتقط انظارهم
منه: فى ايه يا سيف مالك فرحان كدا ليه
لم يبالى سيف بكلامها او لنقل انه لم يكن يسمعها من هول السعادة
ليذهب باتجاه فاتنته وياخذها بحضنه ويلف بها وهى مصدومه
سيف: انتى من عارفه انا فرحان قد ايه حتحققى حلمك يا فريده وحتطلعى احسن دكتوره انتى طالعه الاولى على الجمهوريه فى مصر
لم تستوعب فريده من هول الصدمه وبعدها اخذت تفهم رويدا وما هى الا ان صرخت اااااااااااااااااااه
لخذت تحضن سيف كثيرا وتبتسم بسعاده وتدخل وجهها فى رقبته فتخدر هو ولم يستيقظ الا على صوت والدته
ساره: فى ايه من اللى بيصوت يا عيال ايه اللى حصل
منه والسعاده تغمرها: مبروك يا دودو الف مبروك الحقى يا عمتو ساره طلعت من اوائل الجمهوريه 😄😄
ساره: لولولولولولولولولولولولولولولولولوى
واخذتها من حضن سيف وحضنتها
بجد دا احلى خبر يا سلام يا ولاد مبرووووك يا فريده مبروك يا حبيبتى واخذت تبوس، جبهتها
اجتمع الكل مع صوت زغرطه ساره
وما هى الا ان اجتمع الباقون
فى ايه يجماعه وما لبثو ان عرفو الامر. وقد تعالت صوت الزغاريط والاغانى تحت انظار السعاده للاحتفال بالجميله الصغيره او كما اسمها سيف وبعد الانهاء من تناول الطعام الدسم فقد اعدو طاوله بها جميع انواع الطعام الشهيه وانتهى الاحتفال العائلى الساعه 12 مساءا
بعد نصف ساعه دخلت الست فريده غرفتها وما لبست ان خرجت مرتديه قميص بحمالات رفيعه من الحرير وشورت يتعدى طوله ما فوق الركبه بكثير فهى كما تعتقد ان سيف يسهر مع اصدقاءه للاحتفال واخذت تنشف شعرها الذهبى بالمنشفه .
رجع سيف من السهره الساعه الواحده مساء وفتح الباب غرفته وجدها كانت جميله اقترب منها اكثر ليحدد ملامحها اكثر رموشها الكثيفه بشرتها الحليبيه الجميله وجهها المستدير خدودها المليئه قليلا
شعرها الذهبى المفرود وقصه شعرها الاماميه وانفها الصغير ليتنهد ويقسم انها اجمل ليله فى حياته ليقترب منها ويسرق منها قبله صغيره من شفايفها ذات الطعم الكرز او لنقل بلون الكرز
لتتململ فى ضيق فيبعد عنها ويدخل الحمام بسرعه قبل ان تستيقظ
تستيقظ هى وتجد الساعه الواحده بعد منتصف الليل
: ايه ده هو انا كنت بحلم ولا ايه وتضع يديها على شفتيها وتبتسم بسعاده زما لبست ان وجدت سيف يخرج من الحمام اختفت الابتسامه
: سيف انت رجعت امته
تنحنح سيف فى حرج هل تتذكر ام ماذا: اه راجع من نص ساعه يا فريدة
للتنهد فى حزن راه فى معالم وجهها التى تتغير: اه تمام اكلت يعنى لو جعان اجيبلك اكل
سيف: اه والنبى معرفتش اكل النهارده خالص لتنهض من السرير ويكشف ما كانت ترتديه
ابتلع ريقه بسرعه وهو يتجه للناحيه الاخرى: يخربيتك حلاوتك اللى مجننانى طب اعمل ايه دلوقتى
لترى فريده انها كانت بتلك الملابس فقد ارتديهم: ياللهول ماذا ارتدى وامام من سيف ابن خالتى ينهر اسود😶😶😶
لتسرع باخذ الازدال وترتديه علي عجاله وتنزل اللى الاسفل وتدخل المطبخ: يختاااى حيقول ايه دلوقتى بغريه مثلا يا نصيبتك السوده دا انتى دايما محترمه قدامه ايه اللى مخلينى البس كده وانام علطول
لتتنهد وتقول اكثر شجاعه: وايه يعنى هو انا طول الوقت حلبس الازدال وماخدش راحتى هو لو ينفع اخد اوضه تانيه بس
لتقف مستقيمه: وايه يعنى يا دودو هو يعنى جوزك برده
لتلطم على وجهها بنهر اسود انتى انحرفتى ولا ايه ايه لالالالالا انا اتجننت اكيد دا سيف اه دادا سيف ابن خالتى طب انا مش عارفه اعمل ايه ولا ليا وحده اكلمها فى الموضوع دى خالتى اكيد لا منه اكيد لا يا ريتك يا ماما كنتى بتكلمينى كنت سعتها حكتلك لتقوم بجلب الطعام فهى ايضا لم تستطع ان تاكل .
فى غرفه سيف
سيف: طب انا اعمل ايه دلوقتى مش قادر امسك نفسى اكيد مبتحبنيش واكيد شايفانى ابن خالتها
طب هى لبست كده ليه اااااااااااااااااااه ايه الافكار السوده دى ولا عارف اوصل لحاجه ولا عارف اعمل حاجه طب ما انا لازم اعمل خطوات علشان اعرف اقربها منى وكمان علشان تحس بالشعور اللى جوايا
ليرتدى ملابسه اللى هيا بجامه من النوع الغالى وماركه اكيد
ليفتح شاشه العرض بغرفته ويشاهد فيلم رومانسى وهو يقول لنفسه نعم يجب ان اعرفها انى احبها
بعد وقت تدخل تلك الصغيره صحبه العيون الخضراء الامعه وتضع الطعام امام التلفاز 📺
: يلا علشان ناكل الا انا معرفتش اكل خالص
ليقوم الاثنين بتناول الطعام تحت نظرات العشق من احدهما ونظرات السعاده والخوف من الاخرى والاستمتاع بالفيلم
وجائت مقطع تقبيل رومانسى وكانت هى تشرب العصير لتنظر بصدمه وتشهق وتكح كح كح كح كح
امسك سيف يدها واحتضنها بشده ويضرب على ظهرها لتهدا ليبعدا عن بعضهما لكن تظل المسافه بين وجههيهما قليل لتقول فى سرها: يالهوووى هو حيبوسنى ولا ايه!! 🙈🙈
أنت تقرأ
المشاكسه الصغيره
Romanceفتاه جميله مشاكسه مرحه تحب الحياه لم تكتمل 18عاما تحب اهلها كثيرا لم تأذى احد ابدا وان كان بدافع المرح لتقع هذه الفتاه الصغيره فى عقبه من عقبات الحياه وهو فقدان الشرف او بمعنى اصح الاغتصاب فهل ستظل مرحه كما هى وهل سيكون لديها فرصه فى الحب مثلما يفعل...