نظرت آليسيا لتلك البقعه امامها حيث يوجد تلك الفتاه
الشبيهه لها واقفه هناك تنظر لها بخبث لتبادلها آليسيا نظره مميته لتقف آليسيا وهيا تبصق الدماء من فمها لتسعيد انفاسها وتركض ناحيتها لتفعل الفتاه الاخرى المثل وتركض ناحيه آليسيا ثم رفعت قبضتها لتلكمها ولكن آليسيا تفادتها بسرعه لتمسك يدها وتضعها خلف ظهرها لتدفعها الي الحائط ولكمتها آليسيا عدت لكمات متتاليه لتبتعد عنها عندما شعرت بثقل انفاس الفتاه لتهمس آليسيا جانب اذنها :لا تستفزيني مجددا آليس كدت اقتلك للتو توقفت فقط لانك اختي.
ابتمست آليس بسخريه قائله:كلانا نعلم انكي تكرهيني آليسيا حتي انكي تشمئزي من فكره اني توأمتك عزيزتي وكلانا ايضا يعلم لما لا تريدين قتلي .لتردف آليسيا:احسنتي الرد اذا آليس بما اننا نعلم لما لا اريد قتلك فالتتوقفي عن لعنتك لاني أقسم بخالقي المره القادمه سأنسي اتفاقيه ذلك الشيطان واقتلك هل فهمتي.
نظرت لها آليس بسخريه لترفع جسدها بثقل... خارجه من ذلك المكان المظلم حيث كان اسوا ايام حياتها معرفتها لذلك المكان حيث كان ذلك الشيطان يلقنها درسا في هذا المكان كانت تسميه ب "مخبأ الشيطان" هنا حيث تربت حيث عاشت حياتها جاءت لهنا هي واختها بعد قتل والدتها علي يد ذلك الشيطان كما تسميه ماتياس تشارلز ذلك الشيطان كما يسمونه كان اكبر شيطان يسكن العالم ذلك الرجل الذي كان يهابه الناس رجال ونساء كبار وصغار صاحب اكبر لقب سيئ في العالم ذلك الرجل الذي يتاجر بأعضاء الناس معروف بتجارته في المخدرات وبيع الفتيات لقصور الدعاره تجارته في الاسلحه اجل هذا بعينه ماتياس تشارلز "الشيطان" يكون والدها اللعين الذي قتل والدتها امام اعينها كانت في سن الثانيه عشر فقط ذلك اليوم فقط ماتت تلك الفتاه الجميله والمرحه داخلها ماتت معها انسانيتها ماتت معها ايضا برأتها كان يعذبها هي واختها داخل ذلك المكان المظلم ذرع الشر والحقد بينها وبين اختها صنع وحوش داخل فتاتان في سن الثانيه عشر كان يدربهن يكسر عظامهن يشوهن كان يعاملهن كالرجال صنع وحوشا بحق ....آليسيا تشارلز ..آليس تشارلز اصحاب لقب "فتيات الشيطان"
خرجت آليس بسرعه راكضه لتلحق فلذه كبدها قبل خروجه من مدرسته ولكن سرعان ما اصبحت تمشي ببطئ عند خروج ماتياس والدها من تلك الغرفه تعلم ان هذه الغرفه خاصه لعاهراته انها تكره فكره ان هذا الشيطان والدها نظر لها ببرود ثم اردف بسخريه : القنتك آليسيا درسا؟ ف كما آري وجهك مشوه تماما...اللعنه لقد صنعت وحشا بحق.
نظرت له ببرود تام لتردف : معك حق صنعت وحوشا تابعه لمسخ حقا مسخ بحق.
ضحك ماتياس بشده علي تلك الشيطانه الصغيره ضحك عندما تعمدت توجه له إهانه غير مباشره اصبح وجه ذات البشره بيضاء حمراء من شده الضحك نظرت له آليس بأستغراب هل القت عليه نكته للتو؟ ولكن سرعان ما امسكها من عنقها ليضرب ظهرها بالحائط يردف بنبره مخيفه : معك
حق مجددا يصغيره تلك الوحوش تابعه لمسخ وذلك المسخ كان كابوسك و لايزال كابوسك الذي لن ولم تقدرين علي الهروب منه لا تنسي صغيرتي ذلك المسخ الذي تريدين ان تبتعدي عنه سيكون عونا لك في وقت لاحق وفي ذلك الوقت فقط لن تستطيعي ان تذهبي بعيدا سيكون لكي خياران ان تذهبي بعيدا عن ذلك المسخ او تبقي معه حين إذا ستختارين الخيار الثاني وسنري ذلك صغيرتي.