جيني فتحت باب السيارة و خرجت ثم قالت : " سأذهب معك و لا تحاول منعي ! " ثم اغلقت الباب بقوه
و قالت لجيمين : " هيا اذهب ماذا تنتظر! " ، و بالفعل سمع كلامها و ذهب لكن عاد ليراقبهم هو وروزي
جيني سحبته بعيدا عن الناس إلى الشاطئ لأنها تعرف انه غاضب و نوعا ما يحتاج ان يفرغ غضبه في مكان فارغ !...اوقفها تاي ثم سحب يده و قال
تاي بحزن و هو ينظر في الارض: " جيني.. انا... انا خائف!... اولا كاي و بعدها تشانيول و نامجون و من ثم (فرت دمعه من عينه).. ليو!.. جانغ ليو صديقي العزيز !...كيف سأقتله بيدي!... انا لا استطيع قتله!.. لا لا استطيع... (بكاء هيستيري ممزوج بصراخ)..لقد اعتبرته اخي ! ....لقد احببته و وثقت به كأنة اخي تماما ! ....اااااه..... الرحمه لقد تعبت من هذه الحياة ! .....انا ان كذبت عليكي فهذا حتي احميكي مني و ليس منهم ! .....اما هم كذبوا علي ليخدعوني و انا بكل بساطة صدقتهم !...جميعا !...لا اصدق انه خدعني بعد ان وثقت به! ....لما الكل هكذا !...الجميع يغدر !...لماذا جيني ؟! ....لماذا يحدث هذا معي ؟!...لماذا ؟....لما لا تواجهني الحياة بشرف و لو لمرة واحدة ؟! ....انا لا استطيع قتله!.... لا استطيع!.... انه كأخي الصغير....حتى انه حبيب روزي السابق...لقد خدعنا جميعا....لما؟!!! " ، اردف اخر كلمة بصراخ و بكاء ،جيني كانت تبكي اثناء قوله لذلك ، استدار لها و قال كلام قد صدمها!
تاي اردف بحزن و بكاء : " لما لا تذهبين هااا!... فقط ابتعدي عني جيني!... الا تفهمين!.... كل من حولي يتأذي و بعضهم يؤذيني!..... انا اريد ان احميكي مني قبلهم لهذا اريد الانتقام لكن.... انهم يزيدون...و في كل مرة اصدم!.... اتركيني و اذهبي... عيشي حياتك و لا تبقي بجانب شخص جبان مثلي لا يستطيع ان ينتقم لصديقه من صديقه... لا يستطيع حمايه اصدقائه و الانتقام له كيف سيحمي حبيبته!.... انا جبان...فاشل ...غبي...فقط اتركيني ...ابتعدي عني ! "
جيني مسحت دموعها بعنف ثم صفعته بقوه و هو قد صدم حتى انه توقف عن البكاء و نظر لها بصدمه
جيني بحزن و صراخ و غضب : "ياااااه ...عد الي وعيك ....انت لست الوحيد الذي تألم هنا !..صدمتي بأبي كانت كلسهم الذي اخترق قلبي لذا لا تفعل !..لا تجعلني اصدم بك ايضا !!....ارجوك توقف !....ماذا تفعل انت؟!...و حتى ان زادوا اعدائك ..لا تنسى انك جيون تاهيونج !...الشخص الذي احببته منذ ان رأيته و سأظل احبه !...اين غرورك و كبريائك هاا؟!....اين ثقتك بأنفسك ياهذا !....اين الشخص الذي احببته ؟!....من انت انا لم اعد اعرف ؟!..انت قلت لي انه يجب عليك ان تنتقم لصديقك تشانيول !....صديق طفولتك !....اخبرتني ان عليك ان تقبض على الشخص الذي تسبب بدخول تشانيول للغيبوبة !..."
جيني اقتربت من تاي و كورت وجه بين يديها و هو قد نظر لعينيها الدامعتين
جيني بحنان و بكاء : " الم تعدني انك ستعود الي في النهاية ....انت وعدتني بأنك ستنتهي من كل خطر يحيط بنا!...انا و انت فقط !....معا سنواجه كل شيئ معا !....الم تقل ذلك ؟! ....الم تقل انك تريد ان تستقيل لكن بعد الانتقام ؟!...ماذا تنتظر تاي ؟!....انتقم و دعنا نعيش بسلام !...ارجوك عد الي!.....عد الي تاي الذي اعرفه ! "
تاي استفاق من حالته تلك بعد الصفعة لذا مسح دموعها برفق و قام بسحبها لحضنه ليعانقها و هي بادلته بقوة ، فصلا العناق و قالت هي بأسف : " انا اسفة ....لم اقصد..صفعك بتلك القوة ..هل تؤالمك ؟! "
تاي بأبتسامة مصطنعة : " لا...لا تقلقي ..." ، ثم امسك يدها و قال : " شكرا لكي...لو لم تصفعيني لما كنت استفقت من تلك الحالة .....انا اوعدك انني سأنتقم منه !....لن ارحمه ! ...و انا اسف على ما قلته لكي ...لم اكن اقصدة ..لذا لا تتركيني وحدي حسنا ! "
اومأت جيني بحب و ظلوا ينظرون لبعضهم ، اما جيمين و روزي كانوا ينظرون لهم من بعيد لتقول روزي بشرود و هي تنظر لهم : " لمعه العين ،، عند رؤية من تحب ! ..هي الأبجديه التي لا تنطقها الشفاه !! "
ابتسم جيمين ثم قال بتسائل : "الم تحبي او ترتبطي بشخص ما من قبل ؟! "
روزي ابتسمت بسخرية ثم قالت : " كيف اخبرك بهذا ؟!..امممم....يمكنك ان تقول انني لم اكن مرتبطه به لقد كانت تمثلية و انتهت بعدها بأسبوع ....اي اقصد ..لقد كان يوجد فتى يضايقني في العمل ..." ، قاطع كلامها بصدمة
جيمين بصدمة : " لا تقولي لي ان الشخص كان منحرف و هو مثل انكي حبيبته حتى يبتعد عنكي !! "
روزي : "يمكنك قول هذا....هذا ما حدث ! "
جيمين بخبث : " اي انكي لم تفقدي قبلتك الاولى بعد ؟! "، اومأت له بخجل
جيمين بحماس اعجب روزي : " هذا رائع !!! "
و فجأة فتح باب السيارة و دخل منها جيني و تاي و هم سعيدين ليقول تاي بخبث : " ما الرائع هااا؟! "
جيني بخبث : " اظنني علمت ما الرائع تاي !! " ، ليضحك الجميع ثم ينطلقوا الي المنزل حتى يجمعوا حقائبهم و يعودوا لكوريا ليلقنوا ليو درساً لن ينساه !
........في مكان اخر في كوريا بعد 9 ساعات ......
يتناول الجميع الافطار بسعادة و تاي و جيني وروزي وجيمين ايضا قد وصلوا للمنزل بسلام .....السيد هوانج ايضا موجود !
بعد ان انتهوا من تناول الافطار بسعادة ، وقفت والدة ليسا هي و السيد هوانج امسكوا بأيدي بعضهم ثم
والدة ليسا السيدة (مارجريت ) بتوتر : " يا شباب و يا فتيات .......انا و السيد هوانج سنتزوج!!! ....الاسبوع القادم !! "
صمت الجميع ثم فجأة صفق الجميع و قاموا بتهنأتهم على عكس توقعهم تماما !....، اقترب كوك من اذن ليسا ليهمس : " لدي مفاجأة لكي عزيزتي ! "
ليسا بحماس : " حقا !! ...ما هي؟! "
كوك بغرور : " الاسبوع القادم سأخبركي بها لكن تجهزي لانني سأصطحبك لمكان سيعجبك !! "
