انطلق بحصانه نحو قصره بغضب بعدما انتزع مخططه بجولة حول المملكة
لتنضر ليدها فوجدت الدماء عليها
ركزت عليه بأستغراب، كيف هو قادر على ان يكون بهذه الامبالاة والبرودجرحه يبدو شبه عميق ولكنه مستهتر بنفسه
لتركز على صقراويتيه بعمق فشعر بنضراتها لينطق بدون النضر لها ببرود
"ماذا"
"انت.... هل انت بخير"
بهدوء نبست فأستشعر بالدفئ من نبرتها اشعرته بشيئ غريب
اهتمام يتلقاه لاول مرة بعد وفاة والدته الذي كان موتها مأساة له
نضر لها بعمق لتنزل بصرها تتفادى النضر له كي لا يأثر عليها لينطق
"لا داعي لأن تتضاهري بلقلق والاهتمام"
تنفست بتمالك لتنبس بجمود
"اعذرني جلالتك لكني لست مضطرة لان اتضاهر ولا اجد فائدة لكي اتضاهر بذلك"
ابتسم بجانبة على جوابها ليسرع بحصانه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ان الليل حالك يبرز سطوع النجوم التي تبرق بسبب صقراويتيه الشاردة
في هذا الفراغ انتزع شروده قدوم فيانا التي تحمل علبة الاسعافات بيدها
لتقف امامه منحنية برأسها فقط لتنبس
"جلالتك اسمح لي بتضميد جراحك سيلتهب لو تركته انت ترفض من الصباح ان يفحصك الطبيب "
بحدة رمق بلورتيها لكنها ثابتة امام نضراته ليبتسم بجانبية وهي استغربت من ابتسامته لعجزها عن تفسيرها لكنها اعاظت التكلم
"ارجوك مولاي"
زفر بتمالك وبعض الانزعاج اكتسحه
لؤخلع قميصه لتباشر هي بتعقيمه بروية فنطق
"ماسر هذا التودد بعد الاذى الذي سببته لكي"
توقفت عما كانت تفعله لتنضر لعينيه بجمود رادفة
"انا لا اؤمن بالعنف، كوني اساعدك فهذا واجبي اولآ، وثانيآ سأفعل هذا لأي شخص غيرك"
اخذت تلف الشاش نحو كتفه لتكمل
"لكن مولاي،ماسر تغيرك معي رغم طباعك الحاد مع الجميع"
أنت تقرأ
خادمة أو عشيقة (مكتملة)
Historical Fictionطفلة تملكها عاشق يحبها!؟ لا يعشقها؟! ربما مهوس بها؟! أكيد الأبطال -جيون جونكوك -فيانا