Paper 8

16.1K 381 243
                                    

*****

"هبت رياحك فبعثرت أوراقي، إلى عالم لم يعرف قدرها حتى الآن."

**********

Kyuhyun

كان الفضول يقتلني تجاهها، وهناك الكثير من التساؤلات بعقلي، وأولها، ألا تخاف قربي؟ لطالما فعل الجميع، حتى أقرب الاشخاص لي يخافون مني.

لكن حين سألتها، كان أكثر شيء أحمق فعلته، فقط لمجرد سماعها إجابتها الصادمة

-إذاً هي تحتقرني!! -

حقا إجابتها صدمتني، أنها تحتقر قرب الرجال، وجدتها تقف خلفي حين رأيت انعكاسها في الزجاج وكانت مترددة في الحديث.

أنتظرت أن تصلح ما تفوهت به للتو، لكنها صدمتني أكثر وقالتها بكل بساطة "أريد الذهاب." وحينها ثارت تلك الحمم المشتعلة بداخلي.

تريد الرحيل؟ حسناً هي غلطتي من الأساس أنني لم أتركها ملقاة على الأرض.

ألقيت المنشفة على الحوض بالمطبخ، وإستدرت لها بغضب، نعم يا سادة إنه الوحش الغاضب بداخلي،
أمسكت معصمها بقوة، ولا أعلم اذا كانت يدها مازالت سليمة بعدها أم لا!

فتحت باب السيارة ودعتها للداخل بقوة والغضب يزداد بداخلي، كانت تنادي ألما لكني لم أبالي، قدت والغضب يتملكني بشدة، وما أوقفني إلا صراخها
" توقف، أخبرتك أن تتوقف"

لم أستطع أن أسمع صراخها، وكلامها الحاد، لم أعلم ما الذي حدث لي، لقد نشب الجنون بعقلي، لا أريدها أن تتفوه بأنها تكرهني، فأخرست شفتيها بقوة قبل أن تقولها (أنها تكره الرجال أمثالي)

بالحقيقة هي لم ترى أحد مثلي،
هي لا تعلم من أنا بعد.

شعرت بها تحاول التملص، لكني منعتها حين ثبتت يدها بقوة، نعم إنه الجنون، لكن لا تلوم إلا نفسها، فهي من أشعلت تلك الحمم بداخلي، وهي من عليها إخمادها.

طعم شفتيها له لذة رائعة، لا يستطيع أحد مقاومتها،
ضغطت على شفتيها السفلى لتبادلني، لكنها كانت كالحجر وأعتقد صدمتها أكبر ما يدور بعقلها الآن.

لكن شيء وحيد لم تعلميه ساندي، منذ اللحظة التي وضعت بها شفتاي على خاصتك

-أصبحتِ تخصيني، ولن أدعك لرجل آخر سواي-

إبتعدت عنها قليلاً للنفس، أشعر بها تلهث بقوة،  نظرت بعيناي قليلاً لتتورد وجنتيها، تركت يدها بعد أن أخبرتني انها تتألم، ولكنها كانت تريد النزول من السياره، بالتأكيد سأرفض.

𝑪𝒓𝒖𝒆𝒍 & 𝑩𝒐𝒍𝒅 || القاسي والجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن