قد تعتقد أنك بخير و أن كل شئ يجري على ما يرام
ليوم.. يومان .. أ
سبوع..
ثم ينفذ منك الأمان دون سبب يذكر
و تعود الأنوار الساطعة إلى إضاءة خافتة لا تكفي أن ترى أبعد من يدك
و تجد نفسك تبني الجدار الذي هدمته بينك و بين الآخرين
تعود لمكانك حيث تنتمي في الظلام
و الثلج الذي كنت تحاول إذابته يوما تسمح له أن يصل إلى داخلك
يوما بعد يوم الغيوم تزداد سواداً
و لا اعتقد أنها ستتبدد
و لا أن هذه الغيوم ستمطر
لما كل شيء يفقد لونه ؟
هل المشكلة في الاشياء؟ .. ام أنني المشكلة الوحيدة؟
لما لا أستطيع أن أعيش بشكل مريح وحسب !
كما يفعل الآخرون
يزداد كرهي للحياة يوما بعد يوم
و يزداد كرهي للموت
أين أجد ملاذي ؟
هل من ملاذ؟
أنت تقرأ
غرق
Nouvelles•رماديّ ، ممل ، دون معنى و ذابل هو ما أنتظره •مجرّد أفكار فوضويّة و قصص عابرة ________________________________________________ بدأ النّشر بتاريخ 'الخامس عشر من ديسمبر عام ٢٠١٩' ملاحظة : ﴿لنحيا حياةً سعيدة دون ندم﴾